مدريد وكاتالونيا: مواجهة الاستفتاء اليوم

مدريد وكاتالونيا: مواجهة الاستفتاء اليوم
TT

مدريد وكاتالونيا: مواجهة الاستفتاء اليوم

مدريد وكاتالونيا: مواجهة الاستفتاء اليوم

تخوض حكومة مدريد مواجهة اليوم مع إقليم كاتالونيا، الذي يصر على تنظيم استفتاء على الاستقلال عن إسبانيا، في أخطر تهديد تواجهه البلاد منذ عقود.
ودعا رئيس إقليم كاتالونيا الانفصالي، كارلس بيغديمونت، أمس إلى وساطة في الأزمة مع مدريد، عشية الاستفتاء الذي حظرته الحكومة المركزية. وقال لوكالة الصحافة الفرنسية: «يجب أن نعبّر عن رغبة واضحة في حصول وساطة مهما كان السيناريو، سواء فازت الـ(نعم) أو الـ(لا) في الاستفتاء». وجاء كلامه، في وقت قالت وزارة الداخلية الإسبانية إنه تم إغلاق معظم الأبنية العامة التي كانت معدة للاستخدام كمراكز للاقتراع في الاستفتاء على استقلال كاتالونيا.
وتخشى حكومة مدريد أن يفتح نجاح انفصال كاتالونيا في استفتاء الاستقلال شهية آخرين على اتخاذ خطوات مماثلة تؤدي إلى تقسيم إسبانيا إلى دويلات صغيرة. فنجاح كاتالونيا في الاستقلال سيشجع إقليم الباسك الذي حملت مجموعات منه السلاح ضد مدريد، وما زالت تطمح في انفصاله سلماً عن مدريد.
ويضع استفتاء كاتالونيا مسؤولي الإقليم الغني في مواجهة مع الحكومة المركزية في مدريد في واحدة من أكبر الأزمات التي تشهدها إسبانيا منذ تفعيل الديمقراطية بعد وفاة الديكتاتور فرانسيسكو فرانكو في 1975. كما يثير انقسامات بين الكاتالونيين أنفسهم، وإن كانت غالبية كبيرة منهم ترغب في تسوية المسألة في تصويت قانوني. ودخل نادي برشلونة الشهير على الخط قبل أسبوع ليعلن دعمه الحق في الاستفتاء والانفصال. وأعلن ممثل الحكومة المركزية في كاتالونيا إنريك ميو، قبل ساعات من بدء الاقتراع، أن الشرطة ختمت بالشمع الأحمر أكثر من نصف مراكز الاقتراع البالغ عددها 2300 لتمنع دخول الناس إلى مراكز التصويت. وقال ميو: «من أصل 2315 مركز تصويت (....) ختم 1300 بالشمع الأحمر».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.