«فيسبوك» يعتزم توفير خدمة بيع السيارات المستعملة لمستخدميه

خدمة طرح السيارات المستعملة للبيع في الولايات المتحدة علي موقع «فيسبوك» (فوربيس)
خدمة طرح السيارات المستعملة للبيع في الولايات المتحدة علي موقع «فيسبوك» (فوربيس)
TT

«فيسبوك» يعتزم توفير خدمة بيع السيارات المستعملة لمستخدميه

خدمة طرح السيارات المستعملة للبيع في الولايات المتحدة علي موقع «فيسبوك» (فوربيس)
خدمة طرح السيارات المستعملة للبيع في الولايات المتحدة علي موقع «فيسبوك» (فوربيس)

يعتزم موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إضافة خدمة جديدة إلى قائمة خدمات التجارة الإلكترونية التي يوفرها لمستخدميه، وهي خدمة بيع السيارات المستعملة.
وأشار موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أنه بعد مرور نحو عام واحد على إطلاق موقع «فيسبوك» منصة التجارة الإلكترونية الخاصة به وهي «ماركت بليس»، يرى «فيسبوك» أن الوقت قد حان لتوسيع نطاق خدمات منصة التجارة الإلكترونية.
يذكر أن منصة «ماركت بليس» التي تتيح لمستخدمي «فيسبوك» بيع الكثير من مقتنياتهم الجديدة والمستعملة داخل مجتمعاتهم المحلية، تضيف حالياً خدمة طرح السيارات المستعملة للبيع في الولايات المتحدة.
كما يعتزم موقع «فيسبوك» إضافة المزيد من المرشحات (الفلاتر) إلى منصة التجارة الإلكترونية بما يتيح للأشخاص تحديد سنة الإنتاج أو الشركة المنتجة أو الطراز أو المسافة التي قطعتها السيارة المستعملة عند البحث عن سيارة مستعملة لشرائها. كما تتيح منصة التجارة الإلكترونية لوكلاء وموزعي السيارات في الولايات المتحدة بعرض سياراتهم من خلال شراكة بين «فيسبوك» ومواقع تجارة السيارات الشهيرة مثل «إدموندز» و«كارز دوت كوم» وغيرها.
وأشارت شركة «فيسبوك» إلى أنها تدرس إضافة المزيد من فئات السلع التي تعرضها مثل تأجير الشقق والوظائف الخالية والتذاكر.
وذكرت أن أكثر من 550 مليون شخص يزورون صفحات البيع والشراء على موقع «فيسبوك» شهريا، مقابل 450 مليون زائر شهريا في العام الماضي. كما تقدم «فيسبوك» خدمة التجارة الإلكترونية في 17 دولة أوروبية جديدة منذ أغسطس (آب) الماضي.
وتعتمد إيرادات منصة التجارة الإلكترونية في«فيسبوك» على الإعلانات وليس على تحصيل رسوم من المستخدمين.



فرطُ استخدام الشاشات الإلكترونية يُعكّر مزاج الأطفال

زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)
زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)
TT

فرطُ استخدام الشاشات الإلكترونية يُعكّر مزاج الأطفال

زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)
زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)

توصّلت دراسة أجراها باحثون من الصين وكندا إلى أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات من الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة قد يؤدّي إلى تفاقم المشكلات السلوكية، مثل ضعف الانتباه، وفرط النشاط، وتقلُّب المزاج.

وأوضحوا أنّ هذه النتائج تبرز أهمية فهم تأثير الشاشات في الأطفال خلال هذه المرحلة العمرية الحساسة، خصوصاً فيما يتعلق بمشكلات الانتباه والمزاج. ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «Early Child Development and Care».

وأصبحت زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال، خصوصاً في مرحلة ما قبل المدرسة، من القضايا المثيرة للقلق في العصر الحديث. ومع ازياد الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية، مثل الهواتف الذكية والتلفزيونات وأجهزة الكمبيوتر، يعاني الأطفال زيادة كبيرة في الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات؛ مما قد يؤثر سلباً في صحتهم النفسية والبدنية، ويؤدّي إلى تعكُّر مزاجهم.

وشملت الدراسة 571 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات من 7 مدارس رياض أطفال في شنغهاي بالصين. وأبلغت الأمهات عن الوقت الذي قضاه أطفالهن يومياً أمام الشاشات (بما في ذلك التلفزيون، والهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر، أو الأجهزة الأخرى) خلال الأسبوع السابق.

كما أجبن على أسئلة لتقويم المشكلات السلوكية التي قد يعانيها أطفالهن، مثل صعوبة الانتباه، وفرط النشاط، والأعراض العاطفية (مثل الشكاوى المتكرّرة من التعب)، والمشكلات مع الأقران (مثل الشعور بالوحدة أو تفضيل اللعب بمفردهم). كذلك شمل التقويم جودة نوم الأطفال ومدّته.

ووجد الباحثون أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات مرتبط بشكل ملحوظ بزيادة مشكلات الانتباه، والأعراض العاطفية، والمشكلات مع الأقران. كما تبيَّن أنّ وقت الشاشة يؤثر سلباً في جودة النوم؛ مما يؤدّي إلى تقليل مدّته ونوعيته.

وأشاروا إلى أنّ جودة النوم تلعب دوراً وسطاً في العلاقة بين وقت الشاشة والمشكلات السلوكية، فالنوم السيئ الناتج عن الاستخدام المفرط للشاشات قد يعزّز هذه المشكلات، مثل فرط النشاط، والقلق، والاكتئاب.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة من جامعة «شانغهاي العادية» في الصين، البروفيسورة يان لي: «تشير نتائجنا إلى أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات قد يترك أدمغة الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة في حالة من الإثارة؛ مما يؤدّي إلى انخفاض جودة النوم ومدّته».

وأضافت عبر موقع «يوريك أليرت»: «قد يكون هذا النوم السيئ نتيجة لتأخير مواعيده بسبب مشاهدة الشاشات، واضطراب نمطه بسبب التحفيز الزائد والتعرُّض للضوء الأزرق المنبعث منها».

كما أشارت إلى أنّ وقت الشاشة قد يحلّ محل الوقت الذي يمكن أن يقضيه الأطفال في النوم، ويرفع مستويات الإثارة الفسيولوجية والنفسية؛ مما يؤدّي إلى جعله أكثر صعوبة.