جرذان «جائعة» تغزو قرى ساحلية في أستراليا

كميات كبيرة من القوارض النافقة (أ.ف.ب)
كميات كبيرة من القوارض النافقة (أ.ف.ب)
TT

جرذان «جائعة» تغزو قرى ساحلية في أستراليا

كميات كبيرة من القوارض النافقة (أ.ف.ب)
كميات كبيرة من القوارض النافقة (أ.ف.ب)

اجتازت جرذان «جائعة» مئات الكيلومترات بحثاً عن مصادر غذاء جديدة، كما غزت قرى ساحلية في شمال أستراليا خلال الأيام الأخيرة، مما أجبر السكان صباح كل يوم على تنظيف الشاطئ من كميات كبيرة من القوارض النافقة.

ويذكر أنه اقتربت هذه الجرذان ذات الوبر الطويل تدريجياً من الساحل، بعدما شهد الداخل الأسترالي موسم أمطار استثنائيا. ووصلت الثدييات الصغيرة إلى كارومبا ونورمانتون في ولاية كوينزلاند، وبدأت تهاجم حيوانات أليفة وتتسلق القوارب وتمزّق الأسلاك الكهربائية للسيارات.

وفي حديث إلى وكالة «الصحافة الفرنسية»، قال ديريك لورد، 49 عاما، وهو مقيم في نورمانتون ويدير شركة محلية لتأجير السيارات: «إنّ الجرذان منتشرة في كل مكان (...) وباتت تخرج حتى في النهار».

وأضاف لورد «لقد دمّرت إحدى السيارات ليلاً بعدما أزالت كل الأسلاك الكهربائية من المحرك». وتغزو الجرذان أيضاً قرية كارومبا المجاورة، وهي منطقة تشتهر في أستراليا بصيد سمك الباراموندي.

وقالت جيما بروبرت، صاحبة قارب صيد، إن الأمواج تحمل أكواما من القوارض النافقة إلى الشاطئ يومياً.

وأضافت بروبرت «خلال الأسبوع الماضي، شهدنا كميات منها على طول الشواطئ، منها ما كان حياً وآخر كان نافقاً (...) ويقوم المجلس (المحلي) بتنظيف الشواطئ صباح كل يوم، لمحاولة إبعادها».

وفي المناطق الداخلية الأسترالية، غالباً ما تكون الأمطار الغزيرة التي ينجم عنها نمو سريع في المحاصيل بعد سنوات من الجفاف، مصحوبة بارتفاع كبير في أعداد حيوانات ضارة كالجراد والجرذان والفئران.



انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
TT

انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)

تنظّم «هيئة الأدب والنشر والترجمة» السعودية، أول نسخة من «معرض جازان للكتاب» خلال الفترة بين 11 و17 فبراير (شباط) 2025؛ سعياً لإبراز الإرث الثقافي الغني للمنطقة، وتعزيز الحركة الأدبية والفكرية والعلمية في البلاد.

ويشمل المعرض الذي يأتي ضمن فعاليات موسم «شتاء جازان 25»، برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع؛ حيث يضم مشاركات مميّزة من دور نشر محلية ودولية، وندوات أدبية، وورشات عمل متخصصة. كما يُقدّم أنشطة تفاعلية تناسب جميع الفئات العمرية، مع التركيز على الأطفال والشباب، وعروض فنية وتراثية تعكس التنوع الثقافي وأصالة منطقة جازان. كما يتيح فرصة التعرّف على أحدث الإصدارات الأدبية والفكرية، مما يعزّز التبادل الثقافي بين المشاركين.

جاء هذا الحدث ضمن جهود «الهيئة» لتعزيز الحراك الثقافي في السعودية، وتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، من خلال نشر قيم المعرفة والإبداع، وتحفيز صناعة النشر المحلية.

ويُعد «معرض جازان للكتاب 2025» دعوة مفتوحة لكل عشاق الثقافة للاحتفاء بالفكر والأدب، واستكشاف عوالم الإبداع والابتكار التي تُثري الهوية الوطنية.