استثمارات سعودية مرتقبة في مصر بمجالات الزراعة والسياحة والصناعة

في أعقاب الإعلان عن لائحة قانون الاستثمار الجديد

TT

استثمارات سعودية مرتقبة في مصر بمجالات الزراعة والسياحة والصناعة

اختتمت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي في مصر، زيارتها للسعودية بعقد لقاءات مع عدد من المستثمرين والصناديق العربية على هامش أعمال مؤتمر مبادرة «مستقبل الاستثمار».
وذكر بيان للوزارة أن نصر التقت بياسر الرميان، المشرف على صندوق الاستثمارات العامة السعودي، واتفقا على الإسراع بضخ استثمارات جديدة في مصر مع التركيز على مجالات الزراعة والسياحة والصناعة والصحة والتعليم والتشييد والبناء والطاقة المتجددة.
ورفع مجلس الأعمال المصري السعودي سقف الاستثمارات في مصر ليصل إلى 51 مليار دولار من القطاعين الحكومي والخاص السعوديين.
كما التقت الوزيرة الدكتور عصام بن سعيد، وزير الدولة السعودي، وتم بحث زيادة التعاون الاستثماري بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
والتقت الوزيرة بعد ذلك عددا من رؤساء الصناديق العربية، ومنهم الصندوق السعودي للتنمية، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي. وعرضت على المسؤولين السعوديين مزايا قانون الاستثمار المصري والحوافز والضمانات التي يقدمها. وأعلنت مصر أول من أمس عن موافقة مجلس الوزراء، في اجتماعه الأخير برئاسة المهندس شريف إسماعيل رئيس الحكومة، على اللائحة التنفيذية لقانون الاستثمار الجديد الذي يشمل حزمة من الحوافز لتشجيع الاستثمار في البلاد.
وتتطلع مصر لجذب نحو 10 مليارات دولار استثمارات أجنبية مباشرة خلال العام المالي الحالي، بحسب تصريحات حكومية.
ويتضمن قانون الاستثمار الجديد الإقرار بحق العاملين الأجانب في المشروع الاستثماري تحويل مستحقاتهم المالية كلها أو بعضها إلى الخارج، علاوة على خصم 50 في المائة من التكلفة الاستثمارية للمشروع من الضرائب للمشروعات القائمة في الأماكن الأكثر احتياجا للتنمية و30 في المائة في مناطق أخرى. ووافق البرلمان المصري على قانون الاستثمار في مايو (أيار) الماضي، الذي نص على التزام الهيئة العامة للاستثمار بالبت في طلب تأسيس الشركات الجديدة خلال يوم عمل كامل على الأكثر، وأن يكون لكل منشأة أو شركة رقم قومي موحد معتمد لكل معاملات المستثمر مع شتى الأجهزة والجهات الرسمية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.