ضغوط دولية على ميانمار و87 ألفاً من الروهينغا فروا من العنف

لاجئون من أقلية الروهينغا المسلمة يعبرون الحدود مع بنغلاديش أول من أمس (رويترز)
لاجئون من أقلية الروهينغا المسلمة يعبرون الحدود مع بنغلاديش أول من أمس (رويترز)
TT

ضغوط دولية على ميانمار و87 ألفاً من الروهينغا فروا من العنف

لاجئون من أقلية الروهينغا المسلمة يعبرون الحدود مع بنغلاديش أول من أمس (رويترز)
لاجئون من أقلية الروهينغا المسلمة يعبرون الحدود مع بنغلاديش أول من أمس (رويترز)

سعت دول إسلامية آسيوية إلى ممارسة ضغوط على حكومة ميانمار لوقف المعاناة التي تعيشها أقلية الروهينغا المسلمة، تزامناً مع إعلان الأمم المتحدة فرار 87 ألف شخص من الروهينغا إلى بنغلاديش هرباً من أعمال العنف في منطقة راخين.
وأعلنت جزر المالديف أمس، قطع علاقاتها التجارية مع ميانمار، إلى أن تتخذ حكومة هذا البلد إجراءات تردع الأعمال الوحشية التي ترتكب ضد الروهينغا المسلمين. وبدوره، التقى وزير خارجية إندونيسيا، ريتنو مرصودي، أمس، قائد جيش ميانمار، الجنرال مين أونغ هلينغ، في نايبيداو، لمحاولة الضغط على الحكومة لضبط هذه الأزمة. وقال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، أمس: «مرة جديدة، يجب أن يتوقف العنف وهذه الأزمة الإنسانية فوراً». ومن جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية عن «قلقها البالغ حيال تقارير تفيد بارتفاع عدد القتلى والمهجرين قسراً من الروهينغا المسلمين». وطالبت الوزارة ميانمار بفتح تحقيق بشأن تقارير حول ممارسة أعمال وحشية ضد أقلية الروهينغا.
وفي العاصمة الشيشانية غروزني، تجمع الآلاف بدعوة من الرئيس رمضان قديروف أمس، للاحتجاج على اضطهاد أقلية الروهينغا. وبدوره، شدد رئيس الوزراء الماليزي، نجيب رزاق على «ضرورة إنهاء الأوضاع المزرية التي يواجهها إخوتنا وأخواتنا الروهينغا من أجل مصلحة ميانمار والمنطقة». كما ألغت قرغيزستان مباراة كانت مقررة اليوم، في إطار تصفيات كأس آسيا لكرة القدم مع ميانمار، تخوفاً من «عمل إرهابي محتمل»، وسط قلق متزايد بشأن أقلية الروهينغا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.