«موسم الرياض 2023»... هوية جديدة وتجارب ترفيهية عالمية

آل الشيخ كشف عن تفاصيل ومفآجات الحدث المرتقب

«موسم الرياض 2023»... هوية جديدة وتجارب ترفيهية عالمية
TT

«موسم الرياض 2023»... هوية جديدة وتجارب ترفيهية عالمية

«موسم الرياض 2023»... هوية جديدة وتجارب ترفيهية عالمية

كشف المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه السعودية، الأحد، عن هوية جديدة وابتكارية لـ"موسم الرياض" في نسخته الرابعة التي تنطلق في 28 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل تحت شعار "BigTime".

وثمّن آل الشيخ الدعم اللامحدود الذي يحظى به قطاع الترفيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وقال: "حفل افتتاح الموسم هذا العام سيقام من قبل أفضل منظمي الاحتفالات حول العالم، وبُمشاركة أشهر النجوم، وسيصاحبه (نزال حزام موسم الرياض)، الذي يُعد الحدث الأول والأكبر من نوعه، وأحد أكبر نزالات الملاكمة للوزن الثقيل".

وأضاف آل الشيخ أن "موسم الرياض 2023" سيكون مختلفاً، ويهدف إلى خلق أكثر من 200 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، وتمكين ما يقارب 2000 شركة محلية ودولية لإقامة أكثر التجارب الترفيهية تميزاً حول العالم على مساحة تتجاوز 7 ملايين متر مربع، لافتاً إلى أنه سيشهد موقع إلكتروني مطور بمميزات جديدة، ومنصة تذاكر معتمدة بمواصفات فريدة.

وأعلن عن منطقة جديدة باسم "بوليفارد هول"، التي تم بناؤها خلال 60 يوماً على مساحة تزيد عن 200 ألف متر مربع، وتتسع لأكثر من 40 ألف زائر في وقت واحد، وبمعايير فنية وتقنية عالمية، مبيناً أن "بوليفارد سيتي" تغيرت كلياً عما كانت عليه المواسم الماضية، حيث ستحتضن تجارب عالمية؛ 60% منها جديدة، ومن أبرزها: احتفال العملاق ديزني بذكراه المئوية عبر "قلعة ديزني" التي تتواجد في الموسم لأول مرة، و"هاوس أوف هايب"، وهي أكبر تجربة تربط بين العالم الفعلي والواقع الافتراضي، إلى جانب 30 تجربة تفاعلية مختلفة، والكثير من الفعاليات.

وأشار رئيس هيئة الترفيه إلى إقامة أول وأكبر متحف لأساطير كرة القدم، حيث يحتوي على أكثر من 30 ألف قطعة نادرة، ويعتبر الفرع الثاني في العالم بعد فرع مدريد، وتجارب ومتحف (CR 7) عن شخصية النجم كريستيانو رونالدو، ويجمع أبرز ألقابه الشخصية، فضلاً عن أول نادٍ رياضي مختص برياضة الملاكمة، بالشراكة مع البطل العالمي مايك تايسون لاكتشاف وتدريب المواهب حول العالم، بالإضافة إلى إقامة "كأس موسم الرياض" بمشاركة الهلال والنصر وناد عالمي آخر بنظام دوري النقاط للفرق الثلاثة، وأكبر مهرجانات المصارعة في العالم "كراون جول" بمشاركة البطل العالمي جون سينا، وبطولة "كأس موسم الرياض للتنس" بمشاركة أهم المصنفين في العالم من رجال وسيدات.

وكشف عن الانتهاء من المرحلة الثانية من تطوير منطقة "بوليفارد وورلد" بنسبة زيادة 40%، وتُعد أضخم مشاريع الموسم، وستضم أكبر منطقة تسوق شعبية بـ1180 محلا، و120 مطعماً ومقهى، وعروضاً فنية مختلفة وألعاباً ترفيهية متنوعة، منوهاً أن الموسم يشهد تواجد منطقة ترفيهية متكاملة باسم "وندر جاردن"، وهي أكبر مدينة ملاهي متنقلة على مساحة نصف مليون متر مربع، وستكون نسخة جديدة ومُحدّثة من "ونتر وندر لاند"، وستتكون من 4 حدائق، وأكثر من 85 لعبة وتجربة، في موقع جديد شمال مدينة الرياض لتسهيل وصول الزائرين إليها.

وبيّن آل الشيخ أنه جرى تحويل منطقة المربع من مؤقتة إلى دائمة، وستضم مجموعة جديدة من أفخم المقاهي والمطاعم العالمية، كما سيبدأ العمل على مشروع فندق ومقهى (فوكيت) الشهير في المنطقة المجاورة، والذي سيستلهم تصميمه من الطراز المعماري للمربع، بينما ستضم منطقة "فيا رياض" فندق "سانت ريجس" الذي يستقبل ضيوفه لأول مرة، ومجموعة جديدة من المطاعم والمقاهي العالمية من مختلف القارات.

ولفت إلى أن الموسم يشهد هذا العام استضافة أكثر من 100 فود تركس من الأشهر حول العالم، حيث تجتمع في منطقة واحدة، إلى جانب معرض للسيارات الفاخرة والمميزة على مساحة 150 ألف متر مربع، ويضم 1000 سيارة نادرة، كذلك معرض "أنا عربية" ومعرض الألعاب (RTF)، ومعرض وحفل جوائز المؤثرين وصناع المحتوى (Concon)، وحفل جوائز "جوي أواردز".

ويضم "موسم الرياض 2023" 3 مناطق جديدة ومجانية بالكامل، هي "سوق الأولين"، ويحتوي على أكبر مزاد أسبوعي وأكبر مساحة من الأسواق التراثية، و"حديقة الحيوانات بالرياض"، التي تمت زيادة طاقتها الاستيعابية بنسبة 25%، كما تحتضن "حديقة السويدي" مناطق وتجارب جديدة ذات ثقافات متنوعة وعروض غنائية متجولة. ويشهد أيضاً إقامة مسابقة "الكنز" بطريقة جديدة ومبتكرة، وبجوائز تصل إلى 6 ملايين ريال.


مقالات ذات صلة

السعودية وتركيا تبحثان تعزيز التعاون الدفاعي

الخليج جانب من الاجتماع السادس للجنة العسكرية المشتركة (الدفاع السعودية)

السعودية وتركيا تبحثان تعزيز التعاون الدفاعي

بحثت اللجنة العسكرية السعودية - التركية فرص تعزيز التعاون والتنسيق المشترك في المجال الدفاعي والعسكري.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
رياضة سعودية دبوس لحظة تتويجه (نادي الإبل)

مهرجان الإبل: الدبوس الأول في بيرق الموحد

أعلنت لجنة التحكيم النهائي بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل، بنسخته التاسعة، الجمعة، نتائج الفائزين في اليوم الـ27.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الخليج الدعم السعودي جاء حرصاً على تحقيق الاستقرار والنماء للشعب اليمني (الموقع الرسمي للبنك)

السعودية تدعم الاقتصاد اليمني بنصف مليار دولار

قدّمت السعودية دعماً اقتصادياً جديداً لليمن بقيمة 500 مليون دولار أميركي، تعزيزاً لميزانية الحكومة، ودعم البنك المركزي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في غزة يتفقد الأضرار (رويترز)

السعودية تدين حرق إسرائيل مستشفى في غزة

دانت السعودية حرق قوات الاحتلال الإسرائيلية مستشفى في قطاع غزة، وإجبار المرضى والكوادر الطبية على إخلائه.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) (كونا)

في تحول تاريخي... إعادة هيكلة «أوابك» إلى «المنظمة العربية للطاقة»

يشهد قطاع الطاقة العربي نقطة تحول غير مسبوقة مع إعلان إعادة هيكلة «منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول» (أوابك)، وتغيير اسمها إلى «المنظمة العربية للطاقة» …

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«عراب» الذكاء الاصطناعي «نادم»: قد يقضي على الجنس البشري خلال 10 سنوات

نسخة طبق الأصل من الدماغ البشري في معرض للذكاء الاصطناعي (د.ب.أ)
نسخة طبق الأصل من الدماغ البشري في معرض للذكاء الاصطناعي (د.ب.أ)
TT

«عراب» الذكاء الاصطناعي «نادم»: قد يقضي على الجنس البشري خلال 10 سنوات

نسخة طبق الأصل من الدماغ البشري في معرض للذكاء الاصطناعي (د.ب.أ)
نسخة طبق الأصل من الدماغ البشري في معرض للذكاء الاصطناعي (د.ب.أ)

حذر «عراب الذكاء الاصطناعي» البروفسور جيفري هينتون من أن «الإيه آي» قد يقضي على الجنس البشري خلال العقد المقبل، معترفاً بشعوره بالندم على دوره في خلق هذه التكنولوجيا، بحسب صحيفة «تلغراف» البريطانية.

وشبه هينتون، عالم الكمبيوتر البريطاني (77 عاماً)، تطور الآلات السريع بأنه «ثورة صناعية»، لكنه حذر من أن هذه الآلات قد «تسيطر» هذه المرة.

ودعا هينتون الحائز على جائزة «نوبل» في الفيزياء هذا العام إلى فرض تنظيم حكومي أكثر صرامة على شركات الذكاء الاصطناعي.

وتوقع هينتون في وقت سابق أن هناك فرصة بنسبة 10 في المائة أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى سقوط البشرية في غضون ثلاثة عقود.

وعندما سُئل في برنامج «توداي» على راديو «بي بي سي 4» عما إذا كان أي شيء قد غير تحليله، قال: «ليس حقاً. أعتقد أنه قبل 10 إلى 20 عاماً، لم نضطر أبداً إلى التعامل مع أشياء أكثر ذكاءً من أنفسنا».

أضاف: «كم عدد الأمثلة التي تعرفها لشيء أكثر ذكاءً يتم التحكم فيه بواسطة شيء أقل ذكاءً؟ هناك أمثلة قليلة جداً».

«عراب الذكاء الاصطناعي» البروفيسور جيفري هينتون (رويترز)

في ثمانينات القرن العشرين، اخترع البروفسور هينتون طريقة يمكنها العثور بشكل مستقل على خصائص في البيانات وتحديد عناصر محددة في الصور، والتي كانت الأساس للذكاء الاصطناعي الحديث.

وقال إن التكنولوجيا تطورت «بشكل أسرع بكثير» مما توقع ويمكن أن تجعل البشر معادلين لـ«أطفال في الثالثة من العمر» والذكاء الاصطناعي سيكونون بمثابة «الكبار».

واستطرد قائلاً: «أعتقد أنها مثل الثورة الصناعية. في الثورة الصناعية، أصبحت القوة البشرية أقل أهمية لأن الآلات كانت أقوى - إذا كنت تريد حفر خندق، فإنك تحفره بآلة».

وأشار إلى أن «ما لدينا الآن هو شيء يحل محل الذكاء البشري. ولن يكون الذكاء البشري العادي هو الطليعة بعد الآن، بل ستكون الآلات».

التغيير الديكنزي

وتوقع البروفسور هينتون أن الذكاء الاصطناعي سيغير حياة الناس العاديين بشكل كبير، تماماً كما فعلت الثورة الصناعية، كما وثق تشارلز ديكنز.

وقال إن ما يحمله المستقبل للحياة مع التكنولوجيا «سيعتمد كثيراً على ما تفعله أنظمتنا السياسية بها».

وأضاف: «ما يقلقني هو أنه رغم أن الذكاء الاصطناعي سيتسبب في زيادات هائلة في الإنتاجية، وهو ما ينبغي أن يكون مفيداً للمجتمع، إلا أنه قد ينتهي به الأمر إلى أن يكون سيئاً للغاية للمجتمع إذا ذهبت كل الفوائد إلى الأغنياء وفقد الكثير من الناس وظائفهم وأصبحوا أكثر فقراً».

وتابع: «هذه الأشياء أكثر ذكاءً منا. لذلك لم تكن هناك أي فرصة في الثورة الصناعية أن تتولى الآلات زمام الأمور بدلاً من الناس لمجرد أنها أقوى. كنا لا نزال مسيطرين لأننا نمتلك الذكاء. الآن، هناك تهديد بأن هذه الأشياء يمكن أن تتولى السيطرة».

هل يهدد الذكاء الاصطناعي الجنس البشري (رويترز)

دور الحكومات

وأعرب هينتون عن قلقه من أن «اليد الخفية لن تحافظ علينا آمنين. لذلك فإن ترك الأمر لدوافع الربح للشركات الكبرى لن يكون كافياً للتأكد من تطويرها بأمان»، مشيراً إلى أن «الشيء الوحيد الذي يمكن أن يجبر هذه الشركات الكبرى على إجراء المزيد من الأبحاث حول السلامة هو التنظيم الحكومي».

وأعرب عن إيمانه الشديد «بأن الحكومات بحاجة إلى إجبار الشركات الكبرى على إجراء الكثير من الأبحاث حول السلامة».

ندم

وقال هينتون إنه يشعر ببعض الندم بشأن تقديم هذه التكنولوجيا للعالم، وتحدث عن نوعين من الندم «هناك النوع الذي تشعر فيه بالذنب لأنك تفعل شيئاً تعلم أنك لا ينبغي أن تفعله، ثم هناك نوع آخر من الندم عندما تفعل شيئاً كنت ستفعله مرة أخرى في نفس الظروف ولكن قد لا تنتهي الأمور على ما يرام في النهاية».

وأضاف: «أشعر بالندم الثاني. في نفس الظروف، كنت سأفعل نفس الشيء مرة أخرى ولكنني قلق من أن النتيجة الإجمالية هي أن الأنظمة الأكثر ذكاءً منا ستتولى السيطرة في النهاية».