الرئيس الألماني يلتقط صور «سيلفي» مع مواطنيه في «يوم القصر المفتوح»

استقبل آلاف الزوار في مكتبه

الرئيس الألماني وزوجته يستقبلان الزوار في يوم القصر المفتوح (إ.ب.أ)
الرئيس الألماني وزوجته يستقبلان الزوار في يوم القصر المفتوح (إ.ب.أ)
TT

الرئيس الألماني يلتقط صور «سيلفي» مع مواطنيه في «يوم القصر المفتوح»

الرئيس الألماني وزوجته يستقبلان الزوار في يوم القصر المفتوح (إ.ب.أ)
الرئيس الألماني وزوجته يستقبلان الزوار في يوم القصر المفتوح (إ.ب.أ)

استقبل الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير، أمس السبت، آلاف الزوار في قصره الرئاسي (بيليفو) في إطار فعاليات احتفالية شعبية في حديقة القصر.
وأتيح للزائرين في الاحتفالية التي تأتي تحت شعار «يوم القصر المفتوح» الفرصة لإلقاء نظرة خلف أبواب المقر الرسمي للرئيس الألماني والتقاط صور «سيلفي» مع رئيسهم.
وأكد شتاينماير، في بيان، امتنانه لنحو 23 مليون مواطن مهتمين بالعمل التطوعي في ألمانيا، موضحا أنه كان يتمنى دعوتهم جميعا إلى القصر الرئاسي. وقال: «أعتقد أن هؤلاء هم الكتلة الحقيقية في مجتمعنا التي تضمن تماسكه». وفي إشارة إلى الانتخابات البرلمانية المقرر عقدها في غضون أسبوعين، جدد شتاينماير نداءه قائلا: «انتهزوا أرقى حق مدني واذهبوا للانتخاب». وبحسب بيانات المكتب الرئاسي، تردد على القصر حتى عقب ظهر اليوم نحو 4 آلاف شخص.
وعرضت كثير من المبادرات والمنظمات والشركات خلال الاحتفال أنشطتها التي تهدف إلى مواجهة تحديات مجتمعية ومساعدة المواطنين.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الألماني السابق يواخيم جاوك، هو أول من نظم هذه الاحتفالية خلال فترة منصبه. واستقبل الرئيس الألماني مساء الجمعة آلاف الضيوف المعنيين بالعمل التطوعي، وأشاد بأنهم كثيرا ما يكونون أول المتصدين للأشخاص الذين ينقلبون على الديمقراطية.
وشارك في فعاليات اليوم الثاني من الاحتفال الرئيس الألماني الأسبق كريستيان فولف وزوجته بيتينا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.