عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الملكة رانيا العبد الله، عقيلة ملك الأردن، افتتحت معرض الحرف اليدوية السنوي الثاني والعشرين لمؤسسة نهر الأردن بعنوان «أحلام من التراث» والذي يقام بصالة العرض الرئيسية للمؤسسة في جبل عمان. وتجولت الملكة رانيا بحضور المديرة العامة لمؤسسة نهر الأردن أنعام البريشي وعدد من أعضاء مجلس أمناء المؤسسة والداعمين والمدعوين، في أروقة المعرض واطلعت على المعروضات المتنوعة.
> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا، التقى بمقر السفارة في أوتاوا، رئيس الدراسات العربية مدير مركز دراسات اللغة العربية في جامعة أوتاوا الكندية، الدكتور عبد الله عبيد، والأستاذة المشاركة في اللغة والأدب بجامعة أوتاوا الدكتورة مي التلمساني. وتم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون التعليمي والثقافي وتذليل المعوقات والعقبات التي قد تواجه الطلبة المبتعثين. يذكر أن جامعة أوتاوا تحتضن كرسي الملك خالد للدراسات العربية، وكذلك كرسي الملك فهد بمعهد العيون بكلية الطب.
> الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة الدولة الإماراتية، استقبلت لودوفيك بوي، سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة. ورحبت الوزيرة بالسفير الفرنسي، متمنية له كل التوفيق في مهام عمله في الدولة، مشيدة بعمق العلاقات بين البلدين. من جهته، أشاد السفير لودوفيك بالإنجازات التي حققتها الإمارات في المجالات التنموية، مشيراً إلى أن بلاده حريصة على أن تكون هناك مجالات أخرى للتعاون على مستوى رعاية الأسرة والمساواة بين الجنسين والتعليم وذلك من خلال تبادل الخبرات بين كلا البلدين.
> تيانا ميسكوفا، سفيرة جمهورية سلوفينيا بالقاهرة، بحثت خلال لقائها مع الفريق عبد العزيز سيف الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، التعاون المشترك. وأكدت السفيرة أهمية مُشاركة الهيئة العربية للتصنيع في اجتماعات اللجنة المصرية السلوفينية، فيما شدد «سيف الدين» على أهمية التعاون والعمل المُشترك مع سلوفينيا على نحو يلبي المصالح المُشتركة للجانبين، كما أشار إلى أن الهيئة العربية للتصنيع تتطلع لمزيد من فتح آفاق التعاون مع دول شرق أوروبا.
> سليمان الحربش، مدير عام صندوق أوبك للتنمية الدولية «أوفيد»، وقع في الأردن مع بيير كرينبول، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأنروا»، اتفاق منحة بمبلغ مليون دولار، يخصص لإعادة تأهيل وتوسيع مدرسة قرية بيت عنان للبنات، تعزيزا لنوعية تعليم الأطفال اللاجئين في منطقة القدس. وتعتبر قرية بيت عنان من قرى خط الهدنة لعام 1949.
> السفير عبد الغني النعيم، وكيل وزارة الخارجية السودانية، التقى سفير خادم الحرمين الشريفين في الخرطوم، علي بن حسن جعفر. وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، حيث عبر الجانبان عن رضاهما الكامل عن التطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات بين البلدين، وأكد اللقاء أهمية المضي قدماً في تعزيز الآليات الثنائية القائمة بين البلدين والحرص على متابعة تنفيذ مخرجاتها وفي مقدمتها اللجنة الوزارية المشتركة التي عقدت مؤخراً في جدة ولجنة التشاور السياسي التي يجري الإعداد لانعقادها قريباً.
> الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البحرين، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، افتتحت معرض «نساء بعين فنانات بحرينيات» في مقر «اليونيسكو» في باريس، بحضور المديرة العامة للمنظمة إيرينا بوكوفا. وأشادت الأميرة سبيكة بعطاء المرأة البحرينية ومساهمتها وحضورها في المجال الفني والإبداعي، وما تقوم به من جهد طيب يثري الحركة الفنية وينقل منجزاتها التي تحققت على أرض الواقع عبر لوحات فنية تعبر عما تمتلكه مملكة البحرين من مخزون ثقافي وإرث حضاري.
> وليد بن عبد الله بخاري، القائم بالأعمال بالإنابة الوزير المفوض لدى سفارة المملكة العربية السعودية في لبنان، التقى نائب رئيس الأكاديمية العالمية للطوابع AMP، اللبناني شفيق طالب، تقديراً لجهوده في تأريخ معظم البلدان العربية والكثير من بلدان العالم بطوابع بريدية، حتى أصبح يملك مجموعة طوابع وبطاقات بريدية برصيد تجاوز الـ50 ألف طابع. واطلع «بخاري» على مجموعة من الطوابع التي تتضمن صوراً لقادة وتاريخ المملكة العربية السعودية.
> إبراهيم الشاعر، وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، شارك في اليوم الوطني لجمهورية مالطا، ونقل الشاعر تحيات وتهاني الرئيس محمود عباس لجمهورية مالطا رئيسا وحكومة وشعبا، وأوضح أن الحكومة الفلسطينية تعمل بالشراكة مع الدول الصديقة لإرساء قواعد الدولة الفلسطينية الريادية، التي توفر الحرية والأمن والعيش الكريم لمواطنيها دون تمييز، وتعزيز البرنامج الوطني التحرري من أجل تعزيز قيم السلام والعدل والانعتاق من الاحتلال.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.