ودّع حجاج بيت الله الحرام بعد غروب شمس اليوم (الخميس)، مشعر عرفات بالدموع والأمنيات، مبتغين مرضاة الله وعفوه ومغفرته، بعد أن قضوا ركن الحج الأعظم، نافرين بهدوء وسكينة إلى مزدلفة.
وعلى مدى رحلة الحجيج إلى مزدلفة التي تبعد نحو 7 كيلو مترات عن عرفات، تعالت أصواتهم بالتكبير والتهليل، مرددين "لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك".
وشهد انتقال الحجاج سهولة وسلاسة في الحركة من خلال استخدام قطار المشاعر، إضافة إلى الطرق الفسيحة التي سلكوها في طريقهم إلى مزدلفة بمتابعة من رجال المرور والأمن والحرس الوطني والكشافة الذين يهبون إلى مساعدة الحجاج وتسهيل حركتهم.
ونقل قطار المشاعر المقدسة أكثر من 155 ألف حاجاً بين المشعرين عبر 48 رحلة في نحو ساعتين.
وحال وصول ضيوف الرحمن إلى مزدلفة، أدوا صلاتي المغرب والعشاء جمعاً وقصراً اقتداء بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وبدأوا في التقاط الجمار، وسيبيتون هذه الليلة في مزدلفة، ثم يتوجهون إلى منى بعد صلاة فجر يوم غدٍ عيد الأضحى لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي.
الحجاج يودّعون عرفات بالدموع وينفرون لمزدلفة بالتكبير
الحجاج يودّعون عرفات بالدموع وينفرون لمزدلفة بالتكبير
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة