أعلنت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية إدخال عدد من التعديلات الجوهرية على النظام العام للجائزة، حيث حددت «سلامة اللغة» شرطاً أصلياً للمشاركة في الجائزة، بعد أن كان معياراً من معايير التحكيم، إضافة إلى إلغاء فئة الصحافة التخصصية ودمجها في فئة الصحافة الاستقصائية، وذلك مع قرب انطلاق دورتها السابعة عشرة.
وذكرت الأمانة الممثَّلة في نادي دبي للصحافة أنه سيتم استحداث معايير وشروط جديدة للفئات الثلاث عشرة لمزيد من الدقة في عملية الفرز والتحكيم، مع الحفاظ على الأسس الرئيسية للجائزة والمتمثلة في تطبيق القواعد المهنية بما في ذلك حقوق الملكية الفكرية، علاوة على الأسس الرئيسة لعملية التحكيم وفي مقدمتها النزاهة والحيادية والشفافية ضمن مختلف مراحل الفرز والتقييم.
وحسب التعديل الجديد، تم اختصار عدد فئات الجائزة إلى 13 فئة من 14 فئة، وتغيير تعريف فئة «العامود الصحافي» ليصبح شاملاً بضم كتاب المقال، وأيضاً أكثر دقة من حيث الانتظام في النشر والحصول على التكريم على مجمل أعمال الكاتب وسنواته في العمل الصحافي، مع عدم استبعاد كتاب المقال الذين تحولوا في السنوات الأخيرة لكتابة العامود الصحافي، كما كان معمولاً به في السابق.
وقالت منى المرّي الأمين العام لجائزة الصحافة العربية رئيسة نادي دبي للصحافة، إن عملية تطوير الجائزة مستمرة خلال المرحلة المقبلة امتداداً لمسيرة طويلة من العمل شهدت فيها الجائزة العديد من أوجه التحديث على مدار سنوات عمرها، والتي تزيد على 15 عاماً.
وأضافت المري: إن «الهدف في التعديلات التي تم إدخالها على الجائزة هو رصد أفضل الطاقات الصحافية العربية المبدعة، لمنحها الحفاوة التي تليق بأفكارها وإسهاماتها في إثراء الإنتاج الصحافي العربي».
وشهدت عملية التطوير اعتماد مجموعة من المعايير الجديدة للتحكيم، ومراجعة الشروط الخاصة بالترشّح للتنافس ضمن مختلف فئات الجائزة، بهدف رفع مستوى المنافسة، مواكبةً لمتغيرات المشهد الصحافي العربي، بما في ذلك مستجدات صناعة المحتوى والنشر والتوزيع، وتماشياً مع النمو المطرد في أعداد المشاركات من مختلف أنحاء العالم العربي وخارجه والتي سجلت العام الماضي أعلى المستويات منذ انطلاقها بإجمالي فاق 5500 مشاركة من 32 دولة.
وتقرر أن تمنح جائزة فئة الصحافة الذكية أفضل مؤسسة صحافية عربية في مجال تطويع التكنولوجيا الرقمية، كما تم تعديل فئة الصحافة السياسية بإضافة المقال الصحافي إلى الفنون الصحافية، التي يحق لها الترشح ضمن هذه الفئة.
وفيما يتعلق بفئة الصحافة الاقتصادية تمت إعادة تعريف الفئة لتكون أكثر شمولية ووضوحاً، لتُمنح لأفضل تحليل أو مقال أو تحقيق أو ملف متصل بالشؤون الاقتصادية، وتعديل فئة الصحافة الاستقصائية بإضافة المقال الصحافي إلى الفنون الصحافية التي يحق لها الترشح ضمن هذه الفئة.
وحول فئة الصحافة الثقافية فقد أُعيد تعريفها بحيث تشمل المقال والنقد الثقافي، وتهدف جائزة الصحافة العربية للشباب إلى تحفيز الطاقات الصحافية الشابة على الإبداع من خلال التقدم بأعمال مبتكرة وغير تقليدية في شتى المجالات.
وتُمنح لأفضل حوار صحافي، على أن يكون العمل الحواري متقن الإعداد عميق البحث، مع قدرة الصحافي على استخلاص معلومات جديدة. بينما تُمنح فئة الصحافة الرياضية لأفضل تقرير أو تحقيق أو مقال أو ملف يعالج شؤون الرياضة في أحد الأقطار العربية.
وتُمنح فئة الصحافة الإنسانية للتحقيقات أو التقارير أو الملفات التي تتناول قضايا أو أزمات إنسانية طارئة وملحة، وما ينتج من تداعيات الكوارث الطبيعية والحروب والأوبئة والآفات وانتهاكات حقوق الإنسان.
وتُمنح جائزة أفضل صورة صحافية لأفضل صورة نُشرت في إحدى الصحف أو المجلات العربية أو المواقع الإلكترونية، في الوقت التي تُمنح فيه جائزة الكاريكاتير لأفضل رسم كاريكاتيري نُشر في إحدى الصحف أو المجلات العربية أو المواقع الإلكترونية.
وتُمنح جائزة العامود الصحافي بقرار من مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية لكاتب عامود ينشر في إحدى الصحف المطبوعة أو الإلكترونية العربية اليومية أو الأسبوعية، تكريماً لعطائه الصحافي.
في الوقت الذي تُمنح فئة شخصية العام الإعلامية بقرار من مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية، لإعلامي عربي أسهم إسهاماً فعالاً في نهضة الإعلام العربي عموماً.
جائزة الصحافة العربية تعلن عن معايير وشروط جديدة مع انطلاق دورتها السابعة عشرة
التعديلات تشمل شروط المشاركة ومعايير التحكيم... و«سلامة اللغة» شرط أساسي
جائزة الصحافة العربية تعلن عن معايير وشروط جديدة مع انطلاق دورتها السابعة عشرة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة