400 عام من الكتاب الذي أنقذ نصف أعمال شكسبيرhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4439546-400-%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D8%A3%D9%86%D9%82%D8%B0-%D9%86%D8%B5%D9%81-%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B4%D9%83%D8%B3%D8%A8%D9%8A%D8%B1
أولى أوراق ويليام شكسبير في «كريستيز» بلندن (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
20
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
400 عام من الكتاب الذي أنقذ نصف أعمال شكسبير
أولى أوراق ويليام شكسبير في «كريستيز» بلندن (رويترز)
تُعرض منذ 24 أبريل (نيسان) 2023 واحدة من أولى أوراق ويليام شكسبير في «كريستيز» بلندن. يُعد هذا الكتاب أحد أهم الكتب، وقد نُشر عام 1623، ويصادف المعرض الذكرى السنوية الأربعمائة، حسب «رويترز».
وتحتفل دار «كريستيز» بمرور 400 عام على أول ورقة كتب عليها أيقونة الأدب الإنجليزي ويليام شكسبير بإقامة معرض تاريخي في العاصمة البريطانية، لندن، عنوانه «أول ورقة لشكسبير: أول أربعمائة عام» يجمع بشكل فريد ست نسخ، من الأوراق الأولى التي تم تجميعها في المملكة المتحدة.
أولى أوراق ويليام شكسبير في «كريستيز» بلندن (رويترز)
ما هي الورقة الأولى؟ إذا كان بإمكاننا قراءة «ماكبث» أو «يوليوس قيصر»؛ فذلك لأن ويليام شكسبير كتبهما بقدر ما هو لجهود اثنين من أصدقائه. وكان جون هيمنغز وهنري كونديل، الممثلان في فريقه المسرحي، مسؤولين عن جمع وطباعة 38 مسرحية للمؤلف في عام 1623، بعد سبع سنوات من وفاة شكسبير، تحت عنوان «ويليام شكسبير... الكوميديا والتاريخ والمآسي» (أو الورقة الأولى للعلماء... الكاتب المسرحي والشاعر).
الجمعية السعودية - البريطانية تحتفي برواد التبادل الثقافيhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5114435-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%AA%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A
الجمعية السعودية - البريطانية تحتفي برواد التبادل الثقافي
فيصل عباس لدى تكريمه بالجائزة في لندن (عرب نيوز)
احتفت الجمعية السعودية - البريطانية برواد التبادل الثقافي: الدكتور إدريس تريفاثان، والدكتورة سارة السيف، والدكتور محمد القحطاني، وفيصل عباس رئيس تحرير صحيفة «عرب نيوز»؛ تقديراً لجهودهم في تعزيز الصداقة والتفاهم، وترسيخ العلاقات الإيجابية بين البلدين.
ووصف آلان مونرو، السفير البريطاني السابق لدى السعودية، والعضو المؤسس للجمعية، هذه المناسبة بـ«الاستثنائية»، وقال إن جوائز «روابي القابضة» التي تحتفي بالسعوديين والبريطانيين الذين أسهموا في تعزيز الروابط الثقافية بين البلدين «تطوَّرت على مدار ما يقارب 30 عاماً، لترسّخ مكانتها كجائزة وطنية مرموقة».
جاء التكريم تقديراً لجهودهم في ترسيخ العلاقات الإيجابية بين السعودية وبريطانيا (عرب نيوز)
وتحدَّث مونرو خلال كلمته عن التحول الكبير الذي شهدته الجمعية؛ إذ أصبحت منصة رائدة للتبادل الثقافي والأكاديمي، ووسّعت مؤخراً نطاق تكريمها الذي شمل الإنجازات بمجالَي البحث العلمي والأوساط الأكاديمية؛ إذ مُنحت جائزتان هذا العام لأفراد تقديراً لمساهماتهم البارزة في هذه المجالات.
وانطلقت الجوائز في 2007، وقدّمها هذا العام عبد العزيز التركي رئيس مجلس إدارة «روابي القابضة»، بحضور سايمون كوليس السفير البريطاني السابق لدى السعودية، والرئيس الحالي للجمعية.
وجاء تكريم الدكتور إدريس تريفاثان، المنحدر من أصول بريطانية والمتخصص في الفن الإسلامي، أمين الفن والثقافة الإسلامية بمركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) في الظهران، تقديراً لدوره البارز في تعزيز التعاون بين المتاحف في البلدين.
د. إدريس تريفاثان تطرق إلى تجربته في تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين (عرب نيوز)
ويُعد تريفاثان من أبرز أمناء المتاحف المتخصصين في الفن الإسلامي عبر أوروبا، وشمال أفريقيا، وجنوب شرقي آسيا، والشرق الأوسط. ولعب دوراً محورياً في تعزيز التبادل الثقافي. ومن أبرز مشاريعه الحديثة تنظيم معرض استعادي للمصوّر البريطاني بيتر ساندرز الذي يستعرض خمسة عقود من توثيقه للعالم الإسلامي.
وقال: «لقد كان الانفتاح على أديان وثقافات مختلفة تجربة غنيّة منحتني فهماً أعمق، وتقديراً أوسع لوجهات النظر المتنوعة»، واصفاً عمله بأنه «يسهم في بناء جسور التفاهم والتسامح والاحترام المتبادل بين العالم الإسلامي والغرب».
د. سارة السيف تتحدث عقب تكريمها من الجمعية (عرب نيوز)
ونالت الدكتورة سارة السيف، والدكتور محمد القحطاني، التكريم تقديراً لإسهاماتهما البارزة في مجالات العلوم والأوساط الأكاديمية؛ إذ تركز أبحاث الأولى على تطوير مواد نانوية مستدامة، ومشتقة بيولوجياً من مصادر بحرية، استجابةً لدعوة منظمة الصحة العالمية لمكافحة البكتيريا المقاومة للأدوية المتعددة.
ويتخصص القحطاني في الهندسة الميكانيكية والتصنيعية، ويتمتع بخبرة واسعة في التصنيع الإضافي، والأجهزة الطبية الحيوية، والتصنيع البيولوجي، وهندسة الأنسجة، وتحليل الإجهاد وتحسينه.
د. محمد القحطاني وفيصل عباس خلال تكريمهما من قبل الجمعية (عرب نيوز)
ويأتي تكريم فيصل عباس تقديراً لإسهاماته في صناعة الإعلام وتعزيز الحوار بين الثقافات، بعد أن أمضى جزءاً من مسيرته المهنية في المملكة المتحدة. وكان قد أصدر مؤخراً كتابه «حكايا عربي أنجلوفوني» الذي وصفه بأنه «قصة مملكتين»؛ إذ يجسد تجاربه الشخصية، ويعكس عمق الروابط التاريخية بين البلدين.