هدنة في ريف حمص وقصف غوطة دمشق

عناصر من «الجيش السوري الحر» خلال تدريبات شمال حلب. (رويترز)
عناصر من «الجيش السوري الحر» خلال تدريبات شمال حلب. (رويترز)
TT

هدنة في ريف حمص وقصف غوطة دمشق

عناصر من «الجيش السوري الحر» خلال تدريبات شمال حلب. (رويترز)
عناصر من «الجيش السوري الحر» خلال تدريبات شمال حلب. (رويترز)

قصفت قوات النظام السوري منطقتي حي جوبر وعين ترما شرق دمشق المشمولتين باتفاق «خفض التصعيد» بين المعارضة وموسكو. وأرسلت تعزيزات عسكرية بعدما أعلنت فصائل معارضة إحباط الهجوم على الغوطة الشرقية للعاصمة.
إلى ذلك، أجرت لجنة التفاوض عن منطقة القلمون الشرقي، جولة مفاوضات مع الجانب الروسي قرب مدينة جيرود في ريف دمشق الشمالي لإحضار المعارضة إلى دمشق وعقد هدنة، في وقت عقدت فيه قوات النظام اتفاقاً مع المعارضة في ريف حمص الشمالي بالتزامن مع استمرار القصف على شرق دمشق وريفي إدلب وحلب. وحمّل «مجلس محافظة حلب» المعارض، روسيا مسؤولية التصعيد في شمال سوريا و«تحوّلها من طرف ضامن (لاتفاقات الهدنة) إلى طرف قاتل». وأفادت إحصائية لـ«الائتلاف الوطني السوري» المعارض، أمس، بأن طيران النظام وروسيا استهدفا 47 مدينة وبلدة وقرية في سوريا، وبلغ عدد الغارات نحو 500 بين 20 و26 سبتمبر (أيلول) الحالي، ما أدى إلى مقتل 280 مدنياً، بينهم نساء وأطفال. في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القصف على ريف إدلب أدى إلى مقتل 5 من القادة العسكريين و32 عنصراً من «جبهة النصرة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.