وقع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اليوم (الإثنين)، قانون مكافحة الإرهاب الذي سيحل محل حالة الطوارئ السارية في بلاده منذ اعتداءات نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 بباريس.
وقال ماكرون الذي وقع القانون أمام الكاميرات في مكتبه بقصر الاليزيه: "هذا القانون سيمكننا من الخروج من حالة الطوارئ اعتباراً من الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) مع ضمان أمن مواطنينا".
وأضاف أن القانون "يمكن أن يسري اعتباراً من غدٍ (الثلاثاء)، ولكنه سيدخل حيز التطبيق حين ترفع حالة الطوارئ منتصف ليل الأربعاء"، بحسب الرئاسة.
ويلحظ القانون المثير للجدل الذي أقره البرلمان في 18 أكتوبر (تشرين الأول)، تعزيز صلاحيات السلطة الإدارية (وزارة الداخلية والمسؤولون المحليون) في فرض تحديد نطاق حركة أي شخص والقيام بعمليات تفتيش وغلق أماكن عبادة ومراقبة الهويات عند الحدود، كل ذلك بدون إذن قضائي. وسبق أن تضمنت حالة الطوارئ هذه الاجراءات.
ومن المقرر أن يلقي ماكرون الثلاثاء خطابا أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بستراسبورغ (شرق فرنسا) سيركز على الدفاع عن هذا القانون، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
الرئيس الفرنسي يوقع قانون مكافحة الإرهاب
أعلن أنه سيدخل حيز التطبيق حين ترفع حالة الطوارئ منتصف ليل الأربعاء
الرئيس الفرنسي يوقع قانون مكافحة الإرهاب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة