لاعب الكرة المصري محمد صلاح يعفو عن سارق والده

رواد مواقع التواصل الاجتماعي يحتفون به

لاعب الكرة المصري محمد صلاح يعفو عن سارق والده
TT

لاعب الكرة المصري محمد صلاح يعفو عن سارق والده

لاعب الكرة المصري محمد صلاح يعفو عن سارق والده

في لفتة إنسانية، تنازل لاعب منتخب مصر وليفربول الإنجليزي محمد صلاح ووالده، عن المحضر الذي حُرر ضد شاب سرق أموالاً من سيارة والده أول من أمس.
كان والد اللاعب، ويدعي صلاح غالي (56 عاماً)، قد تعرض لسرقة مبلغ 30 ألف جنيه (نحو 1600 دولار) من سيارته في منطقة مدينة نصر (شرق القاهرة). وضبطت الأجهزة الأمنية المتهم بعد ساعات قليلة، وتبين أنه حارس لعقار في المنطقة.
وفور الإعلان عن السرقة، اشتعل موقعا التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«توتير» بالتعليق على الحادثة الغريبة، خصوصاً أن اللاعب أصبح معشوقاً لكل المصريين وصانع فرحتهم، وما زالت صوره تتصدر الصحف والمجلات المصرية، مشيدة بموهبته وأخلاقه الرفيعة.
ومحمد صلاح من أشهر لاعبي كرة القدم في تاريخ مصر، إذ تمكن الشاب من تحقيق هدفين مصيريين فاز بهما المنتخب المصري على منتخب الكونغو الأحد الماضي، ما أهل فريق الفراعنة (مصر) للوصول إلى نهائيات كأس العالم في روسيا الصيف المقبل، بعد غياب دام 28 عاماً عن العرس الكروي العالمي.
وقال غالي إن نجله محمد صلاح أجرى اتصالاً به للاطمئنان عليه، وطالبه بمساعدة أسرة المتهم، والبحث عن فرصة عمل له، والتنازل عن المحضر، وطالب وسائل الإعلام في مصر بعدم نشر صور المتهم، لأنه تنازل عن المحضر.
وأضاف والد اللاعب المصري: «التقيت أسرة المتهم، وتنازلت عن المحضر، وبحثت له عن فرصة عمل».
وكانت النيابة العامة في مصر قد قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، وأكد المتهم أنه لم يكن يعلم هوية صاحب السيارة، قائلاً: «لو كنت أعرف أنه والد بطل مصر لما كنت سرقته». وعقب تنازل والد اللاعب، أخلت السلطات سبيل المتهم.
يُشار إلى أن اللاعب محمد صلاح يقدم مساعدات مالية، وتبرعات كثيرة في قريته «نجريد» بمحافظة الغربية (دلتا مصر)، وقد أعلن أنه تبرع مؤخراً بقيمة المكافأة التي حصل عليها عقب فوز المنتخب المصري الأخير إلى المستشفيات والمراكز الطبية وغيرها من المشروعات في الغربية. وكان المسؤولون المصريون أعلنوا حصول كل لاعب بالمنتخب المصري على مليون ونصف المليون جنيه مكافأة بعد الفوز على الكونغو في الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
واحتفى رواد مواقع التواصل أمس بتصرف اللاعب المصري، وقال أحمد نجم «هذه أخلاق المصريين... ربنا يكثر من أمثالك»، بينما قال عبد الرحمن أحمد «كلنا بنحبك يا صلاح... يا بخت من قدر وعفي»، أما نهي سيد فقالت: «هكذا يكون الرجال في المواقف، يا رب مصر تبقى كلها صلاح».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.