واشنطن تؤكد أنها تعمل على تأمين عودة الجندي الفار إلى كوريا الشمالية

الجندي الأميركي ترافيس كينغ (أ.ب)
الجندي الأميركي ترافيس كينغ (أ.ب)
TT

واشنطن تؤكد أنها تعمل على تأمين عودة الجندي الفار إلى كوريا الشمالية

الجندي الأميركي ترافيس كينغ (أ.ب)
الجندي الأميركي ترافيس كينغ (أ.ب)

أكّدت الولايات المتّحدة، اليوم (الأربعاء)، أنّها تواصل العمل على تأمين عودة جندي أميركي فرّ إلى كوريا الشمالية، رافضة التعليق على تصريحات نسبتها إليه بيونغ يانغ.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إنّ واشنطن «لا يمكنها التحقّق من التصريحات المنسوبة إلى الجندي كينغ»، مضيفاً: «ما زلنا نركز على تأمين عودته». وأوضح أنّ «أولوية الإدارة هي إعادة الجندي كينغ إلى الوطن، ونحن نعمل من خلال جميع القنوات المتاحة لتحقيق هذه النتيجة».

وفي أول تعليق لكوريا الشمالية على عبور كينغ إلى أراضيها الشهر الماضي، قالت وكالة أنبائها الرسمية إنّ العسكري الأسود البشرة فرّ من «التمييز العنصري» وإنّه «يكنّ ضغينة» للجيش الأميركي.

وسبق للولايات المتّحدة أن قالت إنّ كينغ عبَر الحدود في المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الكوريتين الشمالية والجنوبية «عمداً ودون إذن».

وكثيراً ما تسلط الدعاية الكورية الشمالية الضوء على العنصرية في الولايات المتّحدة.

وقبل عبوره الحدود، أوقفت سلطات كوريا الجنوبية كينغ لفترة بتهمة الاعتداء وكان مقرراً إعادته إلى الولايات المتحدة حيث كان من المحتمل أن يواجه إجراءً تأديبياً.



ترمب: تنحي بايدن كان «انقلاباً ديمقراطياً»

ترمب يتحدث خلال مقابلته مع ماسك على منصة "إكس" (رويترز)
ترمب يتحدث خلال مقابلته مع ماسك على منصة "إكس" (رويترز)
TT

ترمب: تنحي بايدن كان «انقلاباً ديمقراطياً»

ترمب يتحدث خلال مقابلته مع ماسك على منصة "إكس" (رويترز)
ترمب يتحدث خلال مقابلته مع ماسك على منصة "إكس" (رويترز)

وصف المرشحُ الرئاسي الجمهوري، الرئيسُ السابق، دونالد ترمب، تنحي الرئيس جو بايدن عن السباق إلى البيت الأبيض بأنه «انقلاب ديمقراطي»، وذلك في مقابلة مع الملياردير إيلون ماسك على منصته «إكس»، التي وصفت بـ«مقابلة القرن».

وقال ماسك إن المقابلة مع ترمب حصدت أكثر من مليار مشاهدة، رغم المشكلات التقنية التي خيّمت عليها وحالت دون إمكانية دخول المستخدمين لمتابعتها، مما أخّرها نحو 45 دقيقة.

ومع تركيزه هجومه على المرشحة الرئاسية الديمقراطية، كامالا هاريس، بوصفها «مجنونة من اليسار المتطرف»، فإن ترمب قال إن تنحي بايدن «كان انقلاباً... انقلاباً على رئيس الولايات المتحدة. هو لم يُرِد المغادرة، فقالوا له: إما أن تغادر بلطف، وإما فسنعتمد على الأسلوب الصعب».