حاكم دبي يشهد على عقد أول قران إلكتروني في الإمارات

بعد إطلاق الإمارات خدمة «مبروك ما دبرت» الإلكترونية

الشيخ محمد بن راشد يشهد على أول عقد قران إلكتروني في الإمارات
الشيخ محمد بن راشد يشهد على أول عقد قران إلكتروني في الإمارات
TT

حاكم دبي يشهد على عقد أول قران إلكتروني في الإمارات

الشيخ محمد بن راشد يشهد على أول عقد قران إلكتروني في الإمارات
الشيخ محمد بن راشد يشهد على أول عقد قران إلكتروني في الإمارات

أطلقت دولة الإمارات خدمة إلكترونية تحت اسم: «مبروك ما دبرت» تتيح عقد القران عن بعد. وشهد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تفاصيل عقد قران اثنين من فريق العمل بمكتبه، عبر الخدمة الجديدة.
وأوضح فيديو نشره حاكم دبي عبر حسابه على «تويتر» تفاصيل عقد القران، الذي جرى عبر روبوت يربط بين قاض في المحكمة، وأهل العروسين والشهود.
وظهر القاضي على شاشة روبوت، وتولى تلاوة تفاصيل عقد القران، ليردد العريس وولي العروس العبارات وراءه، وبعد إتمام عقد القران قدم الروبوت شهادة الزواج المطبوعة.
وجرى عقد القران في مركز جديد أطلقته حكومة الإمارات، أمس السبت، لتقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات، لتقديم خدمات ذكية للجمهور.
وتأتي شهادة حاكم دبي على عقد القران الإلكتروني في وقت أطلق مركزا نموذجيا للخدمات الحكومية يضم 14 جهة حكومية وتقنية واتسون للذكاء الصناعي وروبوتات ذكية لتقديم خدمات شخصية للمتعاملين، وقال الشيخ محمد بن راشد إن المركز الجديد «خدمات1» نموذج هدفه تجميع الخدمات في زيارة واحدة وعبر بوابة واحدة ومع موظف واحد يمثل 14 جهة حكومية.
وأضاف، أن «المركز سيكون مختبرا لتجربة اقتراحات الجمهور التطويرية كافة، ويضم منصة تجمع الجمهور مع الحكومة لمناقشة الأفكار بشكل يومي»، مبينا أن المركز بداية ستتبعه مراكز، وخطوة ستتبعه خطوات، وإبداع ستتبعه إبداعات ولن تتوقف، مؤكدا ضرورة ترسيخ هذا النموذج كهوية متفردة خاصة بحكومة الإمارات، تدعم التوجهات والرؤى كدولة رائدة في تطوير العمل الحكومي ونقله إلى مستويات جديدة من الكفاءة والفعالية، ومواصلة العمل لتطوير وتعزيز مستوى الخدمات الحكومية، لتوسيع نطاق نموذج خدمات الزيارة الواحدة، لتشمل جميع المجالات التي تمس حياة الناس.
وأضاف: «نريد أن يلمس المتعامل بيئة مختلفة لمراكز الخدمة، مرحابة، مريحة، مرنة، توظف التقنيات المتقدمة وتحولها إلى أدوات سهلة الاستخدام بين يديه وتمكنه من الحصول على الخدمة بزيارة واحدة».
ويقدم مركز «خدمات1» نموذجا لمستقبل الخدمات الحكومية في الإمارات، ويهدف إلى تسهيل وتبسيط إجراءات الحصول على الخدمات الحكومية الحيوية من خلال اختصار عدد الزيارات إلى زيارة واحدة والدفع الموحد. كما يوفر المركز منصة لإشراك المتعاملين الفوري في تصميم خدمات حكومية تتمحور حول احتياجاتهم وتستجيب لطموحاتهم وتطلعاتهم من خلال جلسات مستمرة تعقد في المركز أو عبر القنوات الافتراضية باستخدام أحدث التقنيات والأدوات المبتكرة لتقديم تجربة فريدة من نوعها للمتعامل تسهل عليه وتقلل الوقت والجهد.
ويضم المركز تقنية «واتسون» للذكاء الاصطناعي التي طورتها شركة «آي بي إم» و«كوغنيت مبادلة»، والذي يقوم بتعريف المتعاملين بالخدمات المقدمة، ويرد على استفساراتهم المتنوعة حولها باللغتين العربية والإنجليزية، عبر شاشة ذكية عملاقة، هي الأكبر في الشرق الأوسط تعمل باللمس، يتلقى المتعامل من خلالها الردود على تساؤلاته واستفساراته.
وتم توفير خدمة مبتكرة لتلقي اقتراحات المتعاملين من خلال ركن التواصل الفوري، عن طريق تسجيل مرئي أو صوتي يشرح من خلاله المتعامل اقتراحه، ويطلع عليه مدير المركز ويرد عليه في أقل من 24 ساعة. ولتسهيل عمل موظفي مركز «خدمات1» تم تخصيص روبوت لنقل المراسلات بين الموظفين، في تجربة جديدة لإمكانيات عمل الروبوتات.
وبدأ مركز «خدمات1» المرحلة الأولى من عمله بتقديم 3 باقات خدمات مشتركة من بينها «مبروك ما ياك»، وهي باقة خدمات تتضمن تقديم حزمة الوثائق الخاصة بالمولود بزيارة واحدة ومعاملة واحدة تتضمن شهادة الميلاد وجواز السفر، بالإضافة إلى خلاصة القيد وإصدار بطاقة الهوية، وقد تم توسيع نطاق تقديم الخدمة التي بدأت أولى مراحلها في 3 مستشفيات في أبوظبي ودبي والشارقة، لتشمل جميع المستشفيات الخاصة في إمارة دبي، وجميع المواليد من أبناء المواطنين، كما يتم تقديم خدمة المواليد الجدد للمقيمين التي تشمل إصدار شهادة الميلاد وتصديقها وطلب إصدار بطاقة الهوية والإقامة.
يشار إلى أنه سيتم إنشاء مراكز جديدة تقدم الخدمات الذكية بحلول عام 2020.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.