معركة إدلب تبدأ باشتباكات بين الأتراك و«النصرة»

«تحرير الشام» استبقتها بـ«حكومة مدنية»... واقتراب الحسم في الرقة

معركة إدلب تبدأ باشتباكات بين الأتراك و«النصرة»
TT

معركة إدلب تبدأ باشتباكات بين الأتراك و«النصرة»

معركة إدلب تبدأ باشتباكات بين الأتراك و«النصرة»

تبادلت القوات التركية أمس، إطلاق النار مع مقاتلي «هيئة تحرير الشام» («النصرة» سابقاً) على الأراضي السورية، في موازاة حشد تركيا قواتها على الحدود بعد الإعلان عن عملية وشيكة في محافظة إدلب لطرد قوات «الهيئة».
وقالت مصادر ميدانية في المنطقة الحدودية إن المدفعية التركية قدمت الغطاء والإسناد الناري لقوات «الجيش الحر» اعتباراً من صباح أمس، وفي الوقت نفسه، واصل الجيش التركي تحركاته في قضاء ريحانلي التابع لولاية هطاي (جنوب تركيا)، المتاخم للحدود السورية قبالة إدلب، في إطار استعداداته للدفع بعناصر من قواته إلى داخل إدلب ضمن اتفاق مناطق خفض التصعيد.
ولفت مصور في وكالة الصحافة الفرنسية إلى تمركز آليات مدرعة وقوات تركية أمس، على الحدود مع تصاعد الدخان في المنطقة جراء قذائف الهاون.
واستمرت المفاوضات، أمس، بين شخصيات مقربة من «هيئة تحرير الشام» في محاولة لإيجاد مخرج عبر منح دور لـ«حكومة الإنقاذ الوطني» التي انتخب محمد الشيخ رئيساً لها، أول من أمس، لتكون الواجهة المدنية لـ«تحرير الشام» ولإبعاد صبغة الإرهاب عنها وتولي مهمة التفاوض بشأن إدلب.
في سياق آخر، أعلن قائد ميداني في «قوات سوريا الديمقراطية» أن الهجوم الأخير على آخر الخطوط الدفاعية لـ«داعش» في معقله السابق بالرقة، كان مقرراً أن يبدأ مساء أمس، وقال لوكالة «رويترز»: «الهجوم على التنظيم في وسط الرقة سيركز على المنطقة حول الاستاد وسيحاول تطويقها».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.