ظهرت ملامح تصدّع في تماسك إقليم كردستان العراق أمس إثر سيطرة قوات الحكومة العراقية و«الحشد الشعبي» على كركوك ومناطق أخرى متنازع عليها بين بغداد وأربيل، وسط معلومات عن انسحاب قوات «البيشمركة» الكردية إلى حدود يونيو (حزيران) 2014، أي إلى مواقعها السابقة قبل التمدد الكبير لتنظيم داعش وانهيار الجيش العراقي أمامه.
وبدت ملامح التصدّع الكردي على وجه الخصوص في داخل «الاتحاد الوطني الكردستاني» الذي انتقد جناح فيه جناحاً آخر يزعم أنه سهّل دخول «الحشد الشعبي» إلى كركوك، فيما تحدث مسؤولون أكراد عن مخاوف من «تغييرات بنيوية» يمكن أن تطرأ على إقليم كردستان الذي وُلد بناء على الدستور العراقي الدائم (عام 2005).
وأجرت جهات كردية سلسلة اتصالات بمكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي وبمرجعيات شيعية، لافتة إلى ما سمته «تهجير الأكراد» من بعض المناطق (مثل طوزخورماتو) و«ممارسات استفزازية» يقوم بها «الحشد الشعبي» أدت إلى رحيل بعض الأكراد من كركوك ومناطق أخرى.
وتحدثت مصادر كردية عن «وضع صعب جداً» سيطرأ إذا حاول «الحشد الشعبي» الاقتراب من أربيل، مقر الحكومة الكردية.
...المزيد
«عملية كركوك» تصدّع إقليم كردستان
«عملية كركوك» تصدّع إقليم كردستان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة