البورصة السعودية مستقرة... و«إعمار» تدفع بورصة دبي للارتفاع

البورصة السعودية مستقرة... و«إعمار» تدفع بورصة دبي للارتفاع
TT

البورصة السعودية مستقرة... و«إعمار» تدفع بورصة دبي للارتفاع

البورصة السعودية مستقرة... و«إعمار» تدفع بورصة دبي للارتفاع

استقرت سوق الأسهم السعودية، أمس، في ظل أنباء إيجابية من مؤتمر استثماري رئيسي في المملكة اجتذب مئات من المصرفيين ورجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين من شتى أنحاء العالم، في حين ساعد سهما «إعمار العقارية» و«دريك آند سكل للبناء» بورصة دبي على الارتفاع.
وأعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي (32 عاما)، مهندس إصلاحات تهدف إلى إنهاء اعتماد السعودية على صادرات النفط، عن خطة بقيمة 500 مليار دولار لإقامة منطقة تجارية وصناعية ستمتد إلى الأردن ومصر.
وفقد المؤشر السعودي الرئيسي نقطة واحدة ليغلق عند 6885 نقطة، مواصلا خسائره هذا الأسبوع مع انقسام السوق بين خاسرين ورابحين.
وتعافت البنوك السعودية من خسائر تكبدتها الاثنين، مع ارتفاع سهم البنك الأهلي التجاري، أكبر مصرف في المملكة، 2.6 في المائة بعد هبوط بلغ 4.78 في المائة في الجلسة السابقة.
وارتفع سهم «مصرف الإنماء» 1.1 في المائة في تعاملات كثيفة، في حين صعد سهم «بنك الجزيرة» 1.4 في المائة بعد أن أعلن عن زيادة قدرها 41 في المائة في صافي ربح الربع الثالث إلى 228 مليون ريال (60.80 مليون دولار) الاثنين. لكن، معظم شركات التأمين السعودية انخفضت للجلسة الثانية على التوالي مع تراجع سهم «متلايف إيه آي جي» العربي للتأمين التعاوني 1.4 في المائة، فيما فقد سهم «ملاذ للتأمين» 1.8 في المائة.
وساعدت أسعار النفط أسهم شركات البتروكيماويات، مثل «بترورابغ»، على الارتفاع 0.2 في المائة، و«بتروكيم» على الصعود 0.6 في المائة. وزاد سهم «معادن» للتعدين 1.4 في المائة.
وارتفع مؤشر بورصة دبي 0.6 في المائة مع صعود سهم «إعمار» 1.5 في المائة، ليتعافى جزئيا من خسارة بلغت اثنين في المائة تكبدها يوم الاثنين، بعد أن قالت الشركة إنها تتوقع بيع 20 في المائة من وحدتها «إعمار للتطوير» الشهر المقبل في طرح عام أولي.
كانت «إعمار» قالت في السابق إنها ستطرح ما يصل إلى 30 في المائة من الشركة، وإنها ستوزع التمويل الذي ستجمعه من البيع توزيعا نقديا على مساهمي الشركة الأم. ولم تذكر الشركة يوم الأحد ما إذا كان من المتوقع أن يشمل البيع 20 في المائة فقط. وجاء سهم «دريك آند سكل للبناء» في مقدمة الأسهم الأكثر تداولا وزاد 2.9 في المائة.
وفي أبوظبي، لم يسجل مؤشر البورصة تغيرا يذكر ليستقر عند 4496 نقطة. وزاد سهم «إشراق العقارية» 1.3 في المائة، بعد أن أعلنت الشركة الاثنين عن صافي ربح قدره 685 ألف درهم (187 ألف دولار) للربع الثالث من العام، وذلك بعد تكبدها خسارة قدرها 48.5 مليون درهم في الفترة نفسها قبل عام.
وواصل سهم «دانة غاز» خسائره ليفقد 1.3 في المائة من قيمته، في الوقت الذي لا يزال فيه المستثمرون في انتظار جلسة استماع في لندن بشأن نزاع حول صكوك الشركة البالغة قيمتها 700 مليون دولار، والتي من المقرر أن تعقد بنهاية هذا الشهر.
وتراجع مؤشر سوق الأسهم القطرية 0.1 في المائة. وارتفع سهم «بنك قطر الوطني»، أكبر بنك في الشرق الأوسط، 0.1 في المائة في تعاملات كثيفة. وقفز سهم «البنك الأهلي القطري» 3.6 في المائة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.