براء عالم لـ«الشرق الأوسط»: أتقنتُ اللهجة النجدية بممارستها لـ4 أشهر

تحدَّث عن تجربته الأولى في الدراما التلفزيونية بمسلسل «شارع الأعشى»

‎⁨براء عالم يكشف عن أنّ شخصيته «سعد» ستمر بتحوّلات في «شارع الأعشى» (الشرق الأوسط)⁩
‎⁨براء عالم يكشف عن أنّ شخصيته «سعد» ستمر بتحوّلات في «شارع الأعشى» (الشرق الأوسط)⁩
TT

براء عالم لـ«الشرق الأوسط»: أتقنتُ اللهجة النجدية بممارستها لـ4 أشهر

‎⁨براء عالم يكشف عن أنّ شخصيته «سعد» ستمر بتحوّلات في «شارع الأعشى» (الشرق الأوسط)⁩
‎⁨براء عالم يكشف عن أنّ شخصيته «سعد» ستمر بتحوّلات في «شارع الأعشى» (الشرق الأوسط)⁩

لم تكن اللهجة النجدية تحدّياً سهلاً بالنسبة إلى الممثل السعودي براء عالم. فابن مدينة جدة لفت أنظار الجمهور إليه في مسلسل «شارع الأعشى»، بأدائه دور «سعد»، الشاب المقيم في حيّ شعبي بمدينة الرياض خلال السبعينات؛ وهي شخصية قدَّمها ببراعة لافتة لجهة إتقان اللهجة النجدية بمفرداتها القديمة، والتحدّث بها بشكل طبيعي ومُقنع.

يوضح الفنان لـ«الشرق الأوسط» سرَّ ذلك، قائلاً: «أخذتُ الموضوع بجديّة منذ البداية. ثمة نوع من تنميط الشخصيات يجعل مخرجين ومنتجين يعتقدون أنه ما دام الممثل ابن مدينة جدة، فإنّ الأعمال الأنسب له هي المرتبطة بالبيئة الجداويّة، وابن مدينة الرياض لأعمال المنطقة الوسطى؛ وهكذا... بالتالي لا يتوفّر لديهم الخيال الكافي أو اليقين بضرورة الاستثمار بالممثلين، بينما تقتضي مَهمّة الممثل تخلّيه عن شخصيته ولهجته، ليتقمص شخصية أخرى ويعمل عليها».

يخوض براء عالم أولى تجاربه مع الدراما التلفزيونية (الشرق الأوسط)

الأمر بالنسبة إليه كان أشبه بالتحدّي: «منذ أن وضعتُ قدمي في مدينة الرياض، وقبل بداية التصوير بشهر، وحتى بعده -هو الذي استغرق نحو 4 أشهر- حاولتُ ألا أتكلم أي لهجة غير لهجة (سعد) في المسلسل. ولا أقصد هنا لهجة أهل الرياض الحديثة البيضاء، وإنما اللهجة القديمة. كما حاولتُ المحافظة على مَخارج حروف الشخصية، سواء داخل التصوير أو خارجه، وحتى مع أصدقائي في يومياتي».

يتابع براء عالم: «كانت 4 أشهر مكثَّفة من التحدُّث باللهجة النجدية القديمة العائدة إلى سبعينات القرن الماضي»، مشيراً إلى الدور الكبير الذي بذله المدقّقون اللغويون في العمل معه ومع الفريق: «إنها مسألة مهمّة جداً؛ فلو كانت جميع جوانب العمل ممتازة وسقطت اللهجة، لكان هذا كفيل بإخراج المُشاهد من جوّ العمل. من هنا، برز الاهتمام من الشركة المنتجة، إلى جانب اجتهادي الشخصي».

براء عالم الذي يخوض للمرّة الأولى تجربة الدراما التلفزيونية، يعترف بأنه تجنَّب هذه التجارب لاعتقاده بوجود تبايُن كبير بين جودة دراما التلفزيون وأفلام السينما، ويُضيف: «كنتُ أعتقد أنني سأكتفي بالعمل في الأفلام، لكن خلال السنوات الـ3 الماضية، لاحظتُ أنّ هذه الفجوة تقلّصت كثيراً لمصلحة الجودة الإنتاجية والاهتمام الكبير بالمسلسلات، سواء المعروضة في رمضان أو خارجه. وفجأة ظهر في طريقي (شارع الأعشى) وفريق العمل المحترف».

براء عالم يُقدّم دور الشاب الرومانسي في «شارع الأعشى» (الشرق الأوسط)

الأدوار الرومانسية

وبسؤاله عن مدى ميله لأداء أدوار الشاب الرومانسي الذي تجمعه علاقة حبّ مع فتاة في العمل، خصوصاً أنه قدَّم هذه الشخصية في فيلم «حوجن» العام الماضي، ويقدّمها حالياً في «شارع الأعشى»، يؤكد أنّ أدواره تحمل تنوّعاً رغم تقارُب هاتين التجربتين الرومانسيتين. ويتابع: «الرومانسية والحبّ هما جزء لا يتجرأ من التجربة الإنسانية، في أي موقع جغرافي؛ ولكنَّ التحدّي دائماً يكمُن في كيف تُكتَب وتُجسَّد. يهمني كثيراً أن تكون قصة صادقة ومعبِّرة عن المكان الذي خرجت منه».

وعن قصة حبّ «سعد» و«عواطف» التي يتفاعل معها جمهور «شارع الأعشى»، يقول: «يحدُث التفاعل لأنّ الناس يتّصلون بما يحدُث في الشاشة ويقارنونه ويسقطونه على أنفسهم. فحين تكون العلاقة غير صادقة أو زائفة وبعيدة عن الأصالة، يفقد الجمهور اتصاله معها مباشرة، والعكس صحيح»، مبيناً أنّ قصص الحبّ في السعودية تختلف عن تلك في ثقافة أو دولة أخرى، ومن الضروري أن يراعي العمل هذه التفاصيل، لجهة شكل العلاقة وطريقة التعبير عن المشاعر فيها.

ويصف براء عالم الأصداء الأولية للعمل بعد انطلاقته بأنها فاقت توقّعاته، كاشفاً عن أنّ «شخصية (سعد) ستمرُّ بتحوّلات درامية ليست سهلة في الحلقات المقبلة، وأتمنّى أن يظلّ الجمهور مرتبطاً بها».

يُذكر أنّ مسلسل «شارع الأعشى» مستوحى من رواية للكاتبة السعودية بدرية البشر، ويتناول حياة سكان شارع الأعشى في الرياض خلال السبعينات، وهو من بطولة: إلهام علي، وتركي اليوسف، وخالد صقر، ونجوم آخرين.


مقالات ذات صلة

جوان خضر: لا تجوز المنافسة ضمن المسلسل الواحد

يوميات الشرق أتقن جوان رَسْم ملامح «فجر» وقدَّم مشهديات صامتة (مشهد من «تحت سابع أرض»)

جوان خضر: لا تجوز المنافسة ضمن المسلسل الواحد

أتقن الممثل السوري جوان خضر رَسْم ملامح «فجر» في مسلسل «تحت سابع أرض» الرمضاني وقدَّم مشهديات صامتة أغنت الحوار. نطق بعينيه. شخصية مُركَّبة حملت أكثر من تفسير.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق في فيلم «نهاد الشامي» تُجسّد جوليا قصّار شخصية الحماة المتسلّطة (إنستغرام)

جوليا قصّار لـ«الشرق الأوسط»: الكيمياء بين ممثل وآخر منبعُها سخاء العطاء

ترى جوليا قصّار أنّ مشاركة باقة من الممثلين في المسلسل أغنت القصّة، ونجحت نادين جابر في إعطاء كل شخصية خطّاً يميّزها عن غيرها، مما ضاعف حماسة فريق العمل.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق حسن عسيري خلال استضافته المطرب إيهاب توفيق (الشرق الأوسط)

حسن عسيري يستحضر حسَّه الكوميدي في برنامجه «بروود كاست»

في حواره مع «الشرق الأوسط» تحدّث الفنان والمنتج السعودي حسن عسيري عن كواليس برنامجه «بروود كاست».

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق انتهت مسلسلات رمضان وبقيت تتراتها عالقة في الأذهان

انتهت مسلسلات رمضان وبقيت تتراتها عالقة في الأذهان

من مصر إلى لبنان وسوريا مروراً بالخليج، جولة على أكثر أغاني المسلسلات جماهيريةً واستماعاً.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق العمل أهلٌ بتصنيفه بين الأفضل (البوستر الرسمي)

«بالدم»... مخاطرةٌ رابحة مع ملاحظات ضرورية

العمل لم ينل التنويه لمجرّد عواطف وطنية، فذلك مُعرَّض لأنْ تفضحه ثغر ويدحضه افتعال. أهليته للإشادة به مردُّها أنه أقنع بكثير من أحداثه، ومنح شخصيات قدرة تأثير.

فاطمة عبد الله (بيروت)

وفاة الفنانة المصرية نيفين مندور إثر حريق شبّ في منزلها

 نيفين مندور (صفحتها الرسمية في «فيسبوك»)
نيفين مندور (صفحتها الرسمية في «فيسبوك»)
TT

وفاة الفنانة المصرية نيفين مندور إثر حريق شبّ في منزلها

 نيفين مندور (صفحتها الرسمية في «فيسبوك»)
نيفين مندور (صفحتها الرسمية في «فيسبوك»)

تُوفيت الفنانة المصرية نيفين مندور صباح اليوم (الأربعاء)، عن عمر يناهز 53 عاماً، وذلك إثر حريق مفاجئ شبّ في منزلها.

وأُعلن الخبر على صفحتها الرسمية بموقع «فيسبوك»، اليوم (الأربعاء).

وكان الفنان شريف إدريس قد كتب، عبر صفحته الرسمية في «فيسبوك»: «لا إله إلا الله... الصديقة الطيبة الجميلة نيفين مندور في ذمة الله، الله يرحمك ويحسن إليكِ».

لقطة من دور قدمته نيفين مندور في فيلم «اللي بالي بالك» (صفحتها الرسمية في «فيسبوك»)

واشتهرت نيفين مندور بشخصية «فيحاء» التي جسّدتها ضمن أحداث فيلم «اللي بالي بالك» أمام الفنان محمد سعد، الذي صدر عام 2003. وكان آخر أعمالها المسلسل الكوميدي «المطعم» الذي عُرض عام 2006.


«ويلة عيد»... نيّة صادقة ونتيجة خفيفة

النية واضحة لكنّ الخشبة تطلب أكثر من صدق الشعور (الشرق الأوسط)
النية واضحة لكنّ الخشبة تطلب أكثر من صدق الشعور (الشرق الأوسط)
TT

«ويلة عيد»... نيّة صادقة ونتيجة خفيفة

النية واضحة لكنّ الخشبة تطلب أكثر من صدق الشعور (الشرق الأوسط)
النية واضحة لكنّ الخشبة تطلب أكثر من صدق الشعور (الشرق الأوسط)

تكثُر الأعمال المسرحية التي تُراهن على موسم الأعياد بوصفه مدخلاً مضموناً إلى عاطفة الجمهور. غير أنّ الانتماء إلى أجواء الميلاد لا يكفي وحده لمنح العمل قيمة فنّية أو ثقلاً مسرحياً. فبين الزينة والضوء والموسيقى، لا بدّ من سؤال عمّا يقول العرض وكيف يقوله، وإلى أيّ حدّ ينجح في تحويل النيّة إلى تجربة مُكتملة؟

مسرحية «ويلة عيد»، المعروضة على خشبة مسرح «ديستركت 7» في منطقة الصيفي البيروتية، تنتمي إلى هذه الفئة من الأعمال التي تطلّ على المُتلقّي بنيّة طيّبة، لكن من دون أن تمتلك الأدوات الكافية لحَمْلها فنياً. الكاتبة والمخرجة مايا سعيد أرادت تقديم عمل رمزي يُحيّي الطاقم الطبّي الذي يعمل في ليالي الأعياد، أولئك الذين لا يعرفون معنى الإجازة حين يحتفل الآخرون. تنبع الفكرة من تجربة شخصية، فوالدها مارس مهنة الطبّ، ويبدو العمل أقرب إلى تحية خاصة له، أو إلى محاولة عزاء ذاتي واعتراف مؤجَّل بالفقد. عند هذا المستوى، تبدو النوايا نبيلة ومفهومة. لكنّ المسرح لا يُقاس بصفاء النيّات وحدها، وإنما بقدرة هذه النيّات على التحوّل إلى بناء درامي مُتماسك.

ليلة ميلاد وأسئلة معلّقة لا تجد طريقها إلى العمق (الشرق الأوسط)

العمل من بطولة وسام صباغ وأندريه ناكوزي، ويمكن التقاط لحظات أو أفكار مُتناثرة داخله، لكن يصعب استخلاص عرض مُتكامل. فالنصّ عادي في حبكته، والإخراج متواضع في مقاربته البصرية. والصراخ، مهما علا، لا يُفضي بالضرورة إلى وجع أعمق، والإفراط في الزينة لا يعوّض خفّة البناء الدرامي ولا يضمن استحضار روح الميلاد.

تتناول المسرحية موضوعات مألوفة ومهمّة، من الوحدة والانتماء إلى الذاكرة والطفولة والبحث عن الذات، وهي موضوعات تزداد حدّتها في مواسم الفرح الجماعي، حين يشتدّ الضوء في الخارج، وتتكثَّف العتمة الداخلية. وإنما الطرح يذهب إلى بساطة مُفرطة تكاد تُفرغه من أثره. تقوم الحبكة على شابة تائهة في عالمها تختلق حادث سير للتهرُّب من تمضية سهرة عيد الميلاد مع عائلتها. فكرة تجمع بين الطرافة والألم، لكنها تبقى أسيرة معالجة لا تتطوَّر، فتُراوح مكانها من دون أن تُحدِث فارقاً حقيقياً.

رداء أبيض يحمل أكثر مما تحتمله الشخصية وأقل مما يحتمله المسرح (الشرق الأوسط)

تحمل مايا سعيد ذاكرة نازفة تحاول في موسم الميلاد أن تمنحها معنى أقل قسوة. نصوصها لا تخلو من حسّ إنساني واضح، لكنّ تنفيذ «ويلة عيد» أضعفَ التركيبة بأكملها. فقدان والدها يبدو جرحاً مفتوحاً لا يزال يقيم في داخلها، فتسعى إلى مداواته عبر أعمال مسرحية تريد لها أن تُهدّئ الألم. كتبت لوسام صباغ شخصية طبيب لا يعرف الفرق بين الليل والنهار، ولا بين أيام العمل وأيام العيد، ورأت فيها انعكاساً مباشراً لصورة والدها، إلى حدّ إلباسه رداءه الأبيض نفسه. هنا تحديداً، تتجلّى المُفارقة المسرحية. فحين نُلاحظ أنّ الاسم المُطرَّز على الرداء لا يخصّ شخصية الطبيب في العرض، يتبيَّن أنّ الرداء هو لوالد الكاتبة والمخرجة نفسها، في لفتة شخصية أرادت من خلالها تكريمه. لكنّ المسرح ليس إسقاطاً مباشراً للشأن العائلي. هو إعادة صياغة للوجع وتحويله إلى مادة فنّية قابلة للمُشاركة. عرض الألم كما هو، من دون مسافة فنّية، يُضعف الأثر بدل أن يُعمّقه.

على مستوى الأداء، يحتمل العمل مزيداً من التكثيف والحياة. أندريه ناكوزي تذهب إلى الانفعال أكثر مما تُمسك باللحظة الدرامية، فتتبدَّد ملامح الشخصية المتألّمة والوحيدة من دون أن تترسَّخ. أما وسام صباغ فيبدو طبيباً لأنه يرتدي الرداء الأبيض لا أكثر، من دون طبقات داخلية أو مسار نفسي واضح يمنح الشخصية عمقها، وتزيد من ذلك ضآلة الكيمياء بين البطلَيْن، ممّا جعل الأداء يبدو غير قادر على الحفر في الداخل.

مسرح يتعثَّر وهو يحاول أن يقول شيئاً عن الفقد (الشرق الأوسط)

جميلٌ طرح أسئلة الميلاد في زمن الصورة ووسائل التواصل، وجميل التوقّف عند الضحكة الزائفة والانشغال بالقشور على حساب الجوهر. لكنّ هذه الأفكار، حين لا تتّكئ على بناء متين وكيمياء حيّة بين الممثلين، تبقى عناوين أكثر منها تجربة مسرحية. «ويلة عيد» حاولت أن تقول شيئاً حقيقياً، لكنها قالته بأدوات محدودة. فالنصّ يحتاج إلى مزيد من التكثيف، والإخراج إلى رؤية أكثر وضوحاً، والتمثيل إلى إدارة أعمق تتيح للوجع أن يتجاوز اللحظة الخاطفة.

«ويلة عيد» مسرحية خفيفة ومتقشّفة فنياً، تحكمها نوايا إنسانية واضحة، لكنها تفتقر إلى العمق الذي يجعلها تُحسَب تجربةً مسرحيةً مُكتملة. وهي، وإن كانت تُقدَّر لجهتَي الفكرة واللفتة، فإنها تؤكّد أنّ المسرح يعيش بما يُنجَز على الخشبة فعلاً وليس بالنيّة وحدها.


توجيه تهمتيْ قتل لنجل المخرج روب راينر في جريمة مقتل والديه

نيك راينر سيواجه اتهاماً في مقتل والده (أ.ب)
نيك راينر سيواجه اتهاماً في مقتل والده (أ.ب)
TT

توجيه تهمتيْ قتل لنجل المخرج روب راينر في جريمة مقتل والديه

نيك راينر سيواجه اتهاماً في مقتل والده (أ.ب)
نيك راينر سيواجه اتهاماً في مقتل والده (أ.ب)

يواجه نيك راينر، ابن روب راينر، تهمتيْ قتل من الدرجة الأولى لقتل والديه، وفق ما قال الادعاء في مقاطعة لوس أنجليس الأميركية، أمس الثلاثاء.

وأعلن المدعي العام ناثان هوشمان، في مؤتمر صحافي مع قائد شرطة لوس أنجليس جيم ماكدونيل، أن نيك راينر، البالغ من العمر 32 عاماً، سيواجه اتهاماً في وفاة الممثل والمخرج روب راينر (78 عاماً)، وزوجته ميشيل سينجر راينر.

ويعتزم المدّعون تقديم التهم، وهما تهمتان بالقتل من الدرجة الأولى مع ظروف خاصة بالقتل المتعدد، في وقت لاحق، اليوم الثلاثاء. وستشمل التهم أيضاً اتهاماً خاصاً بأنه استخدم سلاحاً خطيراً وهو سكين، وفق ما أوردت وكالة «أسوشييتد برس».

جاء الإعلان عن التهم بعد يومين من العثور على الزوجين قتيلين جرّاء تعرضهما لطعنات واضحة في منزلهما في حي برينتوود الراقي بلوس أنجليس.

وجرى القبض على نيك راينر للاشتباه في ارتكابه جريمة القتل واحتجازه بعد ساعات. وكان من المتوقع أن يَمثل نيك راينر أمام المحكمة، لأول مرة، في وقت سابق، أمس الثلاثاء، لكن محاميه آلان جاكسون قال إنه لم يُنقل من السجن إلى المحكمة؛ لأسباب طبية، ولن يَمثل أمام المحكمة قبل يوم الأربعاء. ولم يعلّق جاكسون أكثر على القضية، ولم يدفع نيك راينر ببراءته بعد.