ألف داعشي تحت النار في تلعفر

انطلاق معركة البلدة العراقية... والمدفعية الأميركية «الذكية» تشارك فيها

عناصر في «الحشد الشعبي» على ظهر دبابة في طريقهم إلى أطراف تلعفر أمس (أ.ف.ب)
عناصر في «الحشد الشعبي» على ظهر دبابة في طريقهم إلى أطراف تلعفر أمس (أ.ف.ب)
TT

ألف داعشي تحت النار في تلعفر

عناصر في «الحشد الشعبي» على ظهر دبابة في طريقهم إلى أطراف تلعفر أمس (أ.ف.ب)
عناصر في «الحشد الشعبي» على ظهر دبابة في طريقهم إلى أطراف تلعفر أمس (أ.ف.ب)

أطلق رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، صباح أمس، معركة «قادمون يا تلعفر» لتحرير آخر معاقل «داعش» في محافظة نينوى شمال العراق، بمشاركة نحو 40 ألف مقاتل من الجيش و«الحشد الشعبي» والشرطة الاتحادية، وتحت غطاء جوي عراقي ومن التحالف الدولي، وبمشاركة المدفعية الأميركية التي وصفها قائد أمني بـ«الذكية».
وتمكنت القوات الأمنية التي هاجمت تلعفر (70 كيلومتراً غرب الموصل) من جميع الاتجاهات، من تحرير مساحات واسعة من المناطق على أطراف البلدة التي تقطنها غالبية تركمانية من الشيعة والسنة، وتقدر المصادر الأمنية العراقية عدد مقاتلي «داعش» فيها بنحو ألف مسلح؛ بينهم أجانب.
وقال آمر الفوج الثاني في «اللواء 92» من الفرقة الخامسة عشرة بالجيش العراقي المقدم ريبوار عزيز، لـ«الشرق الأوسط»: «أنجزت قوات الجيش العراقي والقوات الأمنية الأخرى المشاركة في عملية تلعفر، المرحلة الأولى من العملية بنجاح، وتمكنت من تحرير أكثر من 6 قرى».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.