ارتفاع أسعار النفط بفعل التوترات في الشرق الأوسط

حقل نفط باي حسن بالعراق (أ.ف.ب)
حقل نفط باي حسن بالعراق (أ.ف.ب)
TT

ارتفاع أسعار النفط بفعل التوترات في الشرق الأوسط

حقل نفط باي حسن بالعراق (أ.ف.ب)
حقل نفط باي حسن بالعراق (أ.ف.ب)

ارتفعت أسعار النفط قليلا أمس (الجمعة) في تعاملات متقلبة، لتختتم الأسبوع مرتفعة بدعم من الهبوط الحاد في صادرات الخام العراقية، بسبب التوترات في إقليم كردستان بعد ضغوط من ضعف بيانات الطلب.
وارتفع الخام في تسوية العقود الأميركية الآجلة 18 سنتا، أو ما يعادل 0.4 في المائة، إلى 51.47 دولار للبرميل بينما ارتفع خام برنت 52 سنتا، أو 0.9 في المائة، إلى 57.75 دولار للبرميل، والعقدان مرتفعان قليلا على أساس أسبوعي.
وانخفض عدد منصات الحفر الأميركية للأسبوع الثالث على التوالي مواصلا موجة تراجع في أنشطة الحفر مستمرة منذ شهرين حسبما قالت شركة بيكر هيوز المتخصصة في خدمات الطاقة.
وقال مصدر ملاحي إن صادرات النفط من إقليم كردستان العراق عبر ميناء جيهان التركي تتدفق بمعدلات تبلغ 216 ألف برميل يوميا في المتوسط انخفاضا من المعدل المعتاد البالغ 600 ألف برميل يوميا في المتوسط.
كما انخفضت مخزونات النفط الخام التجارية في الولايات المتحدة 15 في المائة من المستويات القياسية التي بلغتها في مارس (آذار) إلى 456.5 مليون برميل، وهو ما يقل عن المستويات التي جرى تسجيلها العام الماضي.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.