فاز الروائي الأميركي جورج سوندرز بجائزة «مان بوكر» للأدب لعام 2017، وهي جائزة أدبية مرموقة تُمنح سنوياً، عن روايته «لينكولن إن ذا باردو» التي تتناول الحياة الشخصية للرئيس الأميركي السادس عشر إبراهام لينكولن (1809 - 1865)، بعدما فقد ابنه الصغير.
وتعود أحداث الرواية إلى عام 1862 بعد مرور عام على بدء الحرب الأهلية الأميركية، وهي مزيج من الروايات التاريخية والأدب القصصي الذي يرى في وفاة ويلي لينكولن في البيت الأبيض وهو في الحادية عشرة من العمر، نوعاً من التطهّر.
تناولت الرواية «لينكولن في باردو» (باردو تعبير بوذي يعني الأعراف، أو موطن الأرواح)، الجانب المفجع في الوفاة، قبل أن تتراجع الحبكة الروائية لصالح الحوار، والمونولوغ الداخلي، المبثوث عبر المناجاة، والرسائل التي لا تصل، والمشاهد الأقرب للسيناريو، واستعادة للسيرة الشخصية للابن والأب. ومن خلال ذلك كله، ينبثق التأمل الحزين في المصير الإنساني، والحياة القصيرة، والموت الذي يأتي قبل الأوان، والأطفال الراقدين في «مقبرة واشنطن» حيث دُفِن ابن الرئيس المفجوع، والموتى الذين ينتظرون في الأعراف بين الجنة والنار، الذين لا يريدون أن يموتوا، أو أن يموتوا حقاً.
وسوندرز معروف على نطاق واسع في أميركا وبريطانيا، ولكن بوصفه كاتب قصة قصيرة، وإن بدا متأخراً بعض الشيء، بعد أن عمل جيوفيزيائيّاً، ومارَس الصحافة أيضاً. وهو يعد ثاني كاتب أميركي على التوالي يفوز بالجائزة، منذ تغيير اللوائح عام 2014 بما يسمح لمؤلفي أي كتب باللغة الإنجليزية ومنشورة في بريطانيا بالتنافس على الجائزة.
....المزيد
جائزة «مان بوكر» لرواية عن «رئيس أميركي مفجوع»
فاز بها جورج سوندرز عن مؤلفه «لينكولن إن ذا باردو»
جائزة «مان بوكر» لرواية عن «رئيس أميركي مفجوع»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة