اتفاقية ترخيص بين «تاكيدا» و«الحكمة» للمنتجات المسوقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

TT

اتفاقية ترخيص بين «تاكيدا» و«الحكمة» للمنتجات المسوقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

أعلنت شركتا «تاكيدا» للصناعات الدوائية والمتخصصة عالمياً في مجالات التطوير والبحوث الطبية، وشركة «الحكمة» للصناعات الدوائية، واحدة من أكثر الشركات متعددة الجنسيات نمواً، التوصل لاتفاق ترخيص جديد يتم بموجبه إضافة منتجات جديدة لحافظة منتجات شركة «الحكمة» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال «دانيلو كاساني»، مدير منطقة الشرق الأدنى والشرق الأوسط وأفريقيا في «تاكيدا»: «بالنسبة لنا في (تاكيدا) فإن مصلحة المرضى هي دائما المحرك الأساسي لجميع عملياتنا. وبناء على ذلك فإن شراكتنا مع الحكمة للصناعات الدوائية هي تأكيد جديد على التزامنا بأن نقدم لمرضى القلب والأوعية الدموية أفضل الأدوية والعلاجات في الوقت ذاته الذي نتابع في التركيز على المجالات العلاجية الأساسية لدينا وهي الأورام وأمراض الجهاز الهضمي لنكمل مهمتنا في تقديم أفضل عناية طبية للمرضى».
من جهته، قال مازن دروازة، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والأسواق النامية في شركة الحكمة للصناعات الدوائية: «تساعد الخبرة الكبيرة التي يملكها فريق المبيعات والتسويق الكبير والمؤهل لدينا، وكفاءتنا المعمقة في تسويق علاجات أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري، على زيادة الطلب على منتجات تاكيدا».



وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
TT

وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)

قال وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، إن السعودية نجحت في جذب الاستثمارات من الشركات العالمية الكبرى في القطاع اللوجيستي، كاشفاً عن توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بالمواني باستثمارات تجاوزت 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار).

وأضاف الجاسر، خلال كلمته الافتتاحية في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية، (الأحد) في الرياض، أن المملكة لعبت دوراً محورياً في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، مشيراً إلى أن هذا النجاح كان نتيجة للاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتنامية التي تتمتع بها السعودية، والتي تشمل شبكة متقدمة من المطارات والمواني عالية الكفاءة، بالإضافة إلى السكك الحديدية والطرق البرية التي تسهم في تسهيل وتسريع عمليات الشحن والتصدير.

وبيَّن أن قطاع النقل والخدمات اللوجيستية في السعودية استمرَّ في تحقيق نمو كبير، متجاوزاً التحديات التي يشهدها العالم في مختلف المناطق، موضحاً أن بلاده حافظت على جاهزيتها في سلاسل الإمداد والتوريد العالمية، وذلك من خلال التطور الملحوظ الذي شهده القطاع محلياً.

وفيما يخصُّ التطورات الأخيرة، أشار الجاسر إلى أن المملكة واصلت تقدمها في التصنيف الدولي في مناولة الحاويات خلال عام 2024، وسجَّلت 231 نقطة إضافية في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، وأُضيف 30 خطاً بحرياً جديداً للشحن، مما يعكس دور المملكة الفاعل في تيسير حركة التجارة العالمية ودعم قطاع الخدمات اللوجيستية.

وأكد الجاسر أن إطلاق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، المخططَ العام للمراكز اللوجيستية والمبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع من الحكومة.

ووفق وزير النقل، فإن السعودية تستهدف رفع عدد المناطق اللوجيستية إلى 59 منطقة بحلول عام 2030، مقارنة بـ22 منطقة حالياً، ما يعكس التزام المملكة بتطوير بنية تحتية لوجيستية متكاملة تدعم الاقتصاد الوطني، وتعزز من مكانتها مركزاً لوجيستياً عالمياً.