كاتالونيا لمقاومة مدريد «ديمقراطياً»

الحكومة الإسبانية عينت قائداً جديداً لشرطتها

كاتالونيون يتظاهرون في مقر البرلمان المنحل بعد قرار مدريد بتطبيق المادة 155 (أ.ف.ب)
كاتالونيون يتظاهرون في مقر البرلمان المنحل بعد قرار مدريد بتطبيق المادة 155 (أ.ف.ب)
TT

كاتالونيا لمقاومة مدريد «ديمقراطياً»

كاتالونيون يتظاهرون في مقر البرلمان المنحل بعد قرار مدريد بتطبيق المادة 155 (أ.ف.ب)
كاتالونيون يتظاهرون في مقر البرلمان المنحل بعد قرار مدريد بتطبيق المادة 155 (أ.ف.ب)

دعا رئيس إقليم كاتالونيا كارليس بوتشيمون، الذي أقالته الحكومة الإسبانية من منصبه أول من أمس، إلى «الاعتراض بشكل ديمقراطي على تطبيق المادة 155» من الدستور الإسباني التي تضع المنطقة تحت وصاية مدريد، رداً على إعلان برلمان كاتالونيا الاستقلال، أول من أمس (الجمعة).
وفي خطاب متلفز، قال بوتشيمون، أمس: «نحن واثقون بأن أفضل وسيلة للدفاع عن الانتصارات التي تحققت حتى اليوم هو الاعتراض الديمقراطي على تطبيق المادة 155» من الدستور الإسباني، التي لجأت إليها مدريد لإقالة السلطات الكاتالونية. ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية تشديده على وجوب الدفاع عن المرحلة الجديدة التي دخلتها كاتالونيا «بروح مدنية وسلمية»، مضيفاً أن «إرادتنا هي مواصلة العمل لإنجاز تفويضنا الديمقراطي».
وفي وقت سابق أمس، كلفت الحكومة المركزية في مدريد، مفتشاً للشرطة رفيعاً بقيادة الشرطة الإقليمية في كاتالونيا، وذلك بعد عزل قائد الشرطة الكاتالونية. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن وزارة الداخلية الإسبانية أنها عيّنت فيران لوبيز قائداً لقوة الشرطة المعروفة باسم «موسوس ديسكوادرا» ليخلف بذلك جوسيب لويس ترابيرو.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.