«عملية كركوك» تصدّع إقليم كردستان

طابور من النازحين خلال عودتهم إلى الحويجة قرب كركوك أمس (رويترز) وفي الإطار، أطفال بين النازحين العائدين (رويترز)
طابور من النازحين خلال عودتهم إلى الحويجة قرب كركوك أمس (رويترز) وفي الإطار، أطفال بين النازحين العائدين (رويترز)
TT

«عملية كركوك» تصدّع إقليم كردستان

طابور من النازحين خلال عودتهم إلى الحويجة قرب كركوك أمس (رويترز) وفي الإطار، أطفال بين النازحين العائدين (رويترز)
طابور من النازحين خلال عودتهم إلى الحويجة قرب كركوك أمس (رويترز) وفي الإطار، أطفال بين النازحين العائدين (رويترز)

ظهرت ملامح تصدّع في تماسك إقليم كردستان العراق أمس إثر سيطرة قوات الحكومة العراقية و«الحشد الشعبي» على كركوك ومناطق أخرى متنازع عليها بين بغداد وأربيل، وسط معلومات عن انسحاب قوات «البيشمركة» الكردية إلى حدود يونيو (حزيران) 2014، أي إلى مواقعها السابقة قبل التمدد الكبير لتنظيم داعش وانهيار الجيش العراقي أمامه.
وبدت ملامح التصدّع الكردي على وجه الخصوص في داخل «الاتحاد الوطني الكردستاني» الذي انتقد جناح فيه جناحاً آخر يزعم أنه سهّل دخول «الحشد الشعبي» إلى كركوك، فيما تحدث مسؤولون أكراد عن مخاوف من «تغييرات بنيوية» يمكن أن تطرأ على إقليم كردستان الذي وُلد بناء على الدستور العراقي الدائم (عام 2005).
وأجرت جهات كردية سلسلة اتصالات بمكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي وبمرجعيات شيعية، لافتة إلى ما سمته «تهجير الأكراد» من بعض المناطق (مثل طوزخورماتو) و«ممارسات استفزازية» يقوم بها «الحشد الشعبي» أدت إلى رحيل بعض الأكراد من كركوك ومناطق أخرى.
وتحدثت مصادر كردية عن «وضع صعب جداً» سيطرأ إذا حاول «الحشد الشعبي» الاقتراب من أربيل، مقر الحكومة الكردية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.