طالبة يابانية ترفع دعوى على مدرسة أجبرتها على صبغ شعرها

رغم أن لونه الطبيعي بني

TT

طالبة يابانية ترفع دعوى على مدرسة أجبرتها على صبغ شعرها

ذكرت وسائل إعلام محلية الجمعة أن طالبة يابانية بالمرحلة الثانوية رفعت دعوى على حكومة أوساكا بعد أن أجبرتها مدرستها الحكومية مرارا على صبغ شعرها البني باللون الأسود.
ونقلت وسائل الإعلام عن الفتاة التي تبلغ من العمر 18 عاما قولها في الدعوى التي قدمتها لمحكمة منطقة أوساكا، إن والدتها أبلغت مدرسة كايفوكان في مدينة هابيكينو عند تسجيل اسم ابنتها بأن لون شعرها الطبيعي بني، إذ إن المدرسة تحظر تلوين الشعر.
وقالت وكالة «كيودو» للأنباء نقلا عن الدعوى القضائية، إن المعلمين أمروا الطالبة بصبغ شعرها بالأسود كما أخبروها مرارا بأن الصبغة ليست متقنة وأجبروها «إما على صبغ الشعر بالأسود أو ترك المدرسة».
وذكرت وسائل الإعلام أن الفتاة لم تذهب إلى المدرسة منذ سبتمبر (أيلول) 2016 وعانت ألما وتهيجا في الجلد بسبب الصبغة وتطالب الآن بتعويض عن الضرر قيمته نحو 2.2 مليون ين (19300 دولار). وأضافت أن حكومة منطقة أوساكا ستطلب من المحكمة رفض الدعوى.
وتفرض مدارس كثيرة في اليابان قواعد صارمة بشأن لون الشعر والحلي ومساحيق التجميل والالتزام بالزي الموحد بما في ذلك طول التنورات.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».