السودان يكمل مسوحات أول محطة للطاقة النووية

مذكرة تفاهم مرتقبة مع روسيا نهاية العام

TT

السودان يكمل مسوحات أول محطة للطاقة النووية

أعلن السودان عن إكمال المسوحات الأولية لتحديد موقع محطة الطاقة النووية التي يعتزم تنفيذها، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لإنتاج الطاقة الكهربائية.
ومن المنتظر أن يوقع السودان مع روسيا نهاية العام الحالي على مذكرة تفاهم شاملة، تتعلق باستخدامات الطاقة النووية السلمية، خصوصاً في إنتاج الطاقة الكهربائية. وسيتم التوقيع في موسكو خلال أعمال المؤتمر السنوي للاستخدامات السلمية للطاقة النووية، الذي تنظمه وكالة الطاقة النووية الروسية نهاية 2017.
وينتج السودان 3 آلاف ميغاواط سنوياً من الكهرباء، ويستورد من إثيوبيا 250 ميغاواط، لمقابلة الطلب المتزايد على الكهرباء في البلاد. وينفذ السودان حالياً خطة حتى عام 2031، لمقابلة الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية، تشمل بناء السدود ومحطات حرارية بالوقود البترولي والطاقات المتجددة، إلى جانب النشاط النووي السلمي.
وفي الإطار ذاته، أعلن المهندس معتز محمد موسى، وزير الموارد المائية والري والكهرباء رئيس مجلس هيئة الطاقة الذرية السودانية، عقب مشاركة بلاده في الدورة الـ61 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي اختتمت أعمالها هذا الأسبوع بفيينا، أن بلاده تواصل مجهوداتها في تطوير البنية التحتية لتنفيذ برنامجها النووي.
وأشار الوزير، في بيانه، إلى أن بلاده وقعت مذكرات تفاهم واتفاقيات مع الصين وروسيا، في إطار تطوير العلاقات، لا سيما أنهما من الدول المالكة للتكنولوجيا النووية المأمونة.
كانت السودان قد أجازت أخيراً مشروع قانون للرقابة على الأنشطة النووية والإشعاعية، من قبل المجلس الوطني (البرلمان). وبموجب القانون، كونت لجاناً فنية لصياغة وتحديث لوائح الأمان والأمن النووي والإشعاعي.
وأشاد الوزير بدعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية للسودان في مجال بناء القدرات البشرية والمادية للجهاز الوطني للرقابة النووية والإشعاعية.
وبدأ السودان منذ 5 أعوام العمل على الاستفادة من الطاقة النووية في الاستخدامات السلمية، واتفق بداية العام الحالي مع شركة «روس أتوم»، وهي مؤسسة تابعة للحكومة الروسية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، على التعاون في هذا المجال.
وحول اختيار روسيا لشراكة السودان في المجال النووي، قال الوزير موسى إن دولة روسيا من الدول المتقدمة عالمياً في هذا المجال، كما أنها ظلت ومنذ 3 سنوات تقدم عروضاً للسودان لتقديم الدعم والشراكة في هذا المجال.
وقال مدير عام هيئة الطاقة الذرية السودانية، عبد الإله موسى، لـ«الشرق الأوسط»، إن بلاده بصدد تنظيم دورات تدريبية لتأهيل الكوادر العاملة في مجال الطاقة النووية، واعتماد شهادات ماجستير في علوم الطاقة النووية والعلاج من الإشعاع.
ومن جهة أخرى، أعلن وزير الموارد المائية والري عن مشروع سوداني، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لتأسيس معمل مرجعي للأمن الغذائي، بهدف قياس متبقيات المبيدات والأسمدة والمضادات الحيوية في المنتجات الحيوانية والنباتية، وسيمول السودان المشروع بنسبة 80 في المائة.



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.