أطلق رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، صباح أمس، معركة «قادمون يا تلعفر» لتحرير آخر معاقل «داعش» في محافظة نينوى شمال العراق، بمشاركة نحو 40 ألف مقاتل من الجيش و«الحشد الشعبي» والشرطة الاتحادية، وتحت غطاء جوي عراقي ومن التحالف الدولي، وبمشاركة المدفعية الأميركية التي وصفها قائد أمني بـ«الذكية».
وتمكنت القوات الأمنية التي هاجمت تلعفر (70 كيلومتراً غرب الموصل) من جميع الاتجاهات، من تحرير مساحات واسعة من المناطق على أطراف البلدة التي تقطنها غالبية تركمانية من الشيعة والسنة، وتقدر المصادر الأمنية العراقية عدد مقاتلي «داعش» فيها بنحو ألف مسلح؛ بينهم أجانب.
وقال آمر الفوج الثاني في «اللواء 92» من الفرقة الخامسة عشرة بالجيش العراقي المقدم ريبوار عزيز، لـ«الشرق الأوسط»: «أنجزت قوات الجيش العراقي والقوات الأمنية الأخرى المشاركة في عملية تلعفر، المرحلة الأولى من العملية بنجاح، وتمكنت من تحرير أكثر من 6 قرى».
...المزيد
ألف داعشي تحت النار في تلعفر
انطلاق معركة البلدة العراقية... والمدفعية الأميركية «الذكية» تشارك فيها
ألف داعشي تحت النار في تلعفر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة