759 ألف منتج غير مطابق لمواصفات «كفاءة الطاقة» في السعودية

TT

759 ألف منتج غير مطابق لمواصفات «كفاءة الطاقة» في السعودية

كشفت الجمارك السعودية عن ضبط أكثر من 759 منتجاً غير مطابق لمواصفات «كفاءة الطاقة»، خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي.
وأوضحت الجمارك في بيان أمس، أنها ضبطت 759.846 سلعة من منتجات «كفاءة الطاقة» شملت مكيفات، وغسالات، وثلاجات، وإنارة، ومحركات كهربائية، وإطارات، لعدم مطابقتها المواصفات القياسية السعودية الإلزامية لمنتجات كفاءة الطاقة، وذلك خلال الفترة من 1 يناير (كانون الثاني) الماضي، حتى 30 يونيو (حزيران) الماضي.
وأكدت على تكليف مستوردي هذه المنتجات بإعادة تصديرها إلى بلد المصدر، حيث تُعد هذه السلع مخالفة للمواصفات القياسية ويُمنع دخولها إلى السعودية. ولفتت إلى أن منتجات الإنارة المضبوطة بلغت 483.547 منتجاً، إضافة إلى 63.254 منتجا من أجهزة المكيفات والغسالات والثلاجات، و200 محرك كهربائي، و212.845 إطارا.
وتطرقت إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار المنهجية التي يعمل البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة على تطبيقها مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، لمنع دخول السلع المخالفة للمواصفات القياسية المعتمدة، ومنها السلع التي تستهلك قدراً كبيراً من الطاقة، وحرصاً على التقيد بالمواصفات القياسية الخاصة الأجهزة الكهربائية والإطارات والمحركات الكهربائية، ما سيكون له الأثر الإيجابي في ترشيد الاستهلاك، والمحافظة على الاقتصاد الوطني بشكل عام.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.