واشنطن لا تستبعد إرجاء الاستفتاء الكردي

إقالة محافظ كركوك تعمّق الهوة بين أربيل وبغداد... وأنقرة تحذر الإقليم من دفع «الثمن»

بارزاني بين مناصريه خلال مهرجان دعائي للاستفتاء في زاخو أمس (رويترز)
بارزاني بين مناصريه خلال مهرجان دعائي للاستفتاء في زاخو أمس (رويترز)
TT

واشنطن لا تستبعد إرجاء الاستفتاء الكردي

بارزاني بين مناصريه خلال مهرجان دعائي للاستفتاء في زاخو أمس (رويترز)
بارزاني بين مناصريه خلال مهرجان دعائي للاستفتاء في زاخو أمس (رويترز)

عبر مسؤول عسكري أميركي عن تفاؤله باحتمال قبول أكراد العراق إرجاء الاستفتاء على استقلال الإقليم. وقال بريت مكغورك المبعوث الأميركي الخاص إلى التحالف ضد تنظيم داعش، أمس، إنه متفائل بأن قادة إقليم كردستان العراق سيقبلون بخطة قدمها أمس لتأجيل الاستفتاء. وأضاف مكغورك خلال مؤتمر صحافي أن المضي قدماً في إجراء الاستفتاء يوم 25 سبتمبر (أيلول) الحالي سيكون تحركاً «محفوفاً بالمخاطر» للإقليم، لأنه لا يحظى بدعم دولي في الوقت الراهن. وتابع: «نشجع القيادة السياسية في الإقليم بشدة على تبني المسار البديل الذي يركز على عملية حوار مستدامة تضمن وجود جهد جاد جداً للتفاوض، لحل كثير من القضايا العالقة التي تواجه الإقليم والحكومة المركزية في بغداد».
في غضون ذلك، صوّت مجلس النواب العراقي، أمس، على إقالة محافظ كركوك، الكردي نجم الدين كريم، من منصبه، بناء على طلب تقدم به رئيس الوزراء حيدر العبادي، في خطوة أبرزت مجدداً تعمّق الهوة بين بغداد وأربيل. ورفض كريم تنفيذ قرار مجلس النواب بإقالته.
وفي أنقرة، قال نائب رئيس الوزراء التركي المتحدث باسم الحكومة التركية بكير بوزداغ، أمس، إن إصرار إدارة إقليم كردستان العراق على إجراء استفتاء الانفصال «سيكون له ثمن»، وإن «النتيجة التي سيتمخض عنها ستكون الفوضى وانعدام الاستقرار».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.