ممثل الكويت «يطرد» وفد إسرائيل في اجتماع البرلمان الدولي بروسيا

مرزوق الغانم
مرزوق الغانم
TT

ممثل الكويت «يطرد» وفد إسرائيل في اجتماع البرلمان الدولي بروسيا

مرزوق الغانم
مرزوق الغانم

وجّه رئيس «مجلس الأمة» الكويتي مرزوق الغانم، أمس، توبيخاً شديد اللهجة إلى وفد «الكنيست» الإسرائيلي، في الجلسة الختامية للمؤتمر البرلماني الدولي المنعقد في مدينة سان بطرسبورغ الروسية، مما تسبب بمغادرته القاعة.
وأمام وفود أكثر من 150 دولة، وصف الغانم رئيس الوفد الإسرائيلي بـ«المحتل وقاتل الأطفال»، طالباً منه مغادرة القاعة، على خلفية انتهاك إسرائيل للقانون الدولي واستمرار احتجاز النواب الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية. وخاطب الغانم المؤتمرين متوجهاً إلى ممثل الكنيست الإسرائيلي قائلاً: «ما ذكره ممثل هذا البرلمان المحتل الغاصب يمثل أخطر أنواع الإرهاب وهو إرهاب الدولة». وأضاف: «أقول له (...) ينطبق عليه المثل المعروف عالمياً: إن لم تستح فافعل ما شئت».
ووسط تصفيق حاد، قال الغانم لرئيس وفد الكنيست: «عليك أيها المحتل الغاصب أن تحمل حقائبك وتخرج من هذه القاعة بعد أن رأيت ردة الفعل من كل البرلمانات الشريفة من هذا العالم. اخرج الآن من القاعة إن كان لديك ذرة من الكرامة... يا محتل يا قاتل الأطفال». وكان الغانم يتحدث في مداخلة قصيرة خلال مناقشة تقرير عن أوضاع النواب الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وكان مؤتمر البرلمان الدولي قد بدأ أعماله في 14 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي واختتم أمس. وشاركت في المؤتمر وفود تمثل 150 بلداً، بينهم مائة رئيس برلمان و70 نائباً لرئيس البرلمان و2300 ضيف ضمنهم 840 برلمانيا، وعقد تحت شعار تعزيز التعددية الثقافية والسلام من خلال الحوار بين الأديان والأعراق.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.