نفق «صالح للعيش» تحت سطح القمر

رصد تعرجات دقيقة داخل نطاق جاذبية القمر
رصد تعرجات دقيقة داخل نطاق جاذبية القمر
TT

نفق «صالح للعيش» تحت سطح القمر

رصد تعرجات دقيقة داخل نطاق جاذبية القمر
رصد تعرجات دقيقة داخل نطاق جاذبية القمر

رجح عالم وكالة ناسا، رونالد غريلي، في عام 1971، قبل عام من أن تطأ قدم الإنسان سطح القمر للمرة الأولى في عام 1972، أن تكون قناة رصدت فيما سمي «تلال ماريوس» على سطح الكوكب نفقا منهارا.
وبعد مرور نصف قرن على فرضية غريلي، أعلن باحثون يابانيون وأميركيون الأسبوع الماضي وجود دلائل على نفق تحت سطح القمر قد يكون صالحا للعيش. ووفق رواية فريق الباحثين في بحث نشرته مجلة «جيوفيزيكال ريسيرش» الأسبوع الماضي «تبلغ مساحة الحفرة على الأقل سبعة أمتار شرقا وغربا تحت سقف حفرتين أخريين»، لتشكل ما يشبه فوهة نفق أحدثته حمم بركانية.
وبحسب المعهد الياباني للفضاء وعلوم الفلك، فإن طول النفق يبلغ 31 ميلا، ويعتقد أنه قديم، وربما يكون مدفوناً على عمق 300 قدم وربما يحوي ثلجاً أو ماء.
وإذا صحت كل تلك الافتراضات، فسيتحقق ما حلم به علماء برنامج أبولو القديم. وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، قال جونشي هورياما، أحد محرري البحث المذكور: «لم نكن متأكدين من وجود تلك الأنفاق، لكن بعد أن تأكدنا، علينا البحث عما تحويه بداخلها».
* خدمة {واشنطن بوست}
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.