أكد أحمد عسيري نائب رئيس الاستخبارات العامة السعودي، على أن التحالف الداعم للشرعية في اليمن، ساهم في الحفاظ على مكونات الدولة اليمنية وهويتها، ويتضح ذلك بشكل جلي من خلال تمكين الحكومة الشرعية من التواصل مع المجتمع الدولي من خلال سفاراتها حول العالم.
كما أكد عسيري خلال اللقاء الموسع الذي جمع الأطراف الدولية المهتمة بالمساعدات الإنسانية تحت رعاية مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية والذي عقد يوم أمس بالرياض على أهمية عقد ورشة عمل على مستوى المختصين والتنفيذيين ليتم خلالها وضع الخطط التفصيلية الكفيلة بتحسين أداء العمل الإغاثي والإنساني في اليمن ومعالجة أوجه القصور من جميع النواحي، سواء كانوا الأشخاص العاملين في الداخل اليمني أو الآليات والإجراءات المتبعة لإيصال المساعدات إلى جميع المحافظات اليمنية، فضلا عن متابعة أوجه صرف الأموال التي تقدمها الدول والهيئات الدولية المانحة، لافتاً إلى أن المملكة ودول الخليج أوفت بكامل التزاماتها المالية.
وشدد العسيري على ضرورة تسمية الأمور بمسمياتها عند كتابة التقارير التي تقدم للأمم المتحدة ولمجلس الأمن.
ورفض نائب رئيس الاستخبارات السعودية تسمية عملية نقل الأشخاص من القرن الأفريقي عبر اليمن وصولا للحدود السعودية بمسمى «وسائل كرم الشعب اليمني تجاه الـفارقة»، وقال إن التسمية الصحيحة هي «تجارة بالبشر»، كما أضاف بالقول: يجب ألا نسمي من يقبع بصنعاء الآن بعد اختطافهم اليمن بالمسؤولين إذ أنهم انقلابيون متورطون بجرائم ومآس وقعت بالشعب اليمني، متابعا أن مصطلح «حصار» غير دقيق حيث إن ما يتم تنفيذه هو عبارة عن «إجراءات تفتيش أممية» للتأكد من أن جميع الأطراف في اليمن لا تقوم بعمليات تهريب للسلاح وإطالة أمد الحرب.
وطالب جميع المنظمات الإنسانية بالتعامل مع الأزمة اليمنية على أساس اليمن بمفهومه الشامل مشيرا إلى أن المملكة ما زالت تدفع ميزانية تشغيل مستشفى السلام في صعدة مصدر الاعتداء على الحدود السعودية، وذلك لإيمان التحالف بأن جميع المواطنين اليمنيين ضحايا للانقلاب ولا يجب التمييز بين أبناء الشعب اليمني.
كما دعا العسيري المجتمع الدولي إلى المساهمة في إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية من خلال المبعوث الأممي، الأمر الذي سيضع حدا للأزمة الإنسانية في اليمن وأن لا يختزل المجتمع الدولي الأزمة في اليمن في الوضع الإنساني دون النظر في الأسباب الحقيقية التي أدت إلى هذه الأزمة الإنسانية، وأن ما يواجه اليمن اليوم هو نتيجة انقلاب قامت به الميليشيات المسلحة التي سعت إلى تفكيك الدولة وانتهاك سيادتها وتنفيذ مشروع إيران في المنطقة.
عسيري يشدد على ضرورة متابعة صرف أموال المانحين وآليات إيصال المساعدات
أكد أن التحالف ساهم في الحفاظ على مكونات الدولة اليمنية
عسيري يشدد على ضرورة متابعة صرف أموال المانحين وآليات إيصال المساعدات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة