صفقة لشراء «إس 400» وتوطينها

صفقة لشراء «إس 400» وتوطينها
TT

صفقة لشراء «إس 400» وتوطينها

صفقة لشراء «إس 400» وتوطينها

وقّعت السعودية وروسيا، أمس، عقوداً لتوريد منظومة الدفاع الجوي المتقدم «إس 400» ومنظومات تسليح أخرى متنوعة.
وبناء على مذكرة التفاهم وعقد الشروط العامة، التي أبرمت بين «الشركة السعودية للصناعات العسكرية» وشركة «روزوبورن إكسبورت» الروسية، تلتزم موسكو بنقل التقنية وتوطين صناعة هذه المنظومات واستدامتها في السعودية.
وتأتي هذه الصفقة لتدعم توطين واستدامة صناعة أسلحة نوعية ومتقدمة جداً في السعودية، بما يحقق أهداف «رؤية المملكة 2030».
ويشمل الاتفاق نقل تقنية صناعة منظومة «كورنيت إي إم» الصاروخية المتطورة المضادة للدبابات، وراجمة الصواريخ «تي أو إس 1 إيه»، وراجمة القنابل «إيه جي إس 30». كما اشتملت مذكرة التفاهم على أن يتعاون الطرفان لوضع خطة لتوطين واستدامة صناعة أجزاء من منظومة الدفاع الجوي المتقدم «إس 400»، بينما يعنى عقد الشروط العامة بتوطين صناعة البنادق من طراز «كلاشنيكوف 103» وذخائرها في السعودية، مما سيسهم في رفع المحتوى المحلي وتعزيز الاكتفاء الذاتي السعودي.
..المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.