شارك آلاف في مسيرة احتجاج في برلين ضد حزب «البديل لألمانيا» اليميني المتطرف، الذي يستعد لدخول البرلمان الفيدرالي (البوندستاغ) الأسبوع المقبل.
وحمل المتظاهرون لافتات كُتب عليها «أوقفوا حزب البديل» و«صوتي ضد التحريض»، وذلك قبل يومين من دخول نواب الحزب البرلمان. وحلّ الحزب، المعادي للمهاجرين والمسلمين، في المرتبة الثالثة بنسبة 12,6 في المائة من الأصوات في الانتخابات التشريعية التي جرت سبتمبر (أيلول) الماضي.
وشكّل دخول الحزب للبرلمان زلزالاً سياسياً في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية، ويحاول قادة الحزب باستمرار تحطيم محظورات فكرية وسياسية من خلال أطروحاتهم حول الهوية الألمانية أو ثقافة التكفير عن الذنب بسبب الحرب العالمية الثانية. وراقت أفكار الحزب للناخبين الغاضبين من سياسات المستشارة أنجيلا ميركل، التي فتحت الحدود أمام المهاجرين للسماح بدخول أكثر من مليون طالب لجوء منذ عام 2015.
ودعت حركة «كامباكت» إلى المظاهرة أمس، طالبةً من الألمان «سحب البساط من تحت أقدام حزب البديل لألمانيا». وأوضحت الحركة أنّه «حين يجلس حزب البديل لألمانيا في البوندستاغ للمرة الأولى في 24 أكتوبر (تشرين الأول)، فسيتعين عليهم معرفة أن برلماننا ليس منصة للعنصرية والتمييز». بدورها، قالت المتظاهرة أنيت شيلر «لا يمكننا فعل أي شيء غير التظاهر، للقول بأنه لا يزال هناك كثيرون لم يصوتوا لهذا» الحزب، وفق ما نقلت عنها وكالة الصحافة الفرنسية. من جانبه، اعتبر الطالب الجامعي باستيان شميدت أنه يشارك في المظاهرة «لدعوة الأحزاب البرلمانية للاحتجاج في البرلمان ضد حزب البديل لألمانيا».
الآلاف يتظاهرون ضد دخول «البديل لألمانيا» إلى البوندستاغ
الآلاف يتظاهرون ضد دخول «البديل لألمانيا» إلى البوندستاغ
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة