الموسيقار ليو قوانغيو يحيي أمسية على آلة «إرهو» التراثية

فرقة هانجو تقدم عروضاً فنية ضمن الأسبوع الثقافي الصيني بالأردن

جانب من العرض الصيني
جانب من العرض الصيني
TT

الموسيقار ليو قوانغيو يحيي أمسية على آلة «إرهو» التراثية

جانب من العرض الصيني
جانب من العرض الصيني

قدمت فرقة هانجو الصينية للفنون الشعبية، مساء أول من أمس، عرضا فنياً على مسرح المركز الثقافي الملكي في عمان، ضمن الاحتفالات بأسبوع الثقافة الصيني الذي يستضيفه الأردن بدعوة من وزارة الثقافة الأردنية، بمناسبة مرور 40 سنة على العلاقات الدبلوماسية الصينية - الأردنية.
وحسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، قال بان وي فإن السفير الصيني لدى الأردن، إنّ الفرقة حضرت إلى عمان لتقدم أربع حفلات فنية واستعراضية تمثل الفن الشعبي الصيني بمناسبة الذكرى الأربعين لإنشاء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، التي تُسهِم في تعزيز العلاقات الثقافية بينهما، مشيراً إلى أن الصين ستفتح بنكاً تجارياً في عمان لزيادة التبادل التجاري والاستثماري، قائلاً إنّ المركز الثقافي الصيني الذي وافقت الحكومة الأردنية على افتتاحه في عمان، سيكون منارة معرفة وعلم للطلبة الأردنيين الراغبين بدراسة اللغة الصينية، مبيّناً أنّ السفارة الصينية تولي أهمية كبيرة للتبادل الثقافي والحضاري بين الصين والأردن.
قدم الموسيقار ليو قوانغيو 10 معزوفات على آلة «إرهو» التراثية بمرافقة أربعة عازفين من أبرزها أعمال «إرهو» المعروفة مثل «بحيرة هونغو» و«ليلة القمر» و«القمر مرآة في بركة» و«سور الصين العظيم» و«كابريتشيو النمل» التي تناقش قصص وروح وراء كل عمل وخلفية الثقافة الصينية والموسيقى والروح، خصوصاً روح البشرية والطبيعة.
حضر العرض كبار المسؤولين والفعاليات الشعبية المهتمة بالثقافة الصينية وعدد من أبناء الجالية الصينية في الأردن.
وكانت الفرقة قد قدّمت عروضاً في مدينتي الزرقاء ومعان جنوب الأردن وفي العاصمة عمان.
كما أحيى الموسيقار الصيني ليو قوانغيو أمسية موسيقية على آلة «إرهو» التراثية بمرافقة أربعة عازفين صينيين في ملتقى طلال أبو غزالة المعرفي بالعاصمة، وذلك بتنظيم معهد طلال أبو غزالة - كونفوشيوس بالتعاون مع سفارة الصين لدى الأردن.
من جانبه، قال رئيس المعهد الدكتور طلال أبو غزالة، إنّ الأمسية تأتي في سياق الفعاليات التي ينظمها المعهد بالتعاون مع السفارة الصينية ضمن شراكة ثقافية من شأنها تعزيز أواصر العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأعرب السفير الصيني عن شكره لمعهد أبو غزالة – كونفوشيوس على تنظيم الفعاليات الثقافية الصينية، إضافة إلى مشاركته الفاعلة في تعليم اللغة الصينية وتوطيد أواصر العلاقات بين البلدين.
ولد الفنان ليو، في تشونغتشينغ، وهو نائب رئيس جمعية «آرهو» الصينية للموسيقيين ورئيس الفرقة المسرحية لإدارة تشونغتشينغ والأوركسترا السيمفونية في تشونغتشينغ.
وفي السنوات الأخيرة، نظّم ليو حفلات محاضرات وعروضاً منفردة في روسيا وإيطاليا ومصر والفلبين وغيرها.



انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
TT

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في مركز «سوبر دوم جدة»، بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة، موزعة على نحو 450 جناحاً، مع جهات حكومية وهيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري، يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة، تتخللها محاضرات وندوات وورش عمل، يقيمها نحو 170 متخصصاً، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدم برامج ثقافية موجهة للنشء بمجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مختلفة.

برنامج ثقافي ثري يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة (هيئة الأدب)

ويتضمن المعرض ركناً للمؤلف السعودي، معرِّفاً الحضور على آخر إصداراته، ومهيأ للزوار منطقة خاصة بالكتب المخفضة، التي تأتي ضمن جهوده في الحث على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعددة، معززة بمناطق حرة للقراءة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد اللطيف الواصل، مدير إدارة النشر بالهيئة، أن المعرض يعكس اهتمامهم بدعم وتطوير ونشر الثقافة والأدب في السعودية، مؤكداً دوره الريادي، حيث يسلط الضوء على جهود الأدب والأدباء المحليين والعرب والعالميين، عبر فعاليات وأنشطة مجتمعية بمعايير عالمية، وإيجاد فرص تفاعلية لزواره في قوالب فنية وأدبية متنوعة، وصولاً إلى تعزيز مكانة جدة بوصفها مركزاً ثقافيّاً تاريخيّاً.

المعرض يعكس الاهتمام بدعم وتطوير ونشر الثقافة في السعودية (هيئة الأدب)

ويحتفي المعرض بـ«عام الإبل 2024»، لما تُمثِّله من قيمة ثقافية في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، حيث خصص جناحاً للتعريف بقيمتها، وإثراء معرفة الزائر عبر جداريات عدة بأسمائها، ومواطن ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقصائد شعرية تغنَّى بها العرب فيها على مر العصور.

ويستقبل «معرض جدة للكتاب» زواره يوميّاً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 مساءً، ما عدا الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.

المعرض يُعزز جهوده في حث الزوار على القراءة عبر اختيارات متعددة (هيئة الأدب)

ويُعد ثالث معارض الهيئة للكتاب خلال 2024، بعد معرض «الرياض» الذي اختتم فعالياته أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» المنتهي في أغسطس (آب).