هواتف «بيكسل» الجديدة من «غوغل» بميزات متطورة

تصاميم تعزز الذكاء الصناعي وتلتقط صور البورتريه بأفضل الكاميرات

TT

هواتف «بيكسل» الجديدة من «غوغل» بميزات متطورة

تحاول «غوغل» جاهدة تغيير ساحة المنافسة في الهواتف الذكية مع شركتي «آبل» و«سامسونغ»، بطرح الجيل الثاني من هواتفها «بيكسل» من طرازين جديدين، هما: «بيكسل 2» pixel 2، و«بيكسل 2 إكس إل» pixel 2 XL الكبير.
وقد صمم الهاتفان بميزات متطورة، إذ إنهما يتسمان بقدرتهما على التقاط صور «سيلفي» باستخدام «وضع الصورة الشخصية»، أي «البورتريه»، بواسطة كاميرا أمامية وخلفية ذات عدسة واحدة، وذلك بدلاً من الكاميرا الخلفية ذات العدستين المستخدمة في تصاميم الهواتف الذكية الأخرى، وهو الأمر الذي سمح بتوفير مساحة تصميمية للهواتف الجديدة.
وسعت «غوغل»، التابعة لشركة «ألفابت»، بقوة إلى إدخال نظم الذكاء الصناعي إلى منتجاتها الجديدة. وقد عرضت في سان فرانسيسكو، مساء أول من أمس (الأربعاء)، إضافة إلى الهاتفين، مكبرات صوت منزلية، وهي مساعدات ذكية يمكنها أن تعمل بالأوامر الصوتية، للتنافس مع أجهزة «آبل» و«أمازون» المماثلة. كما عرضت جهاز الكومبيوتر المحمول «بيكسلبوك»، وسماعات أذن لاسلكية، وكاميرا «غوغل كليب» اللاسلكية الصغيرة.
ويصمم الهاتفان الجديدان بخصائص متشابهة، مثل الهيكل المصنوع من الألمنيوم، وعدم وجود فتحات تقليدية لسماعات الأذن. ولهما نظام تشغيل لإنشاء خريطة أعمق للصورة، يمكن استخدامها لإضافة مؤثرات خاصة لها، مثل شخصيات الواقع المعزز. ومن أهم مزايا هواتف «بكسل 2» أنها مصممة بأفضل كاميرا في هاتف ذكي في السوق، وفقاً لـ«غوغل»، إذ حققت أفضل مجموع نقاط على مؤشر خاص يختبر جودة الصور في الكاميرات الرقمية والهواتف الذكية، حيث إنها تتفوق على هواتف «آيفون 8 بلس» من «آبل» و«غالاكسي نوت 8» من «سامسونغ» و«آيفون 8» و«بيكسل 1».
ويبلغ مقاس شاشة هاتف «بيكسل 2» 5 بوصات، وله ذاكرة وصول عشوائي «رام» بسعة 4 غيغابايت، و64 أو 128 غيغابايت من مساحة التخزين الداخلية. ويصمم بسماكة 7.8 مليمتر، ويزن 143 غراماً. أما هاتف «بكسل 2 إكس إل»، فمقاس شاشته 6 بوصات، وله مواصفات «بكسل 2» نفسها، من حيث ذاكرة الوصول العشوائي «رام» ومساحة التخزين الداخلية والمعالج والكاميرتين الخلفية والأمامية ودعم ميزة مقاومة الماء والغبار.
وتتمتع الشاشة المنحنية للهاتفين بميزة التعرف على صوت أي أغنية حولها، وإظهار اسمها وتفاصيلها بعد مقارنتها بقاعدة بيانات كبيرة توجد في الجهاز. كما يوجد نظام التعرف على البصمة، ويمكن الضغط على جانبي هيكل الهاتفين لتنشيط عمل المساعد الصوتي الذكي «مساعد غوغل»، كما يمكنهما إجراء ترجمة مباشرة.
وتأمل «غوغل» في أن تتنافس بهاتفيها الجديدين مع «آبل» و«سامسونغ»، إذ إن إحصاءات مبيعات الجيل الأول من هاتف «بيكسل» في الأسواق الأميركية تشير إلى أن نسبتها لم تزد على 07 في المائة من مبيعات الهواتف الذكية، بين يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) من هذا العام، مقابل حصة 45.5 في المائة لهواتف «آبل»، و29.5 في المائة لهواتف «سامسونغ».
وتبدأ أسعار النسخة الأساسية من 649 دولاراً، بينما يبدأ سعر النسخة المتطورة من 849 دولاراً. وستطرح الهواتف للبيع في 19 أكتوبر (تشرين الأول). وقالت الشركة إن الكومبيوتر المحمول «بيكسلبوك»، الذي يصل سعره إلى 999 دولاراً، هو أول كومبيوتر محمول مزود بمساعد «غوغل»، ويدعم تطبيق «سنابشات». وسيطرح للبيع في المتاجر يوم 31 أكتوبر. أما سعر مكبر الصوت الجديد «غوغل هوم ميني»، فيبلغ 49 دولاراً في الولايات المتحدة، وسينافس جهاز «إيكو دوت» الذي تنتجه شركة «أمازون»، وسيطرح للبيع بنهاية العام الحالي.


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.