آلاف الروهينغا عالقون على حدود بنغلاديش

مقتل مئات المسلحين في معارك... وآخرين غرقاً أثناء الهرب

آلاف الروهينغا عالقون على حدود بنغلاديش
TT

آلاف الروهينغا عالقون على حدود بنغلاديش

آلاف الروهينغا عالقون على حدود بنغلاديش

أعلن قائد الجيش في ميانمار أمس مقتل نحو 400 شخص غالبيتهم من أقلية الروهينغا المسلمة نتيجة العنف في ولاية راخين غرب ميانمار، الذي أجبر عشرات الآلاف منهم على الهرب عبر الحدود إلى بنغلاديش.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، يتجمع نحو 20 ألفاً آخرين من الروهينغا على الحدود مع بنغلاديش التي تمنع عبورهم بعد أن فروا من قراهم المحروقة وعمليات الجيش البورمي، بحسب بيان أصدرته الأمم المتحدة الليلة قبل الماضية.
وأكد بيان لقائد الجيش، مين أونغ هلينغ، نشر على موقع «فيسبوك»، أنه حتى 30 أغسطس (آب) نفذ عدد كبير من الإرهابيين 52 هجوما على قوى الأمن... عثر بعدها على 370 جثة تعود لإرهابيين، فيما أسر تسعة منهم، في إشارة إلى مقاتلي الروهينغا. كما أعلن البيان عن مقتل 15 عنصراً أمنياً و14 مدنياً في ثمانية أيام من المعارك.
وفي محاولة يائسة لبلوغ بنغلاديش استقل آلاف الروهينغا قوارب بسيطة أو متهالكة صنعت من أنقاض وحطام مراكب لعبور نهر ناف، الذي يفصل بين البلدين. ولفظت المياه 18 جثة على الضفة البنغلاديشية للنهر، أمس الجمعة، بحسب ما أعلن مسؤول في حرس الحدود، ما يرفع حصيلة من قضوا جراء غرق مراكبهم إلى 41 شخصاً.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، من وقوع «كارثة إنسانية» في غرب ميانمار. وقال متحدث باسم غوتيريش، إن «الأمين العام يشعر بقلق بالغ حيال تقارير عن وقوع فظائع خلال العمليات التي تقوم بها قوات الأمن البورمي في ولاية راخين ويحض على ضبط النفس والهدوء لتجنب كارثة إنسانية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.