محاكمة كنديين حاولا صنع قنبلة بأضواء عيد الميلاد

يواجهان تهم تسهيل نشاط إرهابي وحيازة مادة متفجرة

صابرين جيرماني (20 عاماً)  والمهدي جمالي (20 عاماً) يواجهان تهماً من بينها محاولة الانضمام إلى جماعة إرهابية (سي بي سي)
صابرين جيرماني (20 عاماً) والمهدي جمالي (20 عاماً) يواجهان تهماً من بينها محاولة الانضمام إلى جماعة إرهابية (سي بي سي)
TT

محاكمة كنديين حاولا صنع قنبلة بأضواء عيد الميلاد

صابرين جيرماني (20 عاماً)  والمهدي جمالي (20 عاماً) يواجهان تهماً من بينها محاولة الانضمام إلى جماعة إرهابية (سي بي سي)
صابرين جيرماني (20 عاماً) والمهدي جمالي (20 عاماً) يواجهان تهماً من بينها محاولة الانضمام إلى جماعة إرهابية (سي بي سي)

أبلغت ممثلة للادعاء محكمة كندية بأن شابا وشابة من مونتريـال حاولا استخدام أضواء عيد الميلاد وورق سنفرة لصنع قنبلة بدائية، وذلك في بداية محاكمة الطالبين الجامعيين السابقين بتهم الإرهاب يوم أمس (الأربعاء).
وقالت ممثلة الادعاء لاين ديكاري في محكمة كيبيك العليا في مونتريـال إنه تم العثور على المواد وعلى وصفة لصنع القنابل مكتوبة بخط اليد ومنقولة عن مجلة دعائية نشرها متشددو تنظيم القاعدة بعدما فتشت الشرطة الكندية شقة استأجرها كل من المهدي جمالي (20 عاما) وصابرين جرماني (21 عاما) في 2015.
ولم يتضح كيف كان الاثنان يخططان لاستخدام الأضواء لصنع قنبلة.
ونفى الاثنان تهم محاولة مغادرة كندا للانضمام إلى جماعة إرهابية وحيازة مادة متفجرة وتسهيل نشاط إرهابي وارتكاب جريمة لصالح جماعة إرهابية.
وجرى اعتقالهما في 2015 في وقت أبلغت فيه سلطات أمنية في أنحاء العالم عن توجه موجات من الشبان، بمن فيهم طلاب جامعيون من مونتريال، صوب سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش المتطرف.
وقالت ديكاري إن المحققين عثروا على مواد أخرى ودعاية للمتشددين وأدلة على أن الاثنين شاهدا فيديو لمقاتل كندي من «داعش».
وكرر الاثنان نفي التهم قبل أن تبدأ ممثلة الادعاء حديثها أمام المحكمة.
وذكرت ديكاري أن الشرطة بدأت التحقيق بشأنهما بعدما تلقت معلومات واعتقلتهما بعد ذلك بعدة أيام.
ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة عشرة أسابيع.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.