موسكو ترفض «مجموعة الاتصال» حول سوريا

لافروف يزور السعودية... و{قسد} تطلق اليوم عملية دير الزور

لافروف ونظيره الفرنسي في موسكو أمس (رويترز)
لافروف ونظيره الفرنسي في موسكو أمس (رويترز)
TT

موسكو ترفض «مجموعة الاتصال» حول سوريا

لافروف ونظيره الفرنسي في موسكو أمس (رويترز)
لافروف ونظيره الفرنسي في موسكو أمس (رويترز)

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائه نظيره الفرنسي جان إيف لودريان في موسكو، أمس، ضرورة «تحريك جميع الآليات التي تم إنشاؤها سابقا كي تعمل بفعالية»، الأمر الذي كان بمثابة رفض مقترح باريس تشكيل «مجموعة اتصال» دولية - إقليمية لبحث حل الأزمة السورية.
وقال لافروف، الذي أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنه سيقوم بين 9 - 11 سبتمبر (أيلول) الحالي بزيارتي عمل إلى السعودية والأردن، إن عملية جنيف للتفاوض بين الأطراف السورية بلغت «الكتلة الحرجة» الضرورية لإطلاق «حوار مباشر وموضوعي» بين وفدي النظام والمعارضة. وتابع: «يقدم لنا شركاؤنا الإقليميون مساعدة كبيرة ومنهم بالدرجة الأولى السعودية التي طرحت مبادرة لتوحيد أطياف المعارضة كافة».
وفي وقت نقلت وكالة «رويترز» عن قيادي في «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية أن جماعته ستعلن اليوم بدء عملية عسكرية في دير الزور ضد «داعش» بهدف دفعه إلى التقهقر من الأجزاء الشمالية للمدينة، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، مقتل 40 عنصرا من التنظيم بينهم 4 من القادة البارزين فيه بغارة للطيران الروسي على دير الزور شرق سوريا.
وأعلن التحالف الدولي ضد «داعش»، أمس، أن طائرات استطلاع تابعة له أخلت المجال الجوي في منطقة وجود قافلة عناصر «داعش» وأسرهم التي تركت منطقة القلمون على الحدود مع لبنان، ولا تزال عالقة في الصحراء السورية، {استجابة لطلب من مسؤولين روس خلال هجومهم على دير الزور... لضمان عدم تعارض جهود هزيمة» التنظيم. وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان مسؤول عسكري أميركي مقتل 85 عنصرا من التنظيم نفسه كانوا ضمن القافلة.
وكشفت مصادر أن عناصر من «الحرس الثوري الإيراني» الموجودين في منطقة حميمة جنوب شرقي دير الزور يستعدون للتوجه للمشاركة في معركة دير الزور.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.