5 رؤساء أميركيين سابقين يجمعون الأموال لضحايا «هارفي» و«إرما»

الرؤساء السابقون الخمسة باراك أوباما وجورج بوش الابن وبيل كلينتون وجورج بوش الأب وجيمي كارتر (تلغراف)
الرؤساء السابقون الخمسة باراك أوباما وجورج بوش الابن وبيل كلينتون وجورج بوش الأب وجيمي كارتر (تلغراف)
TT

5 رؤساء أميركيين سابقين يجمعون الأموال لضحايا «هارفي» و«إرما»

الرؤساء السابقون الخمسة باراك أوباما وجورج بوش الابن وبيل كلينتون وجورج بوش الأب وجيمي كارتر (تلغراف)
الرؤساء السابقون الخمسة باراك أوباما وجورج بوش الابن وبيل كلينتون وجورج بوش الأب وجيمي كارتر (تلغراف)

تضافرت جهود خمسة رؤساء أميركيين سابقين، لجمع الأموال لضحايا الإعصار «هارفي»، بهدف المساعدة في إعادة بناء بعض من آلاف المنازل والمكاتب والمحال التي دمرها الإعصار، من ولاية تكساس إلى ولاية لويزيانا.
وقال الرؤساء السابقون الخمسة، إنهم مستعدون لتوسيع نطاق جهدهم ليشمل أيضا الإعصار «إرما»، الذي يتقدم نحو فلوريدا الآن، بعدما اجتاح سلسلة من جزر الكاريبي.
وأكد الرؤساء السابقون الخمسة، وهم باراك أوباما، وجورج بوش الابن، وبيل كلينتون، وجورج بوش الأب، وجيمي كارتر، في بيان أمس (الخميس)، إنهم سيطلقون حملة «نداء أميركا الواحدة» لبدء جمع الأموال من خلال بث تلفزيوني خيري، خلال مباراة افتتاح دوري كرة القدم الأميركية.
وستوزع الأموال التي تجمعها الحملة على صندوق «هيوستن هارفي»، الذي يركز على أعمال الإغاثة في منطقة هيوستن الكبرى، وعلى صندوق إعادة بناء تكساس، الذي سيساعد المجتمعات السكانية في أنحاء الولاية.
وكان لدى صندوق إعادة بناء تكساس تعهدات بنحو 44 مليون دولار أمس، وفقا لموقعه الإلكتروني.
وأصبح الإعصار «هارفي» الذي وصل إلى اليابسة في 25 أغسطس (آب)، أقوى إعصار يجتاح تكساس منذ أكثر من 50 عاما. وأودى الإعصار بحياة أكثر من 60 شخصا، وتسبب في نزوح أكثر من مليون شخص، ودمر 203 آلاف منزل، وسبب أضرارا تقدر بما يصل إلى 180 مليار دولار.
ودفع الإعصار مشاهير مثل المغنية بيونسيه، وكذلك جيه جيه وات، لاعب فريق «هيوستن تيكسانز» لكرة القدم الأميركية، والممثلة ساندرا بولوك، لجمع أموال لمساعدة المنكوبين.


مقالات ذات صلة

إعصار «أوسكار» يودي بحياة ما لا يقل عن 6 أشخاص في كوبا

أميركا اللاتينية انقطاع التيار الكهربائي في هافانا بعدما ضرب الإعصار أوسكار مساء الأحد كوبا (د.ب.أ)

إعصار «أوسكار» يودي بحياة ما لا يقل عن 6 أشخاص في كوبا

 أعلن الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل أمس (الاثنين) وفاة ما لا يقل عن 6 أشخاص بعدما ضرب إعصار «أوسكار» شرق كوبا.

«الشرق الأوسط» (هافانا)
العالم صورة ملتقطة عبر الأقمار الصناعية بواسطة الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي لإعصار أوسكار (أ.ب)

الإعصار أوسكار يصل إلى اليابسة في جزر البهاما

قال المركز الوطني الأميركي للأعاصير، اليوم الأحد، إن الإعصار أوسكار وصل إلى اليابسة في جزيرة إيناجوا الكبرى؛ إحدى جزر البهاما.

«الشرق الأوسط» (ميامي )
الولايات المتحدة​ امرأة تسير في وسط المدينة أثناء وصول إعصار «ميلتون» إلى اليابسة في تامبا بفلوريدا (أ.ف.ب)

رياح عاتية وأمطار غزيرة وفيضانات... الإعصار «ميلتون» يبدأ باجتياح فلوريدا (صور)

بدأ الإعصار «ميلتون» الذي يُعتبر «خطراً للغاية» باجتياح سواحل ولاية فلوريدا في جنوب الولايات المتحدة ليل الأربعاء، مصحوباً برياح عاتية وأمطار غزيرة وفيضانات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الخليج دعت السفارة المواطنين في حالات الطوارئ إلى الاتصال بأرقام الطوارئ (الشرق الأوسط)

السعودية تدعو مواطنيها في أميركا للحيطة من إعصار «ميلتون»

طالبت سفارة السعودية في الولايات المتحدة الأميركية مواطنيها الموجودين في ولايات جورجيا ونورث كارولاينا وساوث ‫كارولاينا، بأخذ الحيطة والحذر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ تسببت الأمطار الغزيرة الناجمة عن الإعصار «هيلين» في حدوث فيضانات وأضرار قياسية في كارولينا الشمالية (أ.ف.ب)

الإعصار «هيلين» يقتل 63 شخصاً على الأقل في الولايات المتحدة

ارتفعت حصيلة القتلى جراء الإعصار «هيلين» إلى 63 شخصاً على الأقل، وفقاً للسلطات التي أشارت إلى أن ملايين الأميركيين في 10 ولايات لا يزالون من دون تيار كهربائي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.