جهود لإنقاذ دولفين صغير عالق في كوريا الجنوبية

جهود لإنقاذ دولفين صغير عالق في كوريا الجنوبية
TT

جهود لإنقاذ دولفين صغير عالق في كوريا الجنوبية

جهود لإنقاذ دولفين صغير عالق في كوريا الجنوبية

بدأت السلطات البحرية في كوريا الجنوبية جهوداً لإنقاذ دولفين صغير، عالق في شبكة صيد مهملة قبالة جزيرة جيجو، حسبما قال مسؤولون محليون اليوم (الأربعاء).

وشوهد الدولفين الذي يقل عمره عن عام واحد لأول مرة وهو يسبح مع شبكة نفايات عالقة على ذيله، في المياه قبالة الجزيرة في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وفقاً لوكالة «يونهاب» للأنباء. وبعد أكثر من شهرين، شوهد مرة أخرى اليوم (الأربعاء) وهو لا يزال في الحالة الخطرة نفسها في البحر، قبالة دايجونج إيوب في مدينة سيوجويبو جنوب جيجو، وفقاً لفريق أبحاث الدلافين بجامعة جيجو الوطنية.

وأبلغ الفريق حكومة مقاطعة جيجو ووزارة الشؤون البحرية ومصايد الأسماك بالوضع، ما دفعها إلى البدء في البحث عن طرق لإنقاذ الدولفين الصغير. ويساور خبراء القلق من أن شبكة النفايات الرقيقة يبدو أنها تنحر تدريجياً في لحم الدولفين الصغير، في كل مرة يسبح فيها، ويمكن أن تقطع ذيله.

ويقولون أيضاً إن الدولفين قد يصبح غير قادر على الحركة إذا جمعت شبكة النفايات مزيداً من الأعشاب البحرية، وباتت أثقل، وعلقت في الشعاب المرجانية.



الطفل الأوسط أكثر صدقاً وتعاوناً

وجد الباحثان أن عدد الإخوة والأخوات الذين يكبر الشخص معهم يؤثر أيضاً على شخصيته (جامعة بروك)
وجد الباحثان أن عدد الإخوة والأخوات الذين يكبر الشخص معهم يؤثر أيضاً على شخصيته (جامعة بروك)
TT

الطفل الأوسط أكثر صدقاً وتعاوناً

وجد الباحثان أن عدد الإخوة والأخوات الذين يكبر الشخص معهم يؤثر أيضاً على شخصيته (جامعة بروك)
وجد الباحثان أن عدد الإخوة والأخوات الذين يكبر الشخص معهم يؤثر أيضاً على شخصيته (جامعة بروك)

توصّل اثنان من علماء النفس إلى أدلة جديدة تشير إلى أن الطفل الأوسط الذي يكبر مع أشقاء متعددين يميل إلى أن يكون أكثر صدقاً وتعاوناً من الأطفال الذين يكبرون من دون أشقاء.

ووجد الباحثان، من جامعة بروك، وجامعة كالجاري في كندا، أن الأطفال الأوسطين (الذين لديهم أشقاء أكبر وأصغر منهم) حصلوا على أعلى الدرجات في الصدق والتواضع والودّ. تلاهم الأشقاء الأصغر سناً، ثم الأشقاء الأكبر سناً، ثم الأطفال الوحيدون.

ووفق بيان صحافي، الثلاثاء، أوضح الباحثان أن عدد الإخوة والأخوات الذين يكبر الشخص معهم يؤثر أيضاً على شخصيته؛ فكلما زاد عدد الإخوة والأخوات زادت درجاته في الصدق والتعاون. وفي بحثهما المنشور في مجلة «وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم»، وصف مايكل أشتونا وكيبوم ليب كيف حلّلا البيانات لآلاف الأشخاص الذين ملأوا ملفات تعريف على موقع ويب للشخصية. كتب الباحثان في مقدمة ورقتهما البحثية: «إن مستويات السمات الشخصية تختلف بالفعل بوصفها دالة على ترتيب الميلاد وعدد الإخوة».

وقبل هذا العمل البحثي الجديد، طوّر الثنائي البحثي ما وصفوه بتصنيف 6 أبعاد رئيسية للشخصية (HEXACO) - الصدق والتواضع، والعاطفية، والانفتاح، والود (مقابل الغضب)، والضمير والانفتاح على التجارب. كما أنشأوا ونشروا موقعاً على الويب يمكن للزوار استخدامه لإجراء جرد شخصية وفقاً لهذا التصنيف. وتضمن البحث الجديد تحليل بيانات أكثر من 700 ألف شخص زاروا الموقع وأكملوا التحليل.

في هذه الدراسة، اتبع الباحثان نهجاً جديداً، فقد بحثا عن الاختلافات الشخصية بين الأطفال الذين نشأوا مع أعداد متفاوتة من الأشقاء والأطفال الذين نشأوا من دون أي أشقاء.

وأشار الباحثان إلى أن زيادة عدد الإخوة والأخوات تعني المزيد من التنازلات من قبل الجميع، مما يؤدي إلى الود، كما يؤدي إلى المزيد من الصدق، لأن الإفلات من الكذب يصبح أكثر صعوبة مع زيادة حجم الأسرة.

يشار إلى أن النقاش محتدم لأكثر من قرن من الزمان حول: هل يساعد ترتيب الميلاد في تشكيل الشخصية، أم أن الأمر يستند إلى أدلة واهية؟ إذ يزعم بعض الباحثين أنهم وجدوا أنماطاً تؤكد ذلك، بينما لم يجد آخرون أياً منها - في حين وجد البعض خطأ في ادعاءات قدمها آخرون. وبسبب هذا، ليس من المعروف ما إذا كانت مثل هذه الأنماط فعلاً موجودة.