فرنسا تدعم جهود إحباط انقلاب النيجر قبيل انتهاء مهلة «إيكواس» للمجلس العسكري

0 seconds of 2 minutes, 8 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
02:08
02:08
 
TT
20

فرنسا تدعم جهود إحباط انقلاب النيجر قبيل انتهاء مهلة «إيكواس» للمجلس العسكري

لافتة تقول «وداعاً فرنسا» خلال مظاهرة في نيامي   (رويترز)
لافتة تقول «وداعاً فرنسا» خلال مظاهرة في نيامي (رويترز)

قالت فرنسا اليوم السبت إنها ستدعم جهود إحباط الانقلاب العسكري في النيجر بعد يوم من إعلان المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) أن لديها خطة للتدخل العسكري.

وهز استيلاء الجيش على السلطة في النيجر منطقة الساحل الأفريقي، وهو سابع انقلاب تشهده منطقة غرب ووسط أفريقيا خلال 3 سنوات. والنيجر هي واحدة من أفقر مناطق العالم، وتحظى بأهمية استراتيجية للقوى العالمية.

ووضع كبار مسؤولي الدفاع خطة للتدخل العسكري إذا لم يعد قادة الانقلاب في النيجر الرئيس المنتخب محمد بازوم إلى منصبه بحلول غد الأحد، ما يهدد باندلاع المزيد من الصراعات في منطقة تحارب بالفعل تمرداً دموياً لمتشددين.

وقال قائد الانقلاب الجنرال عبد الرحمن تيانى (59 عاماً) الذي تلقى بعض تدريبه العسكري في فرنسا إن المجلس العسكري لن يتراجع.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان بعد أن التقت الوزيرة كاترين كولونا مع رئيس وزراء النيجر أومودو محمدو في باريس: «تدعم فرنسا بقوة وإصرار جهود إيكواس لإحباط محاولة الانقلاب هذه».

وأضافت: «مستقبل النيجر واستقرار المنطقة كلها على المحك».

ولم تحدد فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، ما إذا كان دعمها سيشمل دعماً عسكرياً لتدخل «إيكواس» في النيجر.

واتخذت إيكواس موقفاً صارماً حيال الانقلاب في النيجر. ونظراً لما في البلاد من ثروات مثل اليورانيوم والنفط ودورها المحوري في الحرب على المسلحين، تحظى النيجر بأهمية كبيرة لدى الولايات المتحدة والصين وأوروبا وروسيا.

وقال عبد الفتاح موسى مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن في «إيكواس» إنه بموجب خطة التدخل فإن قرار تحديد مكان وتوقيت التدخل سيتخذه رؤساء الدول الأعضاء. ولم يذكر جدولاً زمنياً لهذه الخطوة.



الجيش الصومالي يقضي على أكثر من 40 عنصراً إرهابياً

ضباط الشرطة الصومالية يقومون بدوريات على طريق مكة المكرمة قبل زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لإجراء محادثات مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في مقديشو 27 فبراير 2025 (رويترز)
ضباط الشرطة الصومالية يقومون بدوريات على طريق مكة المكرمة قبل زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لإجراء محادثات مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في مقديشو 27 فبراير 2025 (رويترز)
TT
20

الجيش الصومالي يقضي على أكثر من 40 عنصراً إرهابياً

ضباط الشرطة الصومالية يقومون بدوريات على طريق مكة المكرمة قبل زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لإجراء محادثات مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في مقديشو 27 فبراير 2025 (رويترز)
ضباط الشرطة الصومالية يقومون بدوريات على طريق مكة المكرمة قبل زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لإجراء محادثات مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في مقديشو 27 فبراير 2025 (رويترز)

تمكن الجيش الصومالي والقيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) من القضاء على أكثر من 40 عنصراً إرهابياً في عملية جوية مشتركة في منطقة عيل برف التابعة لمحافظة شبيلي الوسطى بولاية هيرشبيلي.

موكب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود يسير قُبيل زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لإجراء محادثات في مقديشو 27 فبراير 2025 (رويترز )
موكب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود يسير قُبيل زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لإجراء محادثات في مقديشو 27 فبراير 2025 (رويترز )

وقال الجيش في بيان إن العمليات التي نفذها الاثنين، تمكَّن الجيش خلالها من تدمير عدد من الآليات والمتفجرات التي تستعملها العناصر الإرهابية لتنفيذ الهجمات. وأشار إلى أن الجيش الصومالي والشركاء الدوليين ما زالوا يواصلون عملياتهم العسكرية ضد العناصر الإرهابية.

فيما أفادت مصادر عسكرية صومالية بإحباط هجوم شنته ميليشيا «حركة الشباب»، فجر الخميس، على مواقع عسكرية بمحافظة شبيلي الوسطى وسط البلاد.

ووفق وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، فقد «أحبطت القوات المسلحة الوطنية، فجر الخميس، هجوماً شنته ميليشيات (الخوارج) على مواقع عسكرية تابعة للجيش في ضواحي مدينة بلعد بمحافظة شبيلي الوسطى».

وتمكنت قوات الحكومة الصومالية والقوات المحلية المتحالفة معها من انتزاع السيطرة على بلدة «بعادوين» في جنوب الإقليم الواقع وسط البلاد من مقاتلي «حركة الشباب».

جاء ذلك بعد هجوم شنته القوات المتحالفة يوم الجمعة، مستهدفةً معاقل «حركة الشباب» في البلدة، وبعد اشتباكات عنيفة انسحب المقاتلون، حسب موقع «الصومال الجديد» الإخباري.

قوات أمن بونتلاند تسير باتجاه المستشفى الذي يعالج الجنود الجرحى في قرية بالي ديدين بمنطقة باري شرق خليج عدن بمدينة بوصاصو 26 يناير 2025 (رويترز)
قوات أمن بونتلاند تسير باتجاه المستشفى الذي يعالج الجنود الجرحى في قرية بالي ديدين بمنطقة باري شرق خليج عدن بمدينة بوصاصو 26 يناير 2025 (رويترز)

وتقوم القوات الحكومية وحلفاؤها بعمليات أمنية تهدف إلى تثبيت الاستقرار. ويأتي هذا في الوقت الذي أحرزت فيه «حركة الشباب» تقدماً في إقليم شبيلي الأوسط المجاور للعاصمة، حيث تمكنت الأسبوع الماضي من السيطرة على بعض البلدات والقرى في الإقليم، ولم تنجح القوات الحكومية بعد في استعادتها. وكانت «حركة الشباب» قد شنَّت الشهر الماضي هجومين كبيرين استهدفا قواعد عسكرية وسط الصومال، مما أسفر عن مقتل 13 جندياً، فيما ذكرت وزارة الإعلام الصومالية مقتل نحو 200 من مقاتلي «الشباب».

جندي صومالي يسيطر على حشد بينما يحضر آلاف الناس مظاهرة احتجاجية في مقديشو بالصومال 3 يناير 2024 على الاتفاق بين إثيوبيا ومنطقة أرض الصومال المنفصلة الذي يمنح إثيوبيا غير الساحلية إمكانية الوصول إلى ساحلها (أ.ب)
جندي صومالي يسيطر على حشد بينما يحضر آلاف الناس مظاهرة احتجاجية في مقديشو بالصومال 3 يناير 2024 على الاتفاق بين إثيوبيا ومنطقة أرض الصومال المنفصلة الذي يمنح إثيوبيا غير الساحلية إمكانية الوصول إلى ساحلها (أ.ب)

وتشن «حركة الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» هجمات للإطاحة بالحكومة الصومالية، وإقامة نظام متشدد.