رجح عالم وكالة ناسا، رونالد غريلي، في عام 1971، قبل عام من أن تطأ قدم الإنسان سطح القمر للمرة الأولى في عام 1972، أن تكون قناة رصدت فيما سمي «تلال ماريوس» على سطح الكوكب نفقا منهارا.
وبعد مرور نصف قرن على فرضية غريلي، أعلن باحثون يابانيون وأميركيون الأسبوع الماضي وجود دلائل على نفق تحت سطح القمر قد يكون صالحا للعيش. ووفق رواية فريق الباحثين في بحث نشرته مجلة «جيوفيزيكال ريسيرش» الأسبوع الماضي «تبلغ مساحة الحفرة على الأقل سبعة أمتار شرقا وغربا تحت سقف حفرتين أخريين»، لتشكل ما يشبه فوهة نفق أحدثته حمم بركانية.
وبحسب المعهد الياباني للفضاء وعلوم الفلك، فإن طول النفق يبلغ 31 ميلا، ويعتقد أنه قديم، وربما يكون مدفوناً على عمق 300 قدم وربما يحوي ثلجاً أو ماء.
وإذا صحت كل تلك الافتراضات، فسيتحقق ما حلم به علماء برنامج أبولو القديم. وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، قال جونشي هورياما، أحد محرري البحث المذكور: «لم نكن متأكدين من وجود تلك الأنفاق، لكن بعد أن تأكدنا، علينا البحث عما تحويه بداخلها».
* خدمة {واشنطن بوست}
...المزيد
نفق «صالح للعيش» تحت سطح القمر
نفق «صالح للعيش» تحت سطح القمر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة