5 نصائح للاحتفاظ بشحنة الهاتف

تمتع بأربع ساعات من الخدمة الإضافية في بطاريتك

5 نصائح للاحتفاظ بشحنة الهاتف
TT

5 نصائح للاحتفاظ بشحنة الهاتف

5 نصائح للاحتفاظ بشحنة الهاتف

تقوم بطارية الهاتف بأصعب مهامها حين يستخدم المستهلك هاتفه، ومن ثم، يفترض أن تستريح في «وضعية الاستعداد» في الأوقات الأخرى. ولكن في بعض الأحيان، يمكن لتطبيق ما أن يمنع الهاتف من الاستراحة في «وضعية الاستعداد»، وأن يشيع الفوضى في مدة خدمة البطارية.
- اختبار البطارية
ابدأ باختبار بطارية هاتفك. كيف تجري الاختبار؟ يجب على المستهلك أن يذهب إلى: «إعدادات - بطارية»، بعدها، ينزل إلى أسفل اللائحة حيث سيجد رقمين، أحدهما لـ«وضعية الاستعداد» والآخر لـ«استخدام». يجب في الرقم الموجود بخانة «استخدام» أن يكون أقل بكثير من الرقم الموجود في خانة «الاستعداد». وفي حال لم يكن كذلك، فهذا يعني أن المستهلك ربما يعاني من مشكلة ما، ويمكنه التأكد منها من خلال تدوين الأرقام الموجودة ومن ثم الضغط على زر إقفال الهاتف، وفقا لـ«يو إس إيه توداي».
1- من ثم، يترك الهاتف ليرتاح مدة 5 دقائق، ويتحقق من الأرقام مجدداً. في حال كان الرقم الوارد في خانة «استعداد» أعلى بخمس دقائق، فهذا يعني أنه لا توجد مشكلة، إما إن كان الرقم في «استخدام» قد ارتفع أكثر من دقيقة واحدة، فهذا يعني أن الهاتف لا يرتاح كما يجب.
في أنظمة «آندرويد»، يمكن للمستهلك أن يحصل على المعلومات نفسها على الشكل التالي: إعدادات - جهاز- بطارية (أو: إعدادات - بطارية، في حال كان يستخدم نسخة حديثة من «آندرويد»). تعد المعلومات الواردة في هذه اللائحة مهمة تماماً كأهميتها في «آيفون»، وترد فيها عبارة «خمول الجهاز» وهي نفسها «وضعية الاستعداد» الموجودة في «آيفون».
في حال وجد المستهلك أن هاتفه لا يرتاح خلال فترات عدم استخدامه له، فهذا يعني أن هناك سببا واضحاً لهذا الأمر، ما يأخذنا إلى رقم «2».
2- لا للتحفيز: حين يعمل أحد التطبيقات حتى خلال الأوقات التي لا يستخدم المستهلك هاتفه فيها، فهذا يعني أن هناك خللا ما، أو أنه عالق في دائرة لا تنتهي، ويستنزف كل طاقة الجهاز. هذا ما يحصل أحيانا في أحد حسابات البريد الإلكتروني المتصلة بالهاتف مثلا. وكان حلّ هذه المشكلة بسيطاً.
يجب الذهاب إلى: إعدادات- بريد- حسابات - التحقق من ورود بيانات جديدة. في هذه الحال، تبين أن البريد الإلكتروني كان مبرمجاً ليتحقق من نفسه أوتوماتيكياً. للحل، اضبطه بشكل يسمح له بالتحقق من البيانات أوتوماتيكياً كل 15 وحتى 30 دقيقة. أو يمكن للمستهلك أن يستخدم الطريقة اليدوية، التي تسمح له بأن يتحقق من الرسائل الجديدة عندما يفتح البريد الإلكتروني.
كما يمكنه أن يضبط إعدادات الهاتف بشكل يسمح فيه للبريد بالتحقق من ورود رسائل جديدة كل ساعة أو أكثر، مما سيساعده كثيراً. بهذه الطريقة، لن تحرم نفسك من تفقد آخر تحديثات البريد الإلكتروني، وستوفر كثيرا من الطاقة من خلال تعطيل تفقد الرسائل.
في هواتف «آندرويد»، يمكن للمستهلك أن يتحكم بإعدادات «تنبيهات» الخاصة بأي تطبيق من خلال التوجه إلى: إعدادات - تطبيقات، ومن ثم اختيار التطبيق المقصود وضبط إعداداته الخاصة.
- استنزاف شحنة الهاتف
3- حين تكون تطبيقات الخلفية هي السبب في استنزاف البطارية: في أحيان أخرى، تعمل بعض التطبيقات حتى عندما يكون الجهاز خارج الاستعمال في وضعية ما يعرف بـ«تنشيط تطبيقات الخلفية». هناك كثير من الأسباب التي تدفع التطبيقات إلى التحديث في الخلفية، كتطبيقات للموسيقى التي تتحقق من وجود لوائح أغاني جديدة، وتحديثات «فيسبوك» للأخبار الاجتماعية، وحتى تطبيق لعبة «بوكيمون غو» التي تراقب تحركات صاحب الجهاز لتساعده على رصد الأهداف. كل هذه التحديثات تتم في إطار وظائف التطبيقات، إلا أنها تساهم في إفراغ البطارية قبل نهاية اليوم.
ليتمكن المستهلك من تحديد التطبيقات التي تستنزف بطارية هاتفه في الخلفية، يجب أن يذهب إلى: إعدادات - بطارية، وستظهر أمامه لائحة التطبيقات التي تستهلك خدمة بطاريته. عندما يرى عبارة «نشاط الخلفية» أسفل أحد التطبيقات، فهذا يعني أنه يستخدم الطاقة حتى أثناء عدم استخدام الجهاز. «فيسبوك»، و«سنابشات» و«تويتر» والتطبيقات الموسيقية يمكن أن تلعب دوراً شيطانياً في إضعاف خدمة البطارية. لهذا السبب، يجب على المستهلك أن يذهب إلى: إعدادات - عام - صفحة تطبيقات الخلفية، وأن يطفئ أي تطبيق لا يريده أن يعمل على مدار الساعة وتوفير نسبة لا بأس بها من الطاقة.
4- لا بأس بتعدد الوظائف: هل يضغط المستهلكون عادة على الزر الوسطي في أسفل الشاشة ليتحققوا من التطبيقات التي لا تزال تنتظرهم حتى يعودوا ليستخدموها؟ في كل مرة تقفل جميع التطبيقات بشكل تلقائي، لأنك تظن أنها تستنزف خدمة البطارية في هاتفك. ولكن تبين أن هذا الأمر غير صحيح؛ إذ يقول الخبراء إن إقفال التطبيقات من لائحة «تعدد الوظائف» يؤذي بطارية «آيفون» أكثر؛ ولسبب منطقي جداً... ففقط لأن المستهلك يرى تطبيقاً في لائحة «تعدد الوظائف»، فهذا لا يعني أن التطبيق يستهلك من طاقة البطارية، بل إنه استراح وركن إلى ذاكرة الهاتف لا يفعل شيئا. ولكن حين يقفل المستهلك هذه التطبيقات، فإن الهاتف يطفئها بدوره، مما يضطر التطبيق إلى إجبار الهاتف على إعادة تحميل جميع البيانات اللازمة مجدداً عندما يريد المستهلك استخدامه من جديد، وبالتالي، سيصرف كثيرا من الطاقة ويستنفد المخزون. لذا، على المستهلك أن يترك التطبيقات مفتوحة في لائحة «تعدد الوظائف»، لأنه بذلك يسدي خدمة مهمة لبطارية هاتفه.
أما على «آندرويد»، فيسهل على المستهلك أن يعثر على التطبيقات التي تعمل من خلال سحب لائحة الهاتف إلى الأسفل، والتي ستظهر التطبيقات التي تعمل والأخرى التي تستريح. يمكن للمستهلك أن يختار إقفالها، ولكن عليه أن يتركها، لأنها ستوفر عليه كثيرا من الطاقة.
5- وضعية «الطاقة المنخفضة» تزيد ساعات خدمة البطارية: تأتي كل أجهزة «آندرويد» و«آي أو إس» مع ميزات تسمح للمستهلك بأن يطفئ جميع الخدمات الإضافية في هاتفه بكبسة واحدة ليوفر كثيرا من الطاقة خلال اليوم. يمكن للمستهلك أن يشغل وضعية «الطاقة المنخفضة» عندما يصل معدل الطاقة في البطارية إلى 20 في المائة أو حتى قبل ذلك، من خلال الذهاب إلى: إعدادات - وضعية «الطاقة المنخفضة»، وتشغيلها.
في «آندرويد»، تنطلق ميزة توفير البطارية بشكل أوتوماتيكي حتى إن ترك الإعداد كما هو، ولكن يمكن للمستهلك أن يشغلها بنفسه أيضاً من خلال الذهاب إلى: إعدادات - بطارية - ومن ثم أن ينقر على خيار «منقذ البطارية».
يمكن لهذه الميزة أن تكون منقذاً حقيقياً، بالإضافة إلى تجنب مزيد من التوتر الناتج عن الطاقة من خلال منع استنزاف بطارية وصلت إلى أنفاسها الأخيرة.


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».