أمن الدولة السعودي: الإطاحة بخلية من 5 أشخاص مرتبطة بـ«داعش»

أمن الدولة السعودي: الإطاحة بخلية من 5 أشخاص مرتبطة بـ«داعش»
TT

أمن الدولة السعودي: الإطاحة بخلية من 5 أشخاص مرتبطة بـ«داعش»

أمن الدولة السعودي: الإطاحة بخلية من 5 أشخاص مرتبطة بـ«داعش»

أعلنت رئاسة أمن الدولة في السعودية اليوم (الخميس)، الإطاحة بخلية مكونة من 5 أشخاص مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي في الخارج لتنفيذ مخططاته التي تستهدف أمن واستقرار المملكة، كما أعلنت عن مداهمة 3 مواقع تابعة للخلية.
وأوضح مصدر مسؤول برئاسة أمن الدولة أنه "إلحاقا للبيان المعلن بتاريخ 1438/12/21 بشأن إحباط مخططا إرهابيا لتنظيم داعش الإرهابي كان يستهدف مقرين تابعين لوزارة الدفاع في مدينة الرياض بعملية إنتحارية والقبض على الإنتحاريين المكلفين بتنفيذها من الجنسية اليمنية وشخصين آخرين من الجنسية السعودية، فقد تمكنت الرئاسة يوم الأربعاء 1439/1/14 وفي عملية أمنية إستباقية من الإطاحة بخلية مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي في الخارج لتنفيذ مخططاته التي تستهدف أمن وإستقرار المملكة، ومداهمة ثلاثة مواقع تابعة لهذه الخلية".
وأضاف أن "الموقع الأول عبارة عن استراحة تقع بحي الرمال شرقي مدينة الرياض وتحتوي على معمل لتصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة لاستخدامها في ارتكاب جرائمهم الإرهابية وكان بداخلها عنصر انتحاري أقدم بعد محاصرة الموقع وتوجيه النداءات له بالاستسلام على تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف ما أدى إلى تناثر أشلائه داخل الاستراحة واشتعال النيران فيها وفِي استراحة مجاورة لها، أما الموقع الثاني فهو عبارة عن شقة سكنية تقع بحي نمار غربي مدينة الرياض وكان بداخلها أحد العناصر الارهابية وبحوزته سلاح ناري، حيث قام بالتحصن في إحدى الغرف رافضا تسليم نفسه لرجال الأمن الأمر الذي استوجب التعامل معه وفق مقتضيات الموقف لتحييد خطره والمحافظة على سلامة الموجودين بالمبنى مما أسفر عن مقتله فيما لم يَصْب اي من المقيمين أو المارة أو رجال الأمن بأي أذى، أما الموقع الثالث فهو عبارة عن إسطبل للخيل يقع بحي الغنامية بضاحية الحائر جنوبي مدينة الرياض استخدموه للتغطية والتمويه على لقاءتهم التنسيقيه لأنشطتهم الإجرامية".
وأفاد المصدر أنه "بلغ عدد الذين قبض عليهم حتى الآن من عناصر هذه الخلية خمسة أشخاص تقتضي مصلحة التحقيق عدم الإفصاح عن أسماءهم في الوقت الراهن، كما أسفرت العملية الأمنية وإجراءات التفتيش للمواقع التي جرى مداهمتها عن ضبط "سلاحي رشاش كلاشنكوف، وذخيرة حية، وأسلاك تستخدم في التشريك، وصواميل معدنية، ومواد كيمائية تستخدم في صناعة المتفجرات، وعبوات تحتوي على مياه مقطرة وسوائل حارقة، وقوالب حديدية لاصقة بكميات كبيرة تستخدم كعبوات متفجرة"، مشيرا إلى أن "فرق الأدلة الجنائية باشرت مهامها في رفع أشلاء الانتحاري والآثار المتخلفة في المواقع الثلاثة، وإجراء الفحوص المعملية لجميع المضبوطات".
وشددت رئاسة أمن الدولة أنها إذ تعلن عن تلك الوقائع لتبين حقيقة ما كان يخطط له أصحاب الفكر المنحرف من استهداف لهذه البلاد الطاهرة ومنهجها القائم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، خدمةً لتنظيمات إرهابية في الخارج، ولتؤكد في الوقت ذاته أنها سوف تتصدى لهذه المخططات الارهابية دون هواده مستعينة في ذلك بالله عز وجل ثم بما تستمده من تعاون منقطع النظير للمواطنين والمقيمين بهذه البلاد المباركة.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.