سعاد حسني قُبيل ذكرى رحيلها... حضورٌ لا يغيب

استعاد مصريون فنّها وعشق الكاميرا لوجهها

الفنانة المصرية سعاد حسني المصدر صفحة محبي السندريلا فيسبوك
الفنانة المصرية سعاد حسني المصدر صفحة محبي السندريلا فيسبوك
TT

سعاد حسني قُبيل ذكرى رحيلها... حضورٌ لا يغيب

الفنانة المصرية سعاد حسني المصدر صفحة محبي السندريلا فيسبوك
الفنانة المصرية سعاد حسني المصدر صفحة محبي السندريلا فيسبوك

مع اقتراب الذكرى الـ22 لرحيل الفنانة المصرية سعاد حسني، في 21 يونيو (حزيران) المقبل؛ تصدرت النجمة الخالدة في الأذهان «الترند» في «تويتر»، عقب تغريدات استعاد فيها مصريون فنّها وفرادة ملامحها؛ وأشادوا بـ«جمال السندريلا اللافت وأدائها المميز، وتنوّع مسيرتها الفنية الحافلة بكثير من الأعمال».

وكان آخر ظهور لحسني في فيلم «الراعي والنساء» المقتبس من قصة «جريمة في جزيرة الماعز»، عام 1991، شاركها بطولته الفنانون أحمد زكي ويسرا وميرنا وليد؛ ونالت عنه جائزة «التميز في التمثيل».

وقُبيل الذكرى، أكّد الناقد الفني المصري طارق الشناوي، أنّ «للراحلة كاريزما ووجها تعشقهما الكاميرا، وهي لم يكن يشغلها جمالها بقدر عقلها وفنّها».

وتابع - هو الذي تعامل معها عن قرب -: «سعاد إنسانة مثقفة وفنانة راقية وتلقائية وخفيفة الظل، تتمتع بجرأة شديدة، رغم حظها القليل في التعليم الأكاديمي، بسبب قناعة والدها بأن التعليم يمحو الفطرة الإنسانية».

الفنانة المصرية سعاد حسني المصدر صفحة محبي السندريلا فيسبوك

ولدت سعاد حسني في 26 يناير (كانون الثاني) عام 1943 في القاهرة، واكتشفها الشاعر والروائي المصري عبد الرحمن الخميسي، وقدّمها في مسرحية «هاملت»، ثم أسند المخرج هنري بركات لها بطولة فيلم «حسن ونعيمة» عام 1959، لتؤدّي بعد ذلك بطولات عدّة مثل «صغيرة على الحب»، و«الزوجة الثانية»، و«خلي بالك من زوزو»... وغيرها من الأعمال، ليصل رصيدها السينمائي إلى نحو 90 فيلماً وعدد من المسلسلات الإذاعية.

وسبق أن تحدث فنانون في لقاءات إعلامية عن سعاد حسني. فقال عنها الراحل سمير صبري: «كنت أنتظر السندريلا مثلما ينتظرها ملايين في العالم العربي». ووصفها الراحل نور الشريف بأنها «أعظم إنسانة في التمثيل»، فيما قال عنها عادل إمام: «كانت متفردة في أدوارها... الفن هو سعاد حسني»، ووصفتها نادية الجندي بـ«نجمة كبيرة ومحبوبة ولها جماهيرية عريضة».

سعاد حسني وعادل إمام في لقطة من فيلم المشبوه... المصدر صفحة... محبي السندريلا فيسبوك

وفي أحد حواراتها، أكدت حسني أنها بصفتها ممثلة لا تساوي شيئاً من دون كاتب واعٍ ومثقف، ومخرج لديه إحساس بالإيقاع، «لأن تحريك الكاميرا يحتاج إلى دقة تبرز قدرات الفنان التمثيلية التي تهمني في المقام الأول». كما تناولت مسلسلها الوحيد «هي وهو» الشاهد على ظهورها التلفزيوني للمرة الأولى في منتصف الثمانينات، ونالت عنه جائزة «وزارة الإعلام المصرية»، قائلة: «الهدف وراء تقديمي لمسلسل تلفزيوني هو حبي للوجود مع جمهور الشاشة الصغيرة بعد مشوار سينمائي كبير».

«للراحلة كاريزما ووجه تعشقهما الكاميرا، وهي لم يكن يشغلها جمالها بقدر عقلها وفنّها».

الناقد الفني المصري طارق الشناوي



فرسة نهر قزمة تجلب الحظّ لحديقة حيوان أميركية

هدية الأعياد (أ.ب)
هدية الأعياد (أ.ب)
TT

فرسة نهر قزمة تجلب الحظّ لحديقة حيوان أميركية

هدية الأعياد (أ.ب)
هدية الأعياد (أ.ب)

قال مسؤولون في حديقة حيوان، بولاية فيرجينيا الأميركية، إنّ أنثى فرس نهر قزم أنجبت مولودةً بصحة جيدة في حديقة حيوان «مترو ريتشموند» في وقت سابق من الشهر الحالي، وهي ثالثة من نوعها تولد في الحديقة خلال السنوات الـ5 الماضية.

وذكرت وكالة «أسوشييتد برس» أنّ الأم «آيريس» أنجبت أنثى في 9 ديسمبر (كانون الأول) بعد فترة حمل استمرّت 7 أشهر، وفقاً لما أكّده أيضاً مسؤولو الحديقة.

وتُعدُّ المولودة الجديدة، التي لم تُسمَّ بعد، الثالثة للأم «آيريس» والأب «كوروين»، والثانية من نوعها التي تولد في الحديقة في الشهر عينه، كما أعلنت الأخيرة.

وقال مسؤولون فيها، في بيان: «معظم الحدائق لا تُرزَق بفرس نهر بوصفها هدية عيد الميلاد على الإطلاق؛ لذا نشعر بأننا محظوظون لاستقبالنا اثنين على مدار سنوات طويلة». وبعد 5 أيام من ولادتها، خضعت المولودة لفحص حديثي الولادة، وسجَّل وزنها 15 رطلاً (6.8 كيلوغرام).

وزنها 15 رطلاً (أ.ب)

وتابع المسؤولون أنّ فرس النهر القزم البالغ يمكن أن يصل وزنه إلى 600 رطل (270 كيلوغراماً). ووفق حديقة الحيوانات في منطقة ريتشموند، فإنّ أفراس النهر القزمة هي نوع مهدَّد بالانقراض من غرب أفريقيا، ولا يبقى منها سوى 2500 فرس نهر بالغة في البرّية. وأوضحوا أنّ أفراس النهر القزمة تختلف عن أفراس النهر العادية لأنها لا تعيش في مجموعات، وغالباً ما تعيش فرادى أو في أزواج.

وختم البيان الصحافي: «لهذا السبب، بمجرّد أن يكبُر صغار فرس النهر في الحديقة، تُنقل إلى منشآت حيوانية أخرى للعيش مع رفاق للإسهام في الحفاظ على نوعها».