تقنيات وتطبيقات جديدة

ملحق «غو درايف برو»
ملحق «غو درايف برو»
TT

تقنيات وتطبيقات جديدة

ملحق «غو درايف برو»
ملحق «غو درايف برو»

اخترنا لكم في هذا العدد أداة تضيف المزيد من السعة التخزينية إلى «آيفون» و«آيباد»، بالإضافة إلى التطبيقات المختلفة للأجهزة الجوالة، ومنها تطبيق يقدم القدرة على إيجاد أيقونات شخصية جميلة، وآخر لتسجيل الملاحظات والأفكار اليومية بسهولة، بالإضافة إلى تطبيق لتسجيل عروض الفيديو المختلفة باستخدام عدة أجهزة في آن واحد وجمع العروض في تسجيل واحد يمكن مشاركته مع الآخرين عبر الشبكات الاجتماعية المختلفة.
- سعة تخزينية إضافية
تستطيع إضافة سعة تخزينية أكبر إلى هاتف «آيفون» وجهاز «آيباد» باستخدام ملحق «غو درايف برو» GoDrive Pro الذي يعتبر وحدة قراءة لبطاقات الذاكرة الإضافية «مايكرو إس دي»، تتصل بجهازك من جهة وبالبطاقة من جهة أخرى لنسخ الملفات من خلال التطبيق الخاص بها، مع قدرتها على العمل كوصلة شحن قياسية.
ويمكن نقل الصور وعروض الفيديو والملفات الموسيقية وغيرها من الملفات الأخرى بكل سهولة من الجهاز إلى البطاقة للعمل عليها على جهاز آخر أو على الكومبيوتر الشخصي، مما ينجم عنه إيجاد سعة تخزينية إضافية مدمجة بعد نقل البيانات إلى البطاقة المحمولة. وتبلغ سرعة نقل البيانات نحو 30 ميغابايت في الثانية للقراءة و20 ميغابايت للكتابة. ويعتبر هذا الملحق مشروعا استطاع تحقيق تمويله مؤخرا في منصة «كيكستارتر» للتمويل الجماعي بقيمة 50 ألف دولار، وسيُطرح في الأسواق قبل نهاية الشهر الحالي.
- أيقونات شخصية جميلة
ويقدم لك تطبيق «أدابتيكونز» Adapticons المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» القدرة على صُنع أيقوناتك المفضلة بالألوان والتصاميم التي تناسبك من خلال نقرات بسيطة، بحيث يكفي تشغيل التطبيق واختيار شكل الأيقونة واللون المرغوب، ليقوم التطبيق بتسهيل العملية بشكل كبير، مع قدرته على تعديل الأيقونات الموجودة مسبقا في الهاتف.
ويقدم التطبيق مجموعة الأيقونات المستخدمة في واجهة «غوغل» و«سامسونغ»، مع قدرته على حفظ الأيقونات في الهاتف واستخدامها في التطبيقات الشائعة. كما ويستطيع المستخدم إضافة النصوص والصور إلى الأيقونات وتدويرها للحصول على النتيجة المرغوبة، وبسهولة كبيرة. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.
- تسجيل الأفكار اليومية
وتستطيع تسجيل ملاحظاتك وأفكارك اليومية باستخدام تطبيق «دايرو» Dairo المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس»، والذي يساعدك على تدوين الأفكار وتسجيل الملاحظات وردود الأفعال اليومية تجاه بعض الأمور والأشخاص، ومزامنة هذه البيانات مع جميع الأجهزة المتصلة بالإنترنت باستخدام رمز أمان لحمايتها من اطلاع الآخرين عليها. ويتميز التطبيق بتقديم واجهة استخدام مريحة وسهلة الاستخدام، مع إمكانية تغيير لون واجهته وفقا للرغبة، والحفاظ على سرية وأمان المعلومات الخاصة بالمستخدم، وتنظيم المذكرات والملاحظات اليومية بترتيبها في مجلدات منفصلة وعلامات محددة. كما ويمكن إرفاق عدد غير محدود من الصور داخل الملاحظات، والبحث عن أي شيء قمت بتدوينه سابقا من خلال محرك البحث المدمج، بالإضافة إلى تقديم آلية النسخ الاحتياطي واستعادة البيانات الخاصة بك وتخزينها في خدمة «دروب بوكس» السحابية. ويقدم التطبيق كذلك سهولة في مشاركة الملاحظات والصور والتدوينات عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل القصيرة أو «تويتر»، وضبط حجم النص المستخدم في الكتابة، ومزامنة البيانات عبر جميع الأجهزة المستخدمة، والتعديل التلقائي للتوقيت من خلال إعدادات الجهاز الخاص بك. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آيتيونز» الإلكترونيين.
- عروض فيديو مشتركة
وسيساعدك تطبيق «ديوموف» Duomov المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» على مزامنة عروض الفيديو الخاصة بك والتسجيلات الصوتية مع الأصدقاء بمجرد الاتصال بشبكة «واي فاي» اللاسلكية وجهاز خاص بصديقك.
فكرة عمل التطبيق هي إرسال طلب اقتران مع هاتف صديقك ثم البدء بتقسيم واجهة التطبيق لصُنع الفيديو المشترك بين الجهازين بسهولة تامة. ويمكن بهذه الطريقة تسجيل عروض الفيديو لحدث ما من وجهتي نظر مختلفتين، وجمع التسجيلين في عرض فيديو واحد ومشاركته مع الآخرين عبر الشبكات الاجتماعية المختلفة. ويمنح التطبيق متعة مشاركة الأصدقاء المحتوى، حيث لا يحتاج المستخدم إلى تحديد موعد ما لنشر العروض على «فيسبوك» أو «إنستغرام». واجهة الاستخدام سهلة وأنيقة، مع توفير الكثير من الأدوات التي تساعد على رفع جودة الفيديو، وهو مناسب للحفلات الموسيقية وحفلات الزفاف والتخرج، وغيرها من المناسبات المختلفة. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آيتيونز» الإلكتروني.


مقالات ذات صلة

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

الخليج «منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

صادقت 15 دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي، على إطلاق مبادرة استراتيجية متعددة الأطراف لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت».

غازي الحارثي (الرياض)
يوميات الشرق الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

أعلن فريق بحثي مشترك من جامعتَي «ستانفورد» الأميركية، و«الملك فهد للبترول والمعادن» السعودية، عن ابتكار جهاز لإنتاج الأمونيا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».