الأمير ويليام وزوجته في انتظار مولودهما الثالث

طفلهما القادم سيكون ترتيبه الخامس على عرش بريطانيا

الأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت مع ابنيهما الأمير جورج والأميرة شارلوت (إ.ب.أ)

قال مكتب الأمير ويليام، ابن ولي العهد البريطاني وزوجته الأميرة كيت ميدلتون، إن الأميرين في انتظار مولودهما الثالث.
وقال بيان صادر عن قصر كينزنجتون: «يعلن دوق ودوقة كامبريدج أن دوقة كامبريدج في انتظار مولودهما الثالث... أسعد الخبر الملكة وأفراد أسرتي الأميرين».
وقال البيان إن كيت تعاني من الغثيان في فترة الصباح كما كان الحال في حمليها السابقين، وألغت برنامجها الرسمي اليوم الاثنين. وكان ويليام وكيت قد رزقا بجورج (أربعة أعوام) وتشارلوت (عامين). وطفلهما الثالث سيكون ترتيبه الخامس على عرش بريطانيا.
ويذكر أن الأمير البريطاني ويليام وزوجته كاثرين قد قررا أن يشجعا ابنهما على أن يكون «لطيفاً»، ويحترم مشاعر الجميع منذ الصغر، وذلك بإلحاقه بمدرسة خاصة لا تشجع الأطفال على اختيار «صديق مفضل» منعاً لجرح مشاعر الآخرين.
يلتحق الأمير الصغير جورج، 3 سنوات، في سبتمبر (أيلول) المقبل بمدرسة توماس باتيرسي الخاصة، حيث يبدأ رحلته في التعليم الرسمي بدوام كامل، وفقاً لصحيفة «التلغراف» البريطانية.
المدرسة مختلطة وتكلفة الفصل الدراسي الواحد 5653 جنيهاً إسترلينياً، وتولي تركيزاً خاصاً للفنون والرياضة وأهمية ممارسة الأنشطة في الهواء الطلق.
قال المتحدث باسم قصر «كنسينغتون»، إن صاحبي السمو الملكي مسروران لأنهما وجدا مدرسة يثقان في أن جورج سيحظى فيها ببداية سعيدة وناجحة لتعليمه. هذا القرار يعني أنه على عكس ما حدث مع والده وجده، سيلتحق الأمير جورج بفصل يضم فتيات أيضاً، بدلاً من البيئة التي تضم أولاد فقط، وهو التقليد المفضل لدى الأسرة المالكة وعائلات الطبقة العليا.
من جانبها، أعربت إدارة مدرسة «توماس» عن تشرفها بأن أهدافها وقيمها تعكس الأهداف والقيم التي يرغب دوق ودوقة كامبريدج في تعليمها للأمير جورج. وقال مديرا المدرسة بن وتوبين توماس، إن دوق ودوقة كامبريدج أوضحا أنهما لا يرغبان في أن يؤدي حضور الأمير جورج إلى تغير أهداف المدرسة أو قيمها أو أخلاقياتها بأي طريقة.
وأشار المديران إلى أن الأمير والأميرة يرغبان في أن يستمتع الطفل الصغير بالتعليم الذي يتلقاه جميع طلاب المدرسة نفسه قدر الإمكان، وأن ينضما إلى مجتمع المدرسة كما يفعل جميع الأهالي الجدد في المدرسة.
يوضح الموقع الإلكتروني للمدرسة القاعدة الأهم لديهم وهي أن يكون الإنسان «لطيفا»، مع وجود إطار تدريس قائم على الاستمتاع والتعلم وتحقيق الإنجازات.
كان مدير المدرسة بن توماس، قد أعرب في وقت سابق عن آماله بأن يمتلك الطلاب كثيراً من الأصدقاء الجيدين، بدلاً من امتلاك صديق مفضل واحد؛ وذلك تجنباً لتولد مشاعر التملك وجرح المشاعر.