خلافات حول الأجور تطفو على السطح في محادثات نافتا بالمكسيك

TT

خلافات حول الأجور تطفو على السطح في محادثات نافتا بالمكسيك

طفت على السطح توترات حول فوارق حادة في الأجور بين العاملين المكسيكيين ونظرائهم في كندا والولايات المتحدة يوم الأحد، حيث يناقش المفاوضون قواعد سوق العمل في محادثات تهدف إلى رأب الصدع في اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا).
وقالت أكبر نقابة عمالية في القطاع الخاص بكندا إن نافتا يجب أن تلغى إذا لم توافق المكسيك على تحسين معايير العمل، لتشتبك في مواجهة مع رؤساء شركات مكسيكية يجادلون بأن حقوق العمال هي مسألة داخلية تحلها الدولة المعنية بنفسها.
وعارض قادة سياسيون ورؤساء شركات مكسيكيون بقوة مطالب برفع الأجور إلى المستويات السائدة في الولايات المتحدة.
ويقول قادة نقابيون من كندا والولايات المتحدة إن معايير العمل الرخوة وتدني الأجور في المكسيك يضخمان أرباح الشركات على حساب العمال الأميركيين والكنديين، وهو ما يجعل حل تلك المشكلة تحديا رئيسيا في محادثات نافتا.
وقال جيري دياس رئيس نقابة يونيفور الكندية إن نافتا «اتفاقية تجارية رديئة للطبقة العاملة»، وإن نقابته تضغط على الحكومة للانسحاب من المحادثات إذا لم تتمكن من إبرام صفقة أفضل لهم.
وقال دياس للصحافيين في مكسيكو سيتي على هامش الجولة الثانية من المفاوضات لتحديث اتفاقية التجارة التي وقعتها الدول الثلاث في عام 1994: «إذا لم تكن معايير العمل جزءا من اتفاقية تجارية، فيجب ألا تكون هناك اتفاقية تجارية».
والأجور مسألة حساسة في المكسيك التي تعاني من اختلالات حادة وتكافح منذ سنوات لتخفيف حدة الفقر الذي يؤثر على ما يزيد عن 40 في المائة من سكانها.
وقال بوسكو دي لا فيجا، وهو رئيس مجموعة ضغط زراعية، إن مزيدا من التجارة وليس التدخل في أسواق العمل هو أفضل سبيل أمام المنطقة لتحقيق نمو اقتصادي.
وقال للصحافيين في المحادثات: «لا تستطيع المكسيك التدخل في مسألة سوق العمل في الولايات المتحدة وكندا. نطلب منهم التعامل بالمثل، عدم التدخل في تلك الشؤون».
ويقول رؤساء شركات مكسيكية إن تكامل المكسيك مع سلاسل الإمداد في أميركا الشمالية جعل المنطقة بأكملها أكثر تنافسية. وعلى الرغم من ذلك أظهرت دراسات حديثة أن الأجور في المكسيك تعرضت لضغوط نزولية كبيرة.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.