محتجّون داخل الكنيست يطالبون بالإفراج عن الرهائن ويلطخون حاجزاً بالطلاء

أقارب ضحايا هجمات 7 أكتوبر يزورون نصباً تحمل صور أحبائهم الذين قُتلوا أو اختطفوا خلال الهجوم... في موقع مهرجان نوفا الذي تعرض للهجوم في رعيم بجنوب إسرائيل في 2 أبريل 2024 (أ.ف.ب)
أقارب ضحايا هجمات 7 أكتوبر يزورون نصباً تحمل صور أحبائهم الذين قُتلوا أو اختطفوا خلال الهجوم... في موقع مهرجان نوفا الذي تعرض للهجوم في رعيم بجنوب إسرائيل في 2 أبريل 2024 (أ.ف.ب)
TT

محتجّون داخل الكنيست يطالبون بالإفراج عن الرهائن ويلطخون حاجزاً بالطلاء

أقارب ضحايا هجمات 7 أكتوبر يزورون نصباً تحمل صور أحبائهم الذين قُتلوا أو اختطفوا خلال الهجوم... في موقع مهرجان نوفا الذي تعرض للهجوم في رعيم بجنوب إسرائيل في 2 أبريل 2024 (أ.ف.ب)
أقارب ضحايا هجمات 7 أكتوبر يزورون نصباً تحمل صور أحبائهم الذين قُتلوا أو اختطفوا خلال الهجوم... في موقع مهرجان نوفا الذي تعرض للهجوم في رعيم بجنوب إسرائيل في 2 أبريل 2024 (أ.ف.ب)

احتجَّت مجموعة من الإسرائيليين في الكنيست، اليوم (الأربعاء)، لمطالبة الحكومة ببذل المزيد من الجهود من أجل تحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة «حماس» في غزة، ولطَّخ بعضهم الحاجز الزجاجي الفاصل بين قاعة الزوار والقاعة الرئيسية بالطلاء.

وهتفوا في المشرعين الجالسين أسفل منهم «الآن! الآن!»، وتركوا الزجاج ملطخاً باللون الأصفر؛ لون حملتهم، بينما اقتادهم موظفون بالكنيست إلى الخارج، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

يأتي الاحتجاج عقب مظاهرات مناهضة للحكومة خرجت في القدس على مدى ثلاثة أيام، ونزل خلالها الآلاف إلى الشوارع للمطالبة باتخاذ مزيد من الإجراءات لتحرير الرهائن وبتنظيم انتخابات جديدة لاستبدال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ومن بين 253 شخصاً احتجزتهم «حماس» خلال هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، يظل 134 رهن الاحتجاز في القطاع الفلسطيني.

وأعلن مسؤولون إسرائيليون أن ما لا يقل عن 35 منهم ماتوا، ويخشى أقارب وأصدقاء على مصير بقيتهم في ظل استمرار الصراع.

وتحاول قطر ومصر التوسط في وقف لإطلاق النار في غزة من شأنه أن يؤدي إلى الإفراج عن بعض الرهائن على الأقل. لكن «حماس» تطالب بأن يؤدي أي اتفاق إلى إنهاء الحرب، بينما تصر إسرائيل على أنها ستواصل هجومها للقضاء على الحركة الفلسطينية.


مقالات ذات صلة

«أونروا» تنقل سجلات ملايين اللاجئين الفلسطينيين إلى مكان آمن

المشرق العربي فلسطيني يحمل صندوق مساعدات وزعته وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في دير البلح وسط قطاع غزة (أرشيفية - رويترز)

«أونروا» تنقل سجلات ملايين اللاجئين الفلسطينيين إلى مكان آمن

قال المفوض العام لـ«الأونروا»، فيليب لازاريني، إنه تم حفظ سجلات عائلات لاجئي فلسطين وأرشفتها على مدار الـ75 عاماً الماضية.

كفاح زبون (رام الله)
شؤون إقليمية صورة ملتقطة من جنوب إسرائيل على الحدود مع غزة تظهر تصاعد الدخان فوق المباني المدمرة في شمال القطاع (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخاً أطلق من غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أن دفاعاته الجوية اعترضت صاروخاً أطلق من جنوب قطاع غزة على «كيبوتس كيرم شالوم».

«الشرق الأوسط» (غزة - تل أبيب)
المشرق العربي دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي تقوم بدورية في المنطقة العازلة التي تسيطر عليها الأمم المتحدة بمرتفعات الجولان (أ.ف.ب)

القوات الإسرائيلية تشق طريقاً عسكرياً جنوبي سوريا

تواصل القوات الإسرائيلية تصعيدها في جنوب سوريا، حيث دخلت اليوم السبت الجهة الغربية لقرية المعلقة بمحافظة القنيطرة، وبدأت شق طريق عسكري.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي موظف تابع لمنظمة «أونروا» في أثناء توزيع ملابس شتوية في خان يونس (أونروا)

غموض مصير «الأونروا» يشعل الجدل بين الأمم المتحدة وإسرائيل

تتجادل الأمم المتحدة وإسرائيل حول من سيملأ الفراغ إذا توقفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن العمل في الأراضي الفلسطينية.

المشرق العربي سيارة جيب إسرائيلية الجمعة في المنطقة العازلة على الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس الدرزية في مرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل (إ.ب.أ)

إسرائيل تريد الاحتفاظ بمجالي «سيطرة» و«نفوذ» في عمق سوريا

تخطط إسرائيل للاحتفاظ بمجالي «سيطرة» (احتلال) و«نفوذ» (استخباراتي) في الأراضي السورية للتعامل مع الواقع الجديد الذي نشأ عقب سقوط نظام بشار الأسد.

كفاح زبون (رام الله)

مناورات إيرانية لمواجهة التهديدات الجوية

 قائد «الحرس الثوري» يكشف عن قاعدة صاروخية تحت الأرض (رويترز)
قائد «الحرس الثوري» يكشف عن قاعدة صاروخية تحت الأرض (رويترز)
TT

مناورات إيرانية لمواجهة التهديدات الجوية

 قائد «الحرس الثوري» يكشف عن قاعدة صاروخية تحت الأرض (رويترز)
قائد «الحرس الثوري» يكشف عن قاعدة صاروخية تحت الأرض (رويترز)

أطلقت إيران مناورات «اقتدار 1403» التي تجريها قوات الدفاع الجوي في مناطق غرب البلاد وشمالها. وأفادت وكالة «مهر» الإيرانية بأنَّ المناورات تشمل كثيراً من منظومات الدفاع الجوي محلية الصنع، كما أنَّها ستحاكي الساحة الحقيقية للقتال، وتجري خلالها تمارين لمواجهة التهديدات الجوية والصاروخية والحرب الإلكترونية.

وكانت إيران أطلقت يوم الثلاثاء، المرحلة الأولى من هذه المناورات حول منشأة نطنز النووية، بينما أفادت وكالة «تسنيم» بأنَّها تجري «وسط بيئة مملوءة بالتهديدات الجوية المعقدة وظروف حرب إلكترونية صعبة، بهدف تعزيز القدرة على التصدي لأي اعتداء».

في الأثناء، عرض التلفزيون الرسمي مشاهد نادرة تظهر قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، يزور قاعدة صاروخية تحت الأرض استخدمت في أكتوبر (تشرين الأول) لمهاجمة إسرائيل.