عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التسامح الإماراتية، رئيسة جامعة زايد، شاركت في الملتقى السنوي الـ20 لأسرة الجامعة الذي عقد في مركز المؤتمرات في فرعها بأبوظبي تحت شعار «عام زايد». وأكدت حرص الجامعة على أداء رسالتها من خلال تقديم برامج دراسية تلبي المعايير الدولية، مشيرة إلى أن إنشاء هذه البرامج وتمكينها من الحصول على الاعتماد الأكاديمي على المستويين المحلي والدولي لا يكفي، فهي ليست سوى محطة انطلاق وليست محطة وصول في سعي الجامعة الدائم والمستمر لتعزيز تميزها الأكاديمي.
> هشام بن محمد الجودر، وزير شؤون الشباب والرياضة البحريني، رعى حفل تكريم الطلبة المتفوقين الذي نظمه نادي قلالي. وألقى «الجودر» كلمة توجه فيها بالشكر إلى الطلبة المتفوقين وأولياء أمورهم، مؤكداً أن هذا التكريم يأتي تقديراً لجهودهم التي بذلت طوال العام الدراسي، وأكد أن الجميع يقف إلى جانب هؤلاء الطلبة في مسيرتهم نحو التحصيل العلمي باعتبارهم صناع المستقبل لهذا الوطن الغالي.
> يوليوس جورج لوي، السفير الألماني لدى مصر، بحث خلال لقائه مع محافظ الإسكندرية، محمد سلطان، ترتيبات وضع حجر الأساس للمدرسة الألمانية بالثغر، وسبل توطيد وتعزيز سبل التعاون. ومن جانبه، أعرب السفير عن سعادته البالغة بوجوده في الإسكندرية المدينة المليئة بالحياة، ولمح أن السفارة تعتزم تنظيم مهرجان في دلتا النيل يحمل شعار «ألمانيا في دلتا النيل» خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في الإسكندرية والمنصورة وطنطا ودمنهور، حيث تهدف هذه الفعاليات إلى إبراز تنوع وحجم العلاقات الألمانية المصرية.
> الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني، استقبل بمكتبه بقصر القضيبية السفير نور شهرير راهارجو بمناسبة تعيينه سفيراً لإندونيسيا في المنامة. وأشاد الشيخ محمد بالعلاقات الودية القائمة بين البلدين، مؤكداً حرص المملكة على تعزيز هذه العلاقات، معرباً عن تمنياته للسفير بالتوفيق في ظل ما سيلقاه من ترحيب وتعاون. من جانبه، أعرب السفير عن شكره وامتنانه للاستقبال، مؤكداً رغبته وحرصه على العمل لما فيه خير وصالح مملكة البحرين وإندونيسيا وشعبيهما الشقيقين.
> عمر الشامسي، نائب سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة، شارك مع أكثر من مائة من دبلوماسيي وموظفي وأصدقاء سفارة الدولة وعدد من طلبة الدولة في السباق السنوي الذي تنظمه منظمة «سوزان ج. كومين» لعام 2017 للتوعية بسرطان الثدي. وتأتي مشاركة سفارة الدولة في السباق ودعمها له بهدف تعزيز جهود الإمارات وتشجيعها للممارسات الصحية والنهوض بالصحة العامة على المستويين المحلي والعالمي عبر الشراكة مع المنظمات الأميركية الرائدة في هذا المجال.
> الشيخ راشد المنصوري، القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في أربيل، أقام مراسم خاصة لإطلاق ترجمة كتابي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: «رؤيتي» و«ومضات من فكر» إلى اللغة الكردية: «السوراني والكورمانجي» انطلاقاً من عام القراءة وفي عام الخير، وبهدف نقل تجربته التي استعرضها في كتابيه للعالم حيث اختارت المبادرة مخاطبة نحو 50 مليوناً من الأكراد المنتشرين حول العالم بلغتهم الأم.
> فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، استقبل كلاً من السفيرين السعودي والإسباني المعينين حديثاً بالنمسا. وتناول اللقاء التعريف بالمركز ومهمته ورسالته، وتعزيز التعاون القائم حالياً بين المركز والمراكز والمؤسسات العالمية ذات العلاقة، وسبل فتح المزيد من قنوات التبادل المشتركة بين المركز والمؤسسات الأخرى العاملة في مجال الحوار بين أتباع الأديان.
> خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، زار جامعة نازار باييف على هامش اجتماعات القمة الأولى لمنظمة التعاون الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بكازاخستان. وأعرب الوزير عن استعداد مصر لتقديم منح دراسية واستضافة طلاب الجامعة للتدريب في الجامعات المصرية، موجهاً الدعوة إلى رئيس الجامعة ونائبه للدراسات العليا لزيارة مصر بهدف تفعيل التعاون في مجالي البحث العلمي والتعليم.
> كامل الباشا، الممثل الفلسطيني، فاز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان «البندقية السينمائي الدولي»، عن دوره في الفيلم اللبناني «القضية 23»، للمخرج زياد دويري الذي جسد فيه «الباشا» شخصية لاجئ فلسطيني في لبنان، تحدث مشادة بينه وبين مسيحي لبناني، ويأخذ الصراع بعداً كبيراً فيتواجه الرجلان في المحكمة. اعتبرت وزارة الثقافة، فوز الباشا بجائزة أفضل ممثل، إنجازاً يضاف إلى الإنجازات الفلسطينية الثقافية والفنية على المستوى العالمي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.